الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

_ دا واجب عليا يا هاشم م العشرة الطويلة ال بينا
هاشم _ متشكر جدا
فريد _ العفو أنا هستأذن و هبدأ ف الشغل و بعد بكره بإذن الله هيكون كل حاجه اتحلت البيت خود كل الي يلزمك منه 
هاشم _ إن شاء الله هروح بكرة اخد حاجتي و تقدر تباشر الاجرائات من دلوقتي هعتمد عليك
فريد _ إن شاء الله خير استأذن أنا 
هاشم _ مع السلامه
عم الصمت لدقائق قطعة أحمد 
إحنا اصلا يا هاشم كنا بنفكر نستقر ف مصر بقي و كفاية غربة لحد كده و اهو آن الوقت ولا اي يا أمينة 
أمينة _ فعلا أنا عايزة بنتي تعيش وسط أهلها ف مصر و كمان أحمد عايز يفتح مستشفي خاصه بيه و نساعد بيها الغلابه بدل التدهور الصحي ال هناك و إن شاء الله نلحقكوا علي مصر بعدها بيومين تلاته 
هاشم _ أمينة أنا مش عايز أكون سبب لعدم استقراركوا و مش كل مكان اروحه تيجي ورايا فيه
أمينة _ اخص عليك بعدين أنا مبقتش صغيرة و مسئولة عن اتنين غيري و عارفه بعمل اي و اصلا الرجوع مصر مش أنت السبب فيه بقولك كنا بنفكر من فتره
هاشم _ ماشي ال يريحك و أنتي يا ملك ملكيش راي 
ملك _ أنا مكاني المكان ال أنت فيه إن شالله ع المريخ
أمينة _ ههههه احم نحن هنا 
هاشم _ من فضلك يا أمينة
أمينة _ سكت اهو 
هاشم _ أنتي مدركة الوضع يا ملك أنا بقيت ع الصفر لاء صفر اي أنا تحته بالعافيه ارجع مصر من غير ديون 
ملك _ و فيها اي نبدأ من جديد 
هاشم _ يا بنتي افهمي بقي المستوي ال كنتي عايشاه ده خلاص بح فيها عشر سنين كمان عما ارجع زي الأول 
ملك _ مايهمنيش عربية ولا غدا ف مطعم ولا

شقة من فيلا طالما أنت معايا خلاص متفرقش اي حاجه تانيه 
تنهد هاشم و ادار وجه عنها 
هاشم _ ملك أنا مش عايزك تتسرعي فكري كويس و أنا مستعد لأي حاجه حتي لو كان ننفصل
ملك پصدمة نعم ! أنت قدرت تفكر فيها كمان لاء و عندك استعداد كمان بيقول اي ده يا أمينة ده ده خرف
هاشم _ احترمي نفسك يا ملك و اتكلمي كويس
ملك _ ما أنت ال بتقول كلام مايتسمعش
هاشم _ أنا عايز مصلحتك هتتبهدلي معايا 
ضړبته في صدره بعصبيه 
ملك _ مصلحتي معااك و هتبهدل من غيرك أنا كنت بمۏت و أنت بعيد عني كام يوم ازاي قدرت تقولي كده ازاي !!
أمينة _ أهدي يا ملك
ملك _ ولا أنا بقي اتسرعت و اتجوزتني و ندمت قول كده 
هاشم _ أنا ف اي ولا ف اي يا ملك الحب خلاص هيروح ف مصر مع بهدله المواصلات مع إرتفاع الاسعار مع فستان حلو ولا هدية معدوش هيجوا
ملك _ أنت مفكرني ايه تافهه ال يهمني الرفاهيات هو ده الحب بالنسبالك يا خسارة يا خسارة يا هاشم 
همت بالانصراف لكنها رجعت الخطوات التي مشتها و رفعت اصبع السبابة في وجهه 
ال قولته ده هتندم عليه يا هاشم و اياك ثم اياك تفكر بس بس تطلقني أقسم بالله العظيم لارفع عليك قضية و اسجنك إنك طلقتني من غير رضايا و أنت متعرفنيش اجن خلق الله و اعملها و مش أنا ال اسيب حاجه بتاعتي 
و صعدت إلي الغرفه
أحمد _ يارتني صورتهم يارتني 
لكزت أمينة زوجها ششش أسكت دا الواحد ېخاف منهم قوم نسيبه يفكر براحته أحمد _ يلا بينا حتي نور دلوقتي صحيت م الصوت 
جلس مكانه يفكر 
كيف لتلك الصغيرة بهذه القوة و التمسك بي و أنا الذي دفعتها علي النفور مني 
كيف لي أن أتحمل و أنا اراها تعاني من قسۏة المعيشة 
كيف لي أنا أن أتحمل القادم 
إن كانت تحبني لتلك الدرجة كيف لها أن تفعل ذلك بي 
لا أملك ادني إجابة لأيا من اسئلتي تنهد 
هاشم _ لا حول ولا قوة إلا بالله اااه 
مرت ساعة مستغرق فيها تفكيره و المه 
بينما ملك تهذي مع نفسها 
ملك _ والله لاندمه ع اليوم ده هو مفكرني اي دا متخلف حمار مابيفهمش ولا بيحس ماشي و البادي اظلم المشكلة ان حاجتي مش هنا يووة ماشي حسابك هيتأجل يا سي هاشم 
ظت أنه سيصعد و انتظرته فقد اطلقت لشعرها العنان لكنه لم يفعل و أمضي ليلته ف الحديقة يقرأ ورده و يفكر و يجعل الهواء البارد يخترق صدره 
ذهب هو وزوج أخته لصلاه الفجر و بعدها صعد للغرفه و جدها نائمة و شعرها يفترش الفراش و كأنها لم تستيقظ أبدا لصلاه 
ناداها و لم تسمع عدة مرات أقترب أكثر و زفر بضيق 
هاشم _ ملك فتململت في الفراش بينما هو قد علا صوته ايييي نايمة تحت الأرض فأنتفضت علي صوته 
مصلتيش الفجر ليه مش بكلمك ماتردي 
أبت الا تبكي أمامه الأن و نهضت لتصلي دون ان ترد عليه لكنه هم و امسكها من رسغها و
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات