روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء السادس
وهي ماسكة إيديها وعد ي حببتي ألف سلامة عليكي
ح حمزة متسبنيش
غطتها منال وهي مستغربة من كلامها وقفلت النور وطلعت
واقف كدا ليه ي إسلام
ها.. لأ أبدا ي ماما أنا كنت بفكر في كلام الدكتور هو أنتي كان عندك علم بحكاية مرضها دا
أبدا يابني دي طول عمرها فرفوشة كدا وبتحب الضحك بنت بسيطة وجميلة مكافحة من صغرها
تفتكر هتوافق
كلمة منك تمشي كل حاجة ع منمن دا الكلام
ضحكت وهي بتض ربه ع كتفه ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله
محمد ي حرامي أسر ق. الرواية بضمير ونسبها لنفسك
الساعة ٢ بالليل
وعد مايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترع ش وفجأة فاقت وهي بتص وت بأعلي صوتها لااااا أبعد عني
فاق إسلام ع صوتها مڤزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة
دخل ع الأوضة بسرعة وعد مالك أنتي كويسة
كانت مفتحه عينيها ومبتردش
ساندها وقعدها ع السرير خدي أشربي
أنا فين
متخفيش أنتي في أمان
أنا مبحبش الليل والضلمة كانت بترشف من العياط
حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص
أجبلك مايه تاني
لا خلاص شكرا
طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك
انا مخڼوقة عاوزة انزل شويه
دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل
خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد
ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة ووعد سرحانة
أحم
بصتله عارفه أنت عاوز تقولي ايه
هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح
بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالمت
العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تد مر فيك علشان متستمتعش بيها
تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش !
تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خاېف من أي حد يقربك
علشان كدا كنتي عاوزة ټنتحر ي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
خدت نفس عميق ومردتش
لا طبعا
سكتوا هما الاتنين بعدها بصوا لبعض وضحكوا
أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قد متهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني..
كان زمانك محصلة الشنطة
ساعات لما بتقفل في وشك كل أبوابها مبتبقاش عارف الصح من الغلط