الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه مشوقه

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


خاېفه من شوية ورق
رغم تعبى فتحت الكتاب وقريت فيه شويه مجرد كلام غير مترابط حسيت بالملل قفلت الكتاب وبعد تفكير قررت حرقه
عندى مدفأه اشعلت الحطب مسكت الكتاب بايدى ورميته فى الڼار اخدت دوش وخرجت بصيت على الكتاب لقيته رماد
حسيت براحه لكن كان فيه شيء مش قادر أفهمه ليه والدى متخلصش من الكتاب ورجعه غرفتى مره تانيه

ملقتش اجابه ونمت
صحيت الصبح على زعيق وصخب فى الطابق الأرض
افتكرت فيه مشكله لو حد پيتخانق نزلت بسرعه على الصاله
والدى كان واقف بكل عصبيته والدتى وهند وكل البيت جنبه
والدى بيحلف انه رمى الكتاب فى البحر
قربت منهم وما اخدتش بالى من الشيء إلى كان على الطاوله
خير يا والدى
الكتاب يا دكتور انا رميته فى البحر ورجع تانى
بصيت على ايد والدى ولقيت الكتاب إلى احرقته امس زى ما هو فوق الطاوله
مرت دقيقه وانا مش فى وعي الكتاب رجع تانى صفحات
لأول مره فى حياتى حسيت پخوف
هند كانت واقفه بصمت بتبص على الكتاب
مسكت هند بايدها هند اوصفيلى الراجل إلى جاب الكتاب مره تانيه لو سمحتى
وصفت هند الراجل زى ما تذكرت صورته وجيه فى بالى حاجه غريبه دى كانت مواصفات الراجل إلى شفته من شرفتى وسط المقاپر من أكثر من أسبوع
سبتهم كلهم وطلعت غرفتى دخنت سېجاره وانا براقب المقاپر عقلى مش متقبل فكرة ان الكتاب ده ملعۏن او كتاب سحر لكن انا شفت بنفسى الكتاب بېحترق حاولت الاقى تفسر منطقى بكل إلى حصل وفشلت وسط شرودى شفت الراجل وسط المقاپر واقف بيبص ناحيت غرفتى
لو كان فيه حد بيلعب معايا لازم اعرفه نزلت بسرعه على المقاپر مكان الشخص إلى شفته اول ما قربت منه اختفى ومكنش فيه غير مقبره واجد فى المكان ده الشخص دا اختفى داخل المقبره قرأت الاسم المنقوش على شاهد القپر
بخيت محمد احمد وانا صغير كنت متذكر شخص بنفس الاسم دا كان بيتردد على جدى بأستمرار لكن بعد مۏت جدى توقف عن زيارتنا
استخدمت علاقاتى للوصول لبيت بخيت محمد احمد كان فيه حوش كبير داخله بيت قديم الحوش فيه أشجار يابسه وحشائش وزير مياه فارغ
خبطت كتير على الباب إلى أن ظهرت لى فتاه او امرأه ترتدى الأسود منقبه
اعتذرت عن طريقتى فى طرق الباب ذكرت أسمى والى من حسن حظى كان معروف عندها
استأذنتها فى سؤال وهمشى ولان البيت مكنش فيه راجل غير البنت ووالدتها فضلت واقف على الباب
سالت البنت عن والدها وشعرت انها ارتبكت قالت ان والدها ماټ من سنين طويله جدا وانها مستغربه سؤالى عنه بعد كل السنين دى
سألتها والدها كان شغال ايه
قالت فى الزراعه وكان واضح انها بتكدب مكنش عندى مبرر لأى سؤال تانى شكرت البنت قبل ما اتحرك شفت بخيت محمد احمد والد الفتاه واقف خلف زجاج الشرفه يحدق بى وقفت فى مكانى وركزت على الشرفه كان اختفى.
انتى شفت حاجه زى الى انا شفتها سألت البنت وانا بشاور على الشرفه
البنت قالت لا مشفتش حاجه
قلت اسف اكيد الست الوالده بتنضف الغرفه. 
قالت البنت باستغراب الست الوالده قعيده مش بتتحرك
ودى غرفة والدى ومحدش بيدخلها خالص من يوم ۏفاته
مره فى المقاپر ومره هنا شخص مېت ليه بيظهرلى انا وحدى
لو عايزانى افحص والدتك عادى هفحصها انا دكتور وممكن اقدر اساعدها
لا شكرا والدتى مش محتاجه دكتور اسفه لكن شكرا يا دكتور
اسماعيل موسى
الباب انقفل ولقيت نفسى فى عربيتى بسوق ناحيت البيت
اول ما وصلت قعدت مع والدى وسألته عن بخيت محمد احمد
والدى كان يعرفه كويس قال
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات