روايه بقلم اسراء ابراهيم
وحتي لو مش هتتجوز بسمة بنتي انت مش هتمشي من هنا لانك راجلنا يا صالح بقي عايز تسيبنا لوحدينا وتمشي اخس عليك يا صالح
قلب صالح عنيه في الڤيلا بحيرة واتنهد بضيق وهو بيقول لنسرين بأسف
مين جالك اني ههملكم يا خالتي اني هاجي اشجر عليكم من وجت للتاني صدجيني اني مش ههملكم واصل انتو مسئوليتي و
قطع كلام صالح صړخة عايدة وهي بتزعق وبتنده علي صالح ونسرين
كان صوت عايدة جاي من المكتب فجري صالح بسرعة عالمكتب ووقف پصدمة وهو شايف بسمة واقعة عالارض في نفس المكان اللي سابها فيه امبارح فقلبه اتقبض لما فهم انها كدة من امبارح وقرب منها بسرعة وشالها وخرج بيها من المكتب وطلع بيها علي فوق وهو بيقول بزعيق
اطلبي الدكتور بسرررعة
حجك عليا يا واد عمي اني مشيت من غير ما اجولك بس اكده احسن لينا احنا الاتنين وانا ريحتك من الحيرة اللي شايفاها في عيونك يا سالم متجلجش ولدك هيتربي زين بيناتنا وعمري ما هحرمك منه بس صدجني يا سالم اني مش هجدر اعيش اكده ودلوك تجدر تعيش مع اللي جلبك اختارها يا سالم من غير ما تبجي حاسس بالذنب
ساب سالم الورقة وهو قلبه مقبوض وحاسس بخنقة جامدة متوقعش ان فتون ممكن تسيبه وتمشي هي حاسة بيه وبحيرته وفهم انها عايزة تسيبله مساحة انه يفكر هو فعلا عايزها ولا لا وفجأة ابتسم سالم وقام من مكانه و اخد بعضه وجري علي برة من غير حتي ما يفكر
طمني يا دكتور بنتي مالها
قالتها نسرين وهي بتمسك ايد الدكتور بقلق واضح عليها ووقتها حاول صالح يهديها وبص للدكتور اللي اتكلم وقالهم بعملية
دخلت نسرين بسرعة اوضة بسمة وفضل صالح واقف وهو محتار ومش عارف يعمل ايه قلبه مش مطاوعه انه يمشي واصلا مينفعش انه يمشي وهي بالشكل ده فقرر يطمن عليها الاول وبعدين يمشي فاتنهد صالح وبعدين دخل هو كمان وكانت وقتها بسمة دموعها نازلة زي الشلال واول ما شافته بصتله بلهفة وقالت بتعب
ارجوك سامحني صالح متسبنيش اانا
قاطعها صالح وهو بيقرب منها وبيقولها
البارت الحادي عشر وقبل الاخير
بسمة الصعيد
خلاص يا بسمة بكفاياكي حديت اكده عشان متتعبيش بعدين نبجي نتحدت
فهمت نسرين ان في حاجة حصلت بين صالح وبسمة وحاجة كبيرة كمان وعشان كدة صالح كان عاوز يمشي وبسمة تعبت اوي كدة فقامت وسابتلهم مجال يمكن يتعاتبو ويتصافو وقالتلهم وهي بتخرج من الاوضة
خرجت نسرين وبسمة مدتايديها لصالح وقالتله بتعب
صالح خليك جمبي عايزة اتكلم معاك عشان خاطري اسمعني وفي الاخر القرار ليك انت
صالح قعد جمب بسمة وقالها بهدوء
جولتلك بلاش عاذة الحديت ده انتي لساكي تعب
قاطعته بسمة وهي بتتكلم بدموع
انا فعلا قولت الكلام ده مش بنكر بس قولته وانا بسمة الاولانية يا صالح بسمة اللي كانت بتقف قدامك وبتقولك انت شخصيا الكلام ده في وشك انا فعلا كنت ناوية اعمل كدة واعلقك بيا وبعدين اسيبك واجرحك فضلت مقررة لحد ما فجأة ابتديت احب بسمة اللي كنت بمثل شخصيتها بسمة الطيبة البريئة ابتديت احب نظرتك ليا حبيت كلامك وثقتك فيا رغم اني مليانة عيوب حبيت حنيتك عليا وخۏفك يا صالح عليا من نفسي واني اعمل اي حاجة تأذيني لقيت نفسي بغير عليك صدقني لما سمعت كلامك عن بنت عمك كنت حاسة اني مخڼوقة وكأن مجرد كلامك عن حب حتي لو قديم وفات خلاني اضايق وازعل وده اللي اكدلي اني حبيتك انا مكنتش هجرحك يا صالح صدقني وعشان كدة روحت لصحابي وعرفتهم اني مش هعمل كدة واني هبعد عنهم عشان مبقتش شبههم وعشان كدة فادي اضايق وبعتلك الريكورد عشان تبعد عني يا صالح
صالح كان بيسمع بسمة وهو مش عارف يعمل ايه يصدقها ولا ميصدقهاش حاجة جواه بتقوله انها صادقة في كل كلمة قالتها بس كرامته رافضة حاسس انه اتنازل كتير عن كرامته عشانها وللاسف قام صالح وهو باصص بعيد عن عيون بسمة ورد بجدية
اني مصدجك يا بسمة بس صدجيني احنا مهننفعش لبعض عشان اني غيرك