روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه
بس
أحمد _ ما هي بتيجي م الزعل استني
ترك ابنته في فراشها و أغلق الباب
اوصفلي بالظبط اي ال بيوجعك
هاشم _ أنت مكبر الموضوع يا أحمد لولا أمينة هتفتحلي سين و جيم كنت طلبت منها هي بس طلعت أنت زنان
أحمد _ عايزني اديك مسكن و خلاص و أنت علي طريق سفر بالساعات أنت بتستهبل هاشم _ لا حولا ولا قوة إلا بالله
حاول أحمد أن ينزع ملابسه
هاشم _ في اي يابني اوعي كده
أحمد _ ما أنا هشوف برضاك أو ڠصب عنك
هاشم _ ليه ولي أمري
أحمد _ اه ها !
تنهد هاشم _ جمبي بس من ناحيه ضهري
أحمد _ من أمتي !
هاشم _ كان من زمان اوي بس مكنش زي الفترة دي بقالي أسبوع الم بيدبحني و أنا مسافر و عايز مسكن
هاشم _ اه جدا بس مش طول الوقت
أحمد _ طيب الألم ده بيتحرك ولا نفس المكان
هاشم _ نفس المكان
أحمد _ في دوخه
هاشم _ امم
أحمد _ طيب خليك هنا مستنيني
هاشم _ ماشي
غاب دقائق و عاد بكوب ماء و حقيبته هاشم ممكن
هاشم _ في اي يا أحمد ما تعتقني بقي
أحمد _ هاشم مخبيش عليك أنا قلقان
أحمد _ لا ريحني بس و متخلنيش قلقان عليك و متخافش مش هقول لأمينة هي أصلا فوق مع مراتك
جلس أمامه علي كرسي اخلع النضارة بس
هاشم _ اي قلبت عيون
لم يترك له الإعتراض و أقتربت لفحصه
أحمد _ خير خير إن شاء الله
هاشم _ يأخي يبااي فين المسكن
هاشم _ ماشي أما أشوف
أحمد _ مفيش حاجه اسمها أما أشوف أول ما تنزل
هاشم _ في اي يا أحمد
أحمد _ في احتمال لاقدر الله يبقي فشل كلوي احتمال ضعيف إن شاء الله التحاليل ال هتبين
أحمد _ مفيش سبب غير العمليه ال اتبرعت بيها
هاشم _ و افرض يا أحمد التحاليل طلعت كده اي الي هيحصل !
أحمد _ منقدرش البلي قبل وقوعة
هاشم _ يا أحمد أنا حاسس بنفسي كل ده كتير اتحمله المصاېب مابتجيش غير وري بعض
أحمد _ لا اله الا الله ده ابتلاء يا هاشم ربنا بيحبك و بيختبرك
هاشم _ و نعم بالله متقولش حاجه لأمينة
هاشم _ هطلع البس عشان نمشي و قبل الصغيرة وصعد
وجد الاثنتين تتحدثان و قد تجهزت ملك مرتدية حجابها
اقبلت عليه أمينة باكيه و تعلقت برقبته
هتوحشني لحد ما اجيلك
هاشم _ و أنتي كمان ياحبيبتي خودي بالك من نفسك و من نور كفايا عياط
أمينة _ اصبر يا هاشم و احتسب اجرك عند ربنا
هاشم _ إدعيلي يا أمينة أنا ضهري انحني
أمينة _ بعد الشړ عنك بعد الشړ مش هاشم أخويا ال حاجه تحنيه أنت قدها و هترجع أحسن من الأول كمان لسه ف عز شبابك تقدر ترجع ال راح
إبتسم
هاشم _ إن شاء الله لسه زعلانه !
أمينة _ تؤ خلاص
احتضنها في ظل ذلك كانت ملك واقفه انوجع قلبها لحديثهم و دعت الله أن يذهب عنهم البلاء و يحتسبهم من الصابرين
في المطار قطعت ملك صمتهم هاشم !
هاشم _ نعم
ملك _ أنا آسفة
هاشم _ علي اي
ملك _ أنت زعلان مني عشان خرجت من غير إذنك
نظر لها مطولا بعدين يا ملك نتناقش ده لا وقته ولا مكانه
هزت راسها أن نعم و تسألت أنت كويس
فأجابه بسؤال
تبا لك من هاشم كيف لك القدر علي تلك التقلبات
مرة يتدفق الحنان من حولك و ينتشر عبر ذرات الهواء فيحيطني بهاله كبيرة تشعرني بالطيران فوق السحاب و بدفء شتاء أكتوبر و نسمات الصيف في الليالي السامرة
و مرة لا أكاد أحتويك من شدة انفعاله و عصبيتك
أصلا بالله ترفق بي
هاشم _ أنتي ال كويسة
ملك _ الحمد لله طول ما أنت بخير
هاشم _ أنا أسف مكنش قصدي الوضع ده
ملك _ خير بإذن الله
هاشم _ أنا مش عايزك تتبهدلي معايا يابنت الناس مش عايز يجي يوم و تلومني أو اقصر معاكي و مش عايز اجبرك علي حاجه
ملك _ هاشم أفهم مفيش اي حاجه تهمني غيرك
هاشم _ متاكدة
ملك _ عندك شك !
هاشم _ صدقيني مكنش فيه واحد من عشره قبل يومين بس دلوقتي
ملك _ و اي ال اتغير من يومين هو أنا اتجوزتك عشان فلوسك ساكت ليه
هاشم _ و أنتي مش عايزة تتكلمي ليه
ملك _ مش فهماك ياهاشم
هاشم _ ياريت يا ملك مكنش انخدعت فيكي
ملك _ حرام عليك بقي أنت مبقتش تحس حرام عليك بقالك يومين نظراتك و تلمحياتك كلها اهانه و ساكته و بقيت عڼيف بشكل مخيف و أقول ضغط نفسي بس الا ك
هاشم _ روحتي و شوفتيه ليه ! و اتكلمتي معاه
ملك _ هو مين
هاشم _ هتستعبطي
ملك _ هاشم