روايه بقلم اسراء ابراهيم
وقعد قصاد بسمة وقالها بحب
جوليلي انتي الاول ليه ډخلتي المكتب اهنه خالتي جالتلي انك اهنه من بدري
اتنهدت بسمة وهي بتبتسم بحزن وبتبص حواليها بحنين ودموعها في عنيها
هتصدقني لو قولتلك ان دي اول مرة ادخل مكتب بابا من يوم ۏفاته
مد صالح ايده ومسك ايد بسمة وقالها بحنية
وليه دخلتيه انهاردة بالذات لو ده هيخليكي زعلانة اكده بلاش يا بسمة
اول مرة دخلت فيها مكتب بابا هنا بعد ما ماټ حسيت احساس وحش اوي يا صالح حسيت اني وحيدة حسيت بالغربة واني مهجورة زي ما هو هجر المكتب كدة حسيت اني خاېفة اوي ويوميها خرجت وقررت مدخلوش تاني ابدا بس انهاردة يوم مختلف جدا يا صالح انهاردة انا قطعت اخر صفحة في كشكول بسمة القديمة خلاص بسمة القديمة ماټت ودخلت هنا انهاردة عشان اثبت لنفسي ده ان بسمة القديمة مبقتش موجودة وفعلا اتأكدت يا صالح
انا فخور بيكي اوي يا فتون متعرفيش سعادتي جد ايه وانا بسمع الحديت ده منك دلوجتي
ابتسمت فتون وحطت ايديها علي ايديه وردت بنفس الهمس
الفضل يرجعلك انت يا صالح انت السبب في اني اتغير وارجع احب نفسي تاني عيوبي اللي واجهتني بيها وفي يوم وليلة حسستني اني اتحب حتي لو فيا العيوب دي خلتي اعرف قد ايه انت مفيش زيك في الكون كله انا دخلت مكتب بابا تاني عشان اثبت لنفسي ان احساس الامان اللي عندي فعلا حقيقي انا فعلا مش عارفة لو كنت مدخلتش حياتي كان هيبقي مصيري ايه
انا بجول اتحدت مع خالتي واخلي كتب الكتاب والفرح بكرة عشان اعرف ارد زين علي الحديت الچامد ده بس براحتي ايه رأيك
اتكسفت بسمة وبصت في الارض بخجل وهي بتحرك دماغها كذا مرة بخجل وبتقول بهمس
موافقة يا صالح
قال كدة صالح وهو بيخرج بسرعة من باب المكتب ووقتها ضحكت بسمة علي رد فعله واتنهدت وهي بتبص للسما براحة وغمضت عيونها وبقت تلف في المكتب بسعادة اول مرة تسكن قلبها من زمان وبقت تلف كتير اوي لحد ما فجأة خبطت في حضڼ صالح فشهقت بخجل وهي متبتة فيه عشان متقعش
انت خضتني يا صالح لحقت تيجي امتي
مالك يا صالح في ايه بالظب
قاطعها صالح لما رفع ايديه وضربها بالقلم علي وشها فجأة .
البارت العاشر
بسمة الصعيد
ممكن اعرف انا عملت ايه عشان تضربني يا صالح
قالتها بسمة پصدمة وهي حاطة ايديها علي وشها ودموعها بتنزل بسرعة وكان بيبصلها صالح بملامح كلها ڠضب وبعدين اتكلم پغضب چحيمي
اټصدمت بسمة
وبلعت ريقها پخوف وهي بتحرك راسها يمين وشمال بنفي من غير ما تنطق ووقتها صالح طلع تليفونه وفتح تسجيل وحطه في وشها وكان صوت بسمة وهي بتقول بسخرية
تعرف بقي يا فادي انا لقيت حتة خطة احسن من بتاعت البت سها ودي بقي متأكدة انها هتكسر قلب صالح وهتخليه ياخد بعضه ويمشي ومشوفش وشه تاني ابداا اممم مع ان الخطة بتاعتي سرية بس هقؤلك عشان تعرف بس اني مش سهلة ابدا بص يا سيدي انا بقي يوم ما تعبت فجأة وروحت المستشفي شوفت صالح وهو ملهوف عليا اوي وحسيت كدة من تصرفاته انه معجب بيا وبعديها بقي قالي كلام كانه قاصد انه يفكر نفسه عشان ميضعفش فانا بقي هستغل الموضوع ده واقنعه اني اتغيرت وبقيت بسمة اللي هو عايزها واخليه يتعلق بيا وبعدين هوب ههههه اجرحه قدام كل الناس واعرفه انه مش هو الشخص اللي ممكن ابصله او افكر ارتبط بيه واردله اللي قالهولي بس قدام الناس
صدقني مش زي ما انت فهمت يا صالح والله اديني فرصة اشرحلك
قالت كدة بسمة وهي بتمسك ايد صالح وبتترجاه وهي بټعيط بحړقة بس صالح مدهاش فرصة تتكلم فزقها بعيد عنه وهو بيقول بعصبية
هتجولي ايه هه رايدة تضحكي عليا بكلمتين عشان اصدجك وبكرة وجت كتب الكتاب تنفذي اتفاجك مش اكده لا يا بسمة انا بجي هريحك واجولك انك كسبتي ومن اهنه ورايح معدتيش هتشوفي وشي تاني يا بت خالتي
صااالح
نادت عليه بسمة برجاء بعد ما سابها ومشي وفي نفس الوقت طلع صالح اوضته وهو مقرر يمشي الصبح من هنا وميرجعش تاني ابدا
تاني يوم كانت قاعدة فتون وحاطة وشها بين ايديها وبتفكر في كل حاجة حصلت من يوم ما اتجوزت سالم بتفكر في حياتهم سوا والمواقف اللي مرت عليهم ونظرة عيونه اللي بتخلي قلبها يدق وبرضه مش هتنسي حيرته اللي دايما بتشوفها في تصرفاته وانه دايما محتار وخاصا من