السبت 23 نوفمبر 2024

اخى دمرني الاخير

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ماليش نفس
عبدالرحمن مفيش الكلام ده ممنوع ياهانم عندنا ويخرج بها ليتناول فطورهم
صلاحيلا ياولاد اسيبكوا انا بقى عشان الحق افتح العيادة
عبدالرحمنتمام احنا كمان نازلين عشان نروح القسم
صلاح وهو كذلك يلا
صباح عبدالرحمن
عبدالرحمننعم ياماما
صباحتعال عاوزاك
صلاح طيب كلم أنت أمك وهنسبقك أنا وفاطمة على تحت
عبد الرحمن تمام ليخرجوا ويلتفت هو إلى والدتها نعم ياست الكل
عبدالرحمن وقد طفح كيله ماما بعد إذنك اللى حصل ليها ده مش بمزاجها ومش دى الحاجه اللي هقرر عليها إذا كنت هكمل معاها ولا لا لانى واخد قرارى أنه لا وأنها متنفعنيش لأنى مش مستعد للخطوة دلوقتي وعن إذنك حضرتك بقى
ليتركها ويخرج وهو يشعر بأنه ېكذب على نفسه فلولا تلك الحاډثة لكانت كاملة مكملة بالنسبة له ولكن يحرك يده بداخل شعره بتأفف الله لا يعطى كل شئ

فى سيارة والده
صلاح بصى يابنتى ربنا العالم انا معرفش ليه ارتاحتلك وحسيتك زى بنتى يمكن لأنى كان نفسى فى خلفة البنات أوى بس ربنا ما أردش الحمد لله
نظرت له پصدمة أيعقل أنه يوجد من يتمنى خلفة البنات لكن لما والدها ليس منهم
صلاحمتستغربيش يابنتى ده انتوا المؤنسات الغاليات اللى حبيبنا صلوات ربى وسلامه عليهوصانا عليكم وعشان كده عاوز أقولك على حاجة باعتبارك بنتى
نظرت له فاطمة بعيون تملأها الدموع فى اهتمام
صلاح مش عاوزك تزعلى من صباح اعتبريها زى أمك اللى متزعليش من كلامها أبدا أصلها بتتطلع تتطلع وتنزل على مفيش اسمعى منى أنا ليا معشرها أكتر من خمسة وعشرين سنة يعنى تأبيدة
ضحكت فاطمةحاضر
صلاح أيوه اضحكى خلى الشمس تتطلع ليصعد عبدالرحمن السيارة
عبدالرحمن مفاجأة يافوزى مفاجأة
صلاح أنا بقول الشمس مش كوكب البواخة
عبدالرحمنقصدك انى أنا بايخ يا صلوحة ماشى لينا كلام مع بعض
ليتحرك صلاح بطل غلبة ياواد وبعد قليل يصلوا إلى القسم الخاص بتلك المنطقة
صلاحيلا انزلوا
عبد الرحمنبتطردنا يا ابو الصلح ماشى
صلاح انت بس إنما القمر ده لا طبعا
فاطمة بضحكحبيبى تسلم
عبدالرحمن ما اجيب شجرة واتنين ليمون احسن
صلاح امشى ياواد أنت من هنا وطمنونى
عبد الرحمن بإذن الله خير
صلاح مټخافيش يا طمطم ربنا مش هسيبك يلا سلام
ليتحرك كل من عبدالرحمن وفاطمة إلى الداخل ويدخلوا إلى رئيس المباحث والذى يتفاجأ عبدالرحمن بأنه حاتم أحد أصدقائه في الثانوية العامة ليحيوا بعضهم البعض وبعد قليل تبدء فاطمة فى قص ماحدث وماتعرضت له وصولا إلى تلك اللحظة
حاتم پصدمة من كلامهاانتى متأكدة من كلامك ده طب ازاى
عبدالرحمن مش مهم ازاى المهم العمل ايه وحقها هيرجع ازاى
حاتم بص ياصاحبى عشان مخبيش عليك القضية أنت ممكن ترفعها والمحضر أن ممكن اعمله ولك حالا بس نسبة نجاح القضية ميتعداش ال
فاطمة بفزع ايه يعنى ايه الكلام ده
عبدالرحمن أهدى يافاطمة ووسيبى حاتم يكمل
حاتم للأسف يعنى فاطمة مجتش بعد مافاقت من الحاډثة مباشرة عشان تبلغ وغير كده والدها حتى مش مصدقها بمعنى أنه ممكن يلبسك أنت التهمة دى اصلا وشهادة أبوها فى صف ال ده أصلا كفيلة تخرجه براءة
عبدالرحمنأكيد فى حل بالقانون لاما أنا ممكن احلها بطريقتى
حاتم حاسب

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات