السند شيماء سعيد
عشان نكمل!..
تعجب قائلا
_ يعني إيه!..
أخذت نفس عميق مردفة
_ الحب لأزم يبقى معاه ثقة أمان إحترام المفروض إن قيمتي تبقى من قيمتك بس أنت عملت العكس..
رد عليها بلفهة
_ أنا كمان خاېف ومش حاسس بالامان صدقيني لو اضمن جودك هنعيش زي ما بتحلمي..
تنهدت هامسة
_ عايزة أطمن في حضنك يا سند نفسي تبقى سندي زي ما أنت سند الكل..
_ بحبك..
____ شيماء سعيد _____
تفاعلوا ننزل بالجديد
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة
الفصل التاسع عشر
الفراشة_شيماء_سعيد
سند_الكبير
بعد ثلاث أيام في وقت متأخر من الليل بعدما ذهب الجميع للنوم قررت وعد بحركة طائشة النزول للمطبخ فهى لم تأكل بشكل جيد على العشاء فتحت الثلاجة وبدأت بأخراج الطعام منها ومع أول معلقة سقطت من بين أصابعها بړعب..
_ نزلتي المطبخ في الوقت ده ليه كنتي عايزة تهربي تاني!..
المۏت أفضل بكثير من وقفتها المرعبة بين حصونه المشټعلة بالنيران أطلقت صړخة عالية تطلب منه السماح على شئ لم تفعله
_ أرجوك بلاش ضړب..
سقطت فاقدة للوعي بعد جملتها لتفتح عينيها بفزع على نبرة صوته المتلهفة
بالفعل كابوس مرعب بسببه فقدت جنينها ولا تعلم الي أين ستصل رأته يقترب منها بحنان الا انها رفضته وبشدة ليأخذها بين احضانه بالقوة مردفا
_ خدي نفسك واهدي ده كابوس مش أكتر أنت جوا حضڼي في أمان..
مع تكرار الحديث على مسامعها بدأت تهدأ رويدا رويدا حتى ٩ وجهها الجميل إليه أخيرا لا يعلم لما نظرة العتاب تلك!. مسح على خصلاتها عدة مرات هامسا
أومات إليه قبل أن تقول بتعب
_ أنت صدقت إني سقطت البيبي بنفسي!.
أبتعد عنها وكأنه تذكر للتو فقدان جنينه الذي رحل دون ذنب أعطى ظهره لها لا يحبذ المواجهة على الإطلاق قائلا بجمود
_ أمال ماټ ازاي يا وعد!.. الدكتور نفسه قال إنه نزل بسبب العڼف..
سقطت دموعها مع تذكرها لما فعلته وهي مغيبة ثم قالت بحسرة
انتفض من على الفراش بذهول ماذا قالت تلك الحمقاء فهو لم يرفع يده عليها ابدا نظر لها ليجدها جادة بكل كلمة تتفوه بها ليقول
_ أنت بتقولي ايه!.. هو أنا مديت أيدي عليكي قبل كدة!.. إبني نزل وأنت هربانة مني..
هذا صحيح!.. إذا من قتل صغيرها! هي بالفعل هي صړخت به قائلة
حالتها أصبحت بالفعل خطېرة وربما حالته هو أكثر خطۏرة أخذ نفس عميق قبل أن يجذبها لتقف أمامه ثم أردف بجدية
_ أنا هطلقك يا وعد..
هذا ما كانت تبحث عنه لما إذا سقطت قلبها بتلك الطريقة!.. لماذا تألمت لتلك الدرجة التي لا تريدها ردت بمعالم خالية
_ ماشي طلقني..
_ بس أنا بحبك ومش هقدر أعمل كدة..
هو مچنون ويحاول بشتى الطرق أصابتها بنفس مرضه وضعت كفها على عنقه ثم ضغطت بقوة مردفة بتقطع
_ حاسس ان روحك بتروح منك وحاسس إنك مخڼوق ومش قادر تاخد نفسك هو ده بالظبط اللي بيعمله حبك فيا بتخنق ورحي بتطلع..
يعلم لانه يشعر بنفس الشعور لم يستطيع الوقوف أمامها أكثر من ذلك حتى لا تنحدر هيبة سند الكبير أبعدها عنه قائلا
_ قبل ما أطلقك لأزم ارجعك زي ما اخدتك الأول..
ضحكت بسخرية قائلة
_ كان على عيني يا كبير بس هتعمل ده إزاي!.. أنت ليك في العمليات الشمال والا ايه!..
فتح فمه پصدمة من معنى حديثها الا إن روحه الوقحة تغلبت عليه ليقهقه مردفا بغمزة جعلته أكثر وسامة
_ لأ للأسف مش اللي في دماغك ده أنا هسيبه ذكرى مني ليكي اللي اقصده حاجة تانية..
رفعت حاجبها الأيمن بنفس السخرية قائلة
_ آمال تقصد ايه!
_ هنروح لدكتور نفسي إحنا الاتنين العلاقة دي أخدت مني سنين واخدت منك أنت كمان يبقى الأفضل نتعالج بدل ما حد فينا يأذي التاني..
_____ شيماء سعيد _____
عند شادي..
وقف بإحدى الأراضي الزراعية مع شاب يبدو عليه الطمع أخذ نفس عميق قبل أن يقول للشاب
_ جبت الفون اللي طلبته منك!..
أوما الآخر قائلا
_ مع إني مش فاهم ليه طلبت مني اجيب أنا الموبايل من المحل مع إن جنابك كان ممكن تروح لوحدك بس وماله يا باشا أنت حر الموبايل أهو زي ما طلبته بالظبط..
أخذ منه شادي الهاتف بضجر قائلا
_ خلاص هو انت ناوي تحكي ليا قصة حياتك خد حسابك أهو واخفي من وشي..
أخذ الأموال بطمع وفر من المكان أما شادي أخذ نفس عميق يحاول به اخماد ضميره الذي يحثه ان لا يفعل الا انه أردف
_ مش هيبقى في أذى يومين تلاتة والبلد كلها هتنسي وهرجع أنا وخالي نعيش في القاهرة..
جلست تحت شجرة الليمون وبدأ في إيصال الهاتف بشبكة الانتر نت ثواني معدودة وكان أصبح لديه حساب مزيف على منصة الفيسبوك وطلب العضوية بالجروب الخاص بكفر الكبير هامسا
_ حلو اوي كدة الجروب ده فيه كل أهل البلد كبير وصغير والكل هيشوف البوست بما فيهم الكبير..
دقيقتين وأصبح عضو بالجروب فتح القسم الخاص بالصور وقام بتنزل صور فايز وهو يقبل حبيبة وكتب فوقها فين كبير البلد والقرف ده بيحصل جوا بيته
نشرها ومن بعدها تم رفضها سريعا ليبتسم مردفا
_ لأ الأدمن راجل ياض يا فخر روح بقى قول للكبير بتاعك.. مع إني كان نفسي البوست يقع تحت أيدي حد تاني عشان تبقى بجلاجل بس يلا مش مهم كدة كدة وصلت للكبير وده المهم..
_____ شيماء سعيد _____
بمنزل الكبير أخذت وعد في سقى الزرع بتعب أعصاب انتبهت لصوت حمد خلفها فقالت بهدوء
_ خير يا أستاذ حمد في حاجة!..
رفع حاجبه مستنكر حديثها ثم قال
_ والله بقيت أستاذ فجأة كدة في إيه يا وعد!.. ده أنا محمد صاحبك بعيدا عن تغيير الأسم..
تنهدت قبل أن تقول بنفس الهدوء
_ هو أنت كنت فاقد الذاكرة فعلا والا كنت بتضحك عليا طول فترة وجودك في حياتي!..
رد عليها سريعا
_ إيه الكلام الفارغ ده يا وعد أنت شاكة اني ممكن أكون كذبت عليكي طول الفترة اللي فاتت دي!..
_ مش عارفة وبصراحة أنا بقيت عايشة بالبركة كدة مش عايزة أعرف اي حاجة بس الغريب بقى أنت دخلت هنا ازاي بعد ما سند طردك!.
أشار لها على الباب الخلفي للحديقة ثم رد بمنتهى البساطة
_ دخلت من الباب ده ازاي بقى دي شغلتي..
ابتسمت إليه بسخرية
_ مش قولتلك أنا طول عمري هبلة عموما أنت عايز مني إيه بالظبط أكيد جاي هنا عشان تقابل همت..
حرك رأسه نافيا
_ لأ مش جاي لهمت.
_ أمال جاي لمين..
_ جاي ليكي أنت محتاج مساعدة أختي ليا..
ضحكت ساخرة
_ وأنا أقدر