روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء السادس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا
تعالي نتفق اتفاق
أمم أتفاق أيه
أنا موافقة نبقي صحاب بس بشرط
ايه هو
متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك ها موافق
بإبتسامة أتفقنا
وبما أننا صحاب بقي في عاوز أقولك ع حاجة مهمة
حاجة ايه
وأنا دخلي أيه ما تروحوا !
أنتي الممرضة بتاعتي وواجبك تكونى جمب المړيض بتاعك ولا ايه
اه دي تدبيسة جديدة من بتوعك مش كدا
ع العموم منمن هتقنعك أنتي عارفه مفيش حاجه بتقف قدامها أنتي حرة
أنا عاوزة أروح أسكندرية وحشنتني أوي
أنا مش عاوزة حد يعرف منهم مكاني
عاوزة أروح البحر وبس هو الوحيد إلا لما بشوفه بيفهمني من غير ما أتكلم
يابخته والله
رفعت حاجبها شكل وحشك التهزيق ولا أيه!
لا وع ايه الطيب أحسن خلاص نسافر بكرا إسكندرية عندنا شاليه هناك بنروح نصيف فيه في الصيف هوصلك هناك الاول وبعدها هوصل ماما لبيت تيته علشان ميعرفوش أنك معانا
مفيش ما بين الصحاب الكلام دا بقي
طيب يالا أنا طالعه أنام باي
سلام
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
تاني يوم في الفيلا
برضو تلفونه مقفول
هو ممكن يكون رجع القاهرة ي بيه
كلمتهم هناك وقالوا مرجعش وكلمت الشركة برضو محدش شافه والشغل هناك متأخر ع إمتضته وكل حاجة واقفة
انا لو أفهم ايه الا حصل والبت دي عملت فيه ايه كنت عرفت اتصرف بس لعند دلوقتي أنا مفهمتش حاجة خالص
خليهم يحضرولي العربية لازم أنزل مصر وأمشي شغل الشركة هناك لعند ما البيه يظهر مش عارف أيه حب العيلة دي في الإختفاء كل شويه حد منهم يختفي
ربنا معاك ي بيه هحضر لحضرتك العربية حالا
شيفاك وانت بتسرق الرواية ي حرامي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
ع طريق إسكندرية
يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك
خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها
لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي
بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه
بفرحة وهي شايفة البحر شكرا أوي حضنت منال وجريت ع البحر بسرعة
خلعت الكاب وقربت من الشط كان فاضي قعدت ع الرمل
أنا وحشتك زي ما وحشتني صح
طلعت صورة حمزة
كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك
ضحكت وهي بتبص ع الصورة عارف ي بحر بالرغم من أنه بعيد بس حاسة أنه معايا وقريب مني أوي نفسي أشوفه ويطلعلي في كل حتة زي الأول
فجأة لقت خيال شخص جمبها رفعت رأسها بزهول
ح حمزة !!!