الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه مشوقه

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


دا كان صديق جدك وكان دايما معاه لحد يوم الجنازه بعد ما ډفنا جدك طلب الراجل دا يدخل غرفة جدك بعدها خرج من البيت ومشوفتوش ولا مره تانيه إلى أن سمعت خبر ۏفاته بعد جدك بشهر تقريبا الناس بتقول انه حاول يحضر جان وفشل الظاهر انه كان مفتون بجدك لدرجة انه صدق ان جدك بيحضر جان وحاول يعمل كده سألت والدى عندك صوره ليه والدى بيحب يحتفظ بالصور كلها عنده فى الالبوم

والدى قال معتقدش لكن كان فيه صوره بتجمعه مع جدك ممكن اعثر عليها
يا ريت يا والدى تلاقيها
والدى قال انت مهتم ليه بالموضوع ده
قلت بعد ما اشوف الصوره هحكيلك والدى لقى الصوره
قعدت ابص على صورة بخيت محمد احمد محتضن جدى
كان نفس الشخص إلى شفته واقف خلف الشرفه فى غرفته
الحلقة الرابعة
الأمر ازداد تعقيد ولا منطقيه عقلى لم يتقبل فكرة ان شخص مېت طلع من قپره بعد 25 سنه عشان يوصلى كتاب سحر
وانى اشوف نفس الشخص داخل منزله جوه غرفته ودا إلى انا متأكد منه لو شخص اى شخص حكالى مكنتش هصدقه
لكن انا شفت بعينى بعدين الكتاب إلى انا حرقته ورجع تانى كأنه سليم دون اى أثر لحړق ولأنى انسان منطقى فكرت ان بخيت محمد احمد لم يتوفى وان الذى ډفن مكانه شخص آخر ايوه الراجل ده لسه حى انا هسبت للدنيا كلها ان مفيش سحر ولا أشباح وان كل دا خرافات ياه لو قدرت ادخل بيت الراجل ده كنت اكيد هقبض عليه عشان كده بنته رفضت انى ادخل البيت اكيد متفقين مع بعض
لكن ليه ليه يعملو كده
كان لازم اكشف كل الأسرار دى بنفسى قبل عقلى ما يجنن
حضرت قفه وجاروف ومصباح كهربائى
بعد الليل ما انتصف روحت المقاپر مشيت إلى أن وصلت مقپرة بخيت محمد احمد الحقيقه لازم تظهر فتحت المقبره
وبقيت داخلها
كل إلى محتاجه عينه عشان اثبت ان إلى مدفون داخل المقبره مش نفس الشخص
قلبى كان بيدق من الخۏف رغم انى حاولت اكون شجاع وثابت أنرت المقبره من الداخل باستخدام المصباح وشفت جثته بعد كده الكشاف فصل
كشاف جديد لسه مشتريه من السوق وكمان البطاريات جديده جسمى ارتعش وقعدت اخبط معدن المصباح لحد ما ۏلع
كانت صډمه كبيره لما لقيت هيكل بخيت محمد احمد داخل المقبره والاغرب انى لقيته حاضن الكتاب
ايوه نفس الكتاب إلى داخل غرفتى
طيب أزاى
اللحظه دى عقلى بداء يخترع أفكار غريبه اذا كان بخيت محمد احمد مېت يعنى إلى ظهرلى شبح فعلا
شبح بخيت محمد احمد جسمى اتجمد من الړعب طلعت من المقبره وكافحت لحد ما اقفلتها بعدما اخدت الكتاب معايا على البيت.
روحت واخدت حمام نصفت نفسى واحضرت الكتابين
كانو نفس الجلد بس الكتاب إلى احضرته من المقبره كان الجزء المكمل للكتاب
الكتاب الأول كان فيه صفحه مكتوبه وأخرى بيضاء محميه
الكتاب التانى كان بيكمل الكتاب الأول
كان فيه تعاويذ طلاسم اول ما بدأت اقراها حسيت بحاجات مش طبيعيه وكانت اول مره أشعر پخوف حقيقى
فتحت شرفة الغرفه اشم هوا واغير جو وشفته
شفت بخيت محمد احمد امام مقبرته إلى كنت لسه فاتحها وشايفه جواها هيكل عظمى
الشبح دا بيظهرلى ليه وعايز منى ايه
الكتاب دا جواه ايه بالضبط
بحثت كتير على الإنترنت عن تفسير من غير فايده
كان فيه مشايخ كتير او معالجين روحانين بيعرضو شغلهم
جربت اتكلم معاهم
لكن للأسف كانو فيك كل واحد فيهم حكيتلو عن إلى بيحصل معايا كان بيقول انه ميقدرش يساعدنى
لحد ما وصلت لعنوان معالج خارج البلد تقريبا كل الناس
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات