روايه بقلم اسراء ابراهيم
الجواز وتوترها وخجلها اللي لاحظه صالح ووقتها اعترفتله انها كمان حبته وانها موافقة تتجوزه
قطع سرحان بسمة سها صحبتها هي وباقي الشلة وقربو وقعدو جمبها فاتوترت وفي نفس الوقت اتكلمت سها وقالتلها بعتاب
اخس عليكي يا بسمة انتي عارفة انتي غايبة عننا بقالك قد ايه بجد اخس عليكي
ابتسمت بسمة بمجاملة وردت باختصار
اتفاجأت بسمة برد فادي عليها وهو بيقرب وبيقعد جمبها
ويا تري مشغولة لدرجة انك مش بتردي علي كل مكالماتي ورسايلي يا بسمة ليه يعني كنتي مشغولة بأيه
اتوترت بسمة ومردتش ووقتها سها بصتلها بتقييم من اول حجابها لحد لبسها الطويل والمقفول وسألتها بشك
هو ايه اخبار الخطة اللي اتفقنا عليها عشان تطفشي بيها اللي اسمه صالح ده احنا قولنا اكيد الخطة ناجحة عشان كدة اختفيتي كدة بس بصراحة مش واضح علي شكلك خالص
ماهو ده الموضوع اللي كنت عايزة اكلمكم فيه يا جماعة بس انتو مش مديني فرصة
فادي ابتسم بفرحة وقالها وهو بيمسك ايديها
طمنيني عملتي زي ما اتفقنا وعلقتيه بيكي وخلتيه يحبك وبعدين سبتيه
اتوترت بسمة وكانت بتفكر انها لازم تنهي الموضوع ده للابد ولازم تعرفهم انها حبت صالح وانها لا يمكن هتجرحه بالشكل ده فقامت بسرعة واخدت حاجتها وبعدين قالتلهم بوضوح
واضح ان اللعبة كانت علي بسمة من اللي اسمه صالح ده وواضح انها خلاص اديتنا السكة ومش هتعرفنا تاني
سها ابتسمت بسخرية وهي بتبص لفادي وبتقوله بخبث
وانت كمان نسيت انك اخدت اكبر مقلب بصراحة شكلك كان وحش اوي وهي بتقولك سوري اصل اكتشفت اني عمري ما حبيتك
مبقاش انا فادي ان مخليتها تبكي بدل الدموع ډم وبكرة تقولي فادي قال
انتي بتجولي ايه يا فتون طلاج ايه عاد اللي انتي بتطلبيه انتي ناسية انك حامل بولدي
قال كدة سالم پغضب وهو بيقف وبيبص لفتون پغضب وده خلاها تضحك بسخرية علي نفسها وقالتله بضحك
انت لساك مصدج نفسك يا سالم
سالم فهم انها تقصد اللي حصل فقرب منها وقالها بهدوء
تجصدي جمر مش اكده جالتلك ايه يا
فتون
دورت فتون وشها وردت بضيق
جالت اللي جالته المهم ان حديتها صوح يا واد عمي
ودورت فتون وشهاتاني وبصت لسالم بعتاب وكملت
اني كل اللي رايدة اعرفه ليه عملت اكده يا سالم انا جولتلك روح اتچوزها وهملني لحالي بس انت موافجتش يبجي ليه تاخدني معاك واتفاجأ انك واخدني بس عشان شكلك جدام الناس وعشان تجابلها زي ما اتفجتو اني لحد اخر لحظة مصدجتهاش بس لما شوفتك بعنية اتوكدت ان حديتها كان صوح
اټصدم سالم من كلام فتون ورد عليها بلهفة
صدجيني يا فتون الحديت ده غلط اني مكنتش متفج معاها جمر جالتلك اكده عشان تكيدك اني اتفاجأت بيها كيف ما انتي اتفاجأتي بالظبط وهي اللي لجيتها چاية بتتحدت معايا فخۏفت من حديت الناس وخدتها وبعدت عشان اتحدت معاها صدجيني هي دي الحجيجة
اتنهدت فتون بحيرة وقالتله وهي بتحاول تقوم
مصدجاك يا سالم بس برضك حديتنا مهيغيرش حاچة احنا معدش ينفع نكمل حياتنا سوا اني كنت مفكرة اني هجدر اتحمل وكنت بجول كفاية عليا انك جدام عنيا حتي لو جلبك مش ليا بس اكتشفت ان صعب جوي يا سالم لو فعلا انا غالية عنديك طلجني
سالم غمض عيونه بحيرة ومكنش عارف يعمل ايه حاجة جواه بتمنعه حتي يفكر في انه يطلقها وفي نفس الوقت هو عارف ان كلامها صح وان كدة هو بيجي عليها لو صمم انها تعيش معاه وهو مش قادر يحبها نفس الحب اللي هي بتحبهوله اتنهد سالم پغضب وسابها وخرج ووقفت فتون مكانها وهي متابعاه بحزن في قلبها ومقررة هي هتعمل ايه عشان تنهي حيرة سالم للابد
وحشتيني جوي
ابتسمت بسمة بخجل وقلبها دقاته ذادت اول ما عيونها اتقابلت مع صالح اللي كان واقف علي باب المكتب بتاع ابوها وبيقؤل كلامه بصدق طالع من قلبه وعشان كدة احساسه وصلها اوي وخلاها تشاورله بابتسامة
تعالي اقؤلك علي حاجة مهمة اوي
دخل صالح المكتب