الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه

انت في الصفحة 49 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

دفعها للحائط و أغلق يديه حولها علي الحائط و قال بصوت يشبه الفحيح 
أما اكلمك تردي عليا 
و هي من هول المفاجأة هزت راسها علامه نعم بهسترية 
أيوة كده مصحتيش ليه بقي فبللت شفتاها و ابتلعت ريقها 
ملك _ ك ككنت نايمه 
فعلا صوته أكثر 
هلشم _ غباء ملوش حد ما أنا عارف إنك كنتي متزفته نايمة مصحتيش ليه ! 
فقالت بنفاذ صبر مسمعتش المنبه و أنت مصحتنيش و خلاص رايحه اصلي اهو بقي سيبني 
هاشم _ تاني مرة متتكررش
ملك _ و أنت مالك
هاشم _ يووه ع الصبح 
فعضت علي شفتيها و قالت بإرتجاف 
ملك _ اوعي بقي 
حاولت أن تدفعه لكنه احكم يده علي رسغها في اي يا هاشم ! 
هاشم _ فيه كتير عايز أعرف هتندميني ازاي ! 
ملك _ انا ا اانا 
هاشم _ أنتي اي ! 
دفعته 
بعيدا عنها فلامس شعرها من ثورتها وجهه فأبتعدا عنها سريعا و وضع يده على عينيه ملك _ أنا ملك ماتتعاملش معايا كده ملك خليك فاكر مين هي لم يرد و لن يرد يعلم انها تختلف عن الأخريات هي محقه فهي ملك و كفي 
أقبلت عليه بلهفه 
ملك _ هاشم في اي ! 
هاشم _ عيني اتطرفت 
أزاحت يده برفق 
ملك _ مش قصدي والله وريني كده 
أمسك يدها و قربها منه 
هاشم _ طرفه عين يا ملك ماتستحقش كل الخۏف ده 
رفعت له احدي حاجبيها
ملك _ والله امم 
خبطته بيدها الحره علي جبينه 
ملك _ تستاهل 
و رحلت بأعصار و تركته وحيدا بالغرفه 
________
استقلا السيارة إلي

المنزل لم ترفع عينها ابدا و لم تتحدث و لو بكلمه طيلة النهار كما فعل هو 
لا يريد الاعتذار و ايضا قد رق قلبه لها فاحتار أيهما يفعل ! 
لملم حاجيته الضرورية من المكتب وصعد ليساعدها فكانت انهت تقريبا كل شيء و أستأذن قبل الدخول 
هاشم _ ادخل 
ملك _ اتفضل 
هاشم _ اساعدك في حاجه 
جلست في تعب 
ملك _ لا خلصت بس نزل الشنط بس تنهد في اسي ماشي 
و هكذا مضي اليوم و لم يغفل حتي لدقائق 
و في الصباح حضر المحامي و تحدثا طويلا أسفر علي إنهاء كل الاجراءات و سلمه جميع الأوراق 
هاشم _ شكرا يا أستاذ فريد إن شاء الله خلال ساعتين هتكون اتاعبك في حسابك ف البنك 
فريد _ أنا مش مستعجل يا هاشم براحتك
هاشم _ متقلقش الأمور تمام و ده حقك
فريد _ ال تشوفه إن شاء الله نتقابل في مصر بعدها خرج هاشم و لم يعود بسيارته فقد باعها ليدفع أتعاب المحامي 
و صعد إلي ملك و جدها تتحدث بالهاتف فجلس لتنهي هاتفها 
هاشم _ مين 
ملك _ حسام
هاشم _ عايز اي ما الشرط الجزائي وصله بتاعي و بتاعك 
ملك _ بيطمن علي احوالنا 
هاشم _ بأمارة اي و بعدين عايز يعرف حاجه يتصل عليا أنا مش أنتي
ملك _ تلفونك كان مشغول و بعدين أنتوا مش أصحاب لدرجه الكلام الخارجي
هاشم _ و أنتي بقي ال أصحاب لدرجه الدردشه
ملك _ لا مش كده يعني هو الحق عليه
هاشم _ لو أتصل تاني مترديش
ملك _ كمان هتتحكم في دي
هاشم _ اه و متحكمش ليه ! 
ملك _ بأي حق ! نهض من مكانه و أمسك رصغها 
هاشم _ بكل الحقوق تسمعي الكلام و أنتي ساكته لعلمك أنا ممكن اخد منك الفون ده حالا بس عشان متقوليش ديكتاتوري 
شعر بإرتجافه يدها 
البارت_الثلاثون 
ملك _ اصلا مراته كانت بتكلمني 
و رمقته بنظرة أسقطته أرضا 
هاشم _ مش عايزة تقوليلي حاجه تانية 
ملك _ لا من فضلك يا هاشم ايدي يتوجعني
هاشم _ متاكدة 
ملك _ اه والله أحمرت اهي 
شدها اليه حتي التصقت به وحاوطها بزراعيه حاولت لابتعاد ولكن لا فائده 
هاشم _ اي في اي ! 
اغروقت عيناها بالدموع وبللت ثيابه فوقع بقلبه الم لمنظرها فتركها 
هاشم _ الطيارة الساعة ١٢ انهارده و تركها و ذهب إلي الأسفل 
______
هاشم _ أحمد بقولك اي عايز مسكن
أحمد _ عندك صداع 
هاشم _ أيوة بس مش له
أحمد _ مالك 
هاشم _ يابني ادم براحه هتفضحني مفيش شوية إرهاق 
أحمد _ حددلي بالظبط 
هاشم _ هي شغلانه متجبلي مسكن و خلاص
أحمد _ هي الأدوية دي لعبه افرض اديتك حاجه غلط
هاشم _ يوووه تنهد و قال 
هاشم _ مش عارف في اي بالظبط 
عايز أهدي بقيت عصبي أكتر من الاول رد فعلي غريب 
أنا محتاجها اوي يا أحمد و ف نفس الوقت خاېف لتبعد عني 
المفروض أقربها مني بس بطريقتي بابعدها أكتر مفيش شغل و لا فلوس 
أنا نفسي مش طايقني و لا طايق ال وصلته و سبحان من صبرني فمابالك هي 
و عارف من جويا إني تعبان و بأجل مصارحه نفسي بده فاهمني! 
ربت أحمد علي كتفه برفق 
أحمد _ فاهمك يا هاشم و الله من غير ما تقول عشان كده مش بدخل بينكوا و كمان ملك أكيد حاسه بيك و الدليل إنها صابرة علي ردود افعالك كمان أنا ملاحظ إن وزنك نزل بطريقة غريبة و مش طبيعية في اي مالك ! 
هاشم _ جمبي بيوجعني شوية
أحمد _ جمبك ! لتكون زايدة
هاشم _ زايدة اي
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 63 صفحات