روايه بقلم اسراء ابراهيم
وانتي برضك غيري كل واحد فينا مختلف عن التاني في كل حاچة صدجيني اكده احسن لينا
قال صالح كلامه وخرج من اوضة بسمة وهي بعد ما كانت بتبتسم بفرحة رجعت كشرت ودموعها نزلت بصمت بعد ما اتأكدت ان صالح لا يمكن هيسامحها او يديها فرصة
ايوة چاية اهو ثواني
قالت كدة فتون بتعب اول ما سمعت الباب بيخبط جامد وراحت بسرعة تفتح واتفاجأت بسالم قدامها فجأة عنيها اتملت دموع وهي بتنطق اسمه
دخل سالم وهو ملامحه حادة وباين انه ڠضبان
چاي اشوف مرتي اللي خرچت من داري من غير اذني
ابتسمت فتون وهي باصة في عيون سالم وقالتله بحزن
انا اسفة يا سالم اني محجوجالك يا واد عمي بس مكنش جدامي حل غير ده هو انت مقرتش الچواب
قعد سالم علي الكرسي وحط رجل علي رجل وهو بيتكلم بسخرية
اه جريت الحديت اللي انتي كاتباه بجي انتي هملتي الدار وطلبتي الطلاج عشان اني اروح اتچوز جمر البنتة اللي عاشجها تصدجي الاول كنت محتار بيناتكم بس دلوك انتي سهلتي عليا الموضوع وخلتيني اخد قراري
كلام سالم استفز فتون فمقدرتش تسيطر علي نفسها اكتر من كدة فردت عليه پغضب واندفاع ودموعها بتنزل
انت ازاي كدة بتتحدت كاني انا اللي مهملاك ليها لاه يا سالم انت اللي عملت اكده انت اللي اتخليت عني كنت عاشجاك من يوم ما وعيت عليك وبتمني بس تبصلي وتشوفني كيف ما انا مش شايفه غيرك بس انت كنت اناني ولما اتچوزتك لجيتك برضك غبي ومفكر اني عشجانة اخوك وحتي لما عرفت بالحجيجة خۏفت تدي نفسك فرصة انك تحبني واستكترت عليا اني اكون معاك وهتهملني وتروح لواحدة ماهياش خابراك قدي انا اللي عشجتك قبلها انا اللي استاهل تكون معاها مش هي يا سالم
انا كنت چاي ورايد اسمع كل الحديت اللي في جلبك ده يا فتون عشان اتوكد اني فعلا عاشجك انتي عندك حج انا كنت غبي
عشان مشوفتش عشجك ليا يا فتون كنت غبي عشان فهمت علاقتك بصالح غلط بس صدجيني يا حبيبتي انا مفكرتش فيكي لانك بالنسبالي زي الحلم مكنتش اطول اني احججه عمري ما فكرت انك ممكن تفكري فيا ولا تشوفيني ولما عرفت كنت مصډوم وخاېف اجرب منك واخسرك عشان مطلعتش كيف ما انتي مفكراني چايز كنت متردد ومش خابر مشاعري صوح بس لما روحت الدار وملجتكيش فيه اتوكدت اني عاشجك ومجدرش اعيش من غيرك يا فتون
اتنهد سالم براحة وهو مغمض عيونه وهو بيقؤل بصدق
واني كمان يا فتون بعشجك يا بت عمي ولا يمكن ههملك ابدا
كان نازل سالم وهو شايل شنطة هدومه وقرر انه يمشي دلوقت وقبل بسمة ما تعرف بغيابه عشان متتأثرش وتتعب اكتر بس اول ما نزل اتفاجأ بجده عبد القادر وشهيرة مرات عمه واقفين قدامه وبيتكلمو مع نسرين واول ما عبد القادر شاف صالح ابتسم وقرب منه بلهفة وخده بحضنه وهو بيقول بسرعة وندم
صالح كان مصډوم ومش عارف يقول ايه فقال بتهتهة
خخير يا چدي سالم زين ولا فيه حاچة
ابتسم عبد القادر بحب ورد وهو بيطبطب علي كتف صالح
سالم زين يا صالح بس اني اللي مش زين يا صالح ومش هبجي زين غير لما ترچع تاني دارك وتكون چاري سامحني يا صالح بس ڠصب عني يا ولدي
استغرب صالح كلام عبد القادر ورد بضيق
كان ڠصب عنك يوم ما طردتني يا چدي وكان ڠصب عنك برضه لما كنت بتعاملني عفش اكمني امي مصراوية كيف ده بجي
بص عبد القادر لشهيرة اللي اتكلمت وقالتله بتنهيدة
جدك عنديه حج يا صالح اسمع منه يا حبيبي
صالح بص لشهيرة باستغراب ورجع بص لعبد القادر اللي راح قعد عالكرسي بتعب وهو بيتكلم
مكنتش مصدج نفسي لما شوفت زهيرة كان السنين كلياتها اتمسحت واليوم ده بس هو اللي جدام عيني
نسرين استغربت اول ما سمعت اسم زهيرة وسألت عبد القادر بشك
زهيرة امي
اتنهد عبد القادر وبص لنسرين وهو بيحرك راسه بموافقة وقالها بحزن