روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه
دفعها للحائط و أغلق يديه حولها علي الحائط و قال بصوت يشبه الفحيح
أما اكلمك تردي عليا
و هي من هول المفاجأة هزت راسها علامه نعم بهسترية
أيوة كده مصحتيش ليه بقي فبللت شفتاها و ابتلعت ريقها
ملك _ ك ككنت نايمه
فعلا صوته أكثر
هلشم _ غباء ملوش حد ما أنا عارف إنك كنتي متزفته نايمة مصحتيش ليه !
هاشم _ تاني مرة متتكررش
ملك _ و أنت مالك
هاشم _ يووه ع الصبح
فعضت علي شفتيها و قالت بإرتجاف
ملك _ اوعي بقي
حاولت أن تدفعه لكنه احكم يده علي رسغها في اي يا هاشم !
هاشم _ فيه كتير عايز أعرف هتندميني ازاي !
هاشم _ أنتي اي !
دفعته
بعيدا عنها فلامس شعرها من ثورتها وجهه فأبتعدا عنها سريعا و وضع يده على عينيه ملك _ أنا ملك ماتتعاملش معايا كده ملك خليك فاكر مين هي لم يرد و لن يرد يعلم انها تختلف عن الأخريات هي محقه فهي ملك و كفي
أقبلت عليه بلهفه
ملك _ هاشم في اي !
أزاحت يده برفق
ملك _ مش قصدي والله وريني كده
أمسك يدها و قربها منه
هاشم _ طرفه عين يا ملك ماتستحقش كل الخۏف ده
رفعت له احدي حاجبيها
ملك _ والله امم
خبطته بيدها الحره علي جبينه
ملك _ تستاهل
و رحلت بأعصار و تركته وحيدا بالغرفه
استقلا السيارة إلي
المنزل لم ترفع عينها ابدا و لم تتحدث و لو بكلمه طيلة النهار كما فعل هو
لا يريد الاعتذار و ايضا قد رق قلبه لها فاحتار أيهما يفعل !
لملم حاجيته الضرورية من المكتب وصعد ليساعدها فكانت انهت تقريبا كل شيء و أستأذن قبل الدخول
هاشم _ ادخل
هاشم _ اساعدك في حاجه
جلست في تعب
ملك _ لا خلصت بس نزل الشنط بس تنهد في اسي ماشي
و هكذا مضي اليوم و لم يغفل حتي لدقائق
و في الصباح حضر المحامي و تحدثا طويلا أسفر علي إنهاء كل الاجراءات و سلمه جميع الأوراق
هاشم _ شكرا يا أستاذ فريد إن شاء الله خلال ساعتين هتكون اتاعبك في حسابك ف البنك
هاشم _ متقلقش الأمور تمام و ده حقك
فريد _ ال تشوفه إن شاء الله نتقابل في مصر بعدها خرج هاشم و لم يعود بسيارته فقد باعها ليدفع أتعاب المحامي
و صعد إلي ملك و جدها تتحدث بالهاتف فجلس لتنهي هاتفها
هاشم _ مين
ملك _ حسام
هاشم _ عايز اي ما الشرط الجزائي وصله بتاعي و بتاعك
ملك _ بيطمن علي احوالنا
هاشم _ بأمارة اي و بعدين عايز يعرف حاجه يتصل عليا أنا مش أنتي
ملك _ تلفونك كان مشغول و بعدين أنتوا مش أصحاب لدرجه الكلام الخارجي
هاشم _ و أنتي بقي ال أصحاب لدرجه الدردشه
ملك _ لا مش كده يعني هو الحق عليه
هاشم _ لو أتصل تاني مترديش
ملك _ كمان هتتحكم في دي
هاشم _ اه و متحكمش ليه !
ملك _ بأي حق ! نهض من مكانه و أمسك رصغها
هاشم _ بكل الحقوق تسمعي الكلام و أنتي ساكته لعلمك أنا ممكن اخد منك الفون ده حالا بس عشان متقوليش ديكتاتوري
شعر بإرتجافه يدها
البارت_الثلاثون
ملك _ اصلا مراته كانت بتكلمني
و رمقته بنظرة أسقطته أرضا
هاشم _ مش عايزة تقوليلي حاجه تانية
ملك _ لا من فضلك يا هاشم ايدي يتوجعني
هاشم _ متاكدة
ملك _ اه والله أحمرت اهي
شدها اليه حتي التصقت به وحاوطها بزراعيه حاولت لابتعاد ولكن لا فائده
هاشم _ اي في اي !
اغروقت عيناها بالدموع وبللت ثيابه فوقع بقلبه الم لمنظرها فتركها
هاشم _ الطيارة الساعة ١٢ انهارده و تركها و ذهب إلي الأسفل
______
هاشم _ أحمد بقولك اي عايز مسكن
أحمد _ عندك صداع
هاشم _ أيوة بس مش له
أحمد _ مالك
هاشم _ يابني ادم براحه هتفضحني مفيش شوية إرهاق
أحمد _ حددلي بالظبط
هاشم _ هي شغلانه متجبلي مسكن و خلاص
أحمد _ هي الأدوية دي لعبه افرض اديتك حاجه غلط
هاشم _ يوووه تنهد و قال
هاشم _ مش عارف في اي بالظبط
عايز أهدي بقيت عصبي أكتر من الاول رد فعلي غريب
أنا محتاجها اوي يا أحمد و ف نفس الوقت خاېف لتبعد عني
المفروض أقربها مني بس بطريقتي بابعدها أكتر مفيش شغل و لا فلوس
أنا نفسي مش طايقني و لا طايق ال وصلته و سبحان من صبرني فمابالك هي
و عارف من جويا إني تعبان و بأجل مصارحه نفسي بده فاهمني!
ربت أحمد علي كتفه برفق
أحمد _ فاهمك يا هاشم و الله من غير ما تقول عشان كده مش بدخل بينكوا و كمان ملك أكيد حاسه بيك و الدليل إنها صابرة علي ردود افعالك كمان أنا ملاحظ إن وزنك نزل بطريقة غريبة و مش طبيعية في اي مالك !
هاشم _ جمبي بيوجعني شوية
أحمد _ جمبك ! لتكون زايدة
هاشم _ زايدة اي