الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء السادس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!!
أتخض من ردت فعله ورجع لورا أنا أسف ي بيه 
ملجأ أيه إلا طلعت منه !
أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
بغض ب أنت لو متكلمتش أعتبر نفسك مرفود من دلوقتي 
والله أنا معرفش حاجة أنا سمعت الكلمتين دول وبس بالصدفة أنا عندي عيال عاوز أربيها أبوس إيدك
في الشهر إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد 

أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصر خ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور 
تصر خ بالليل !! 
زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها 
حاضر ثانية واحدة 
أتفضل تالت أسم في الصفحة دي 
اطلع برا واقفل الباب وراك 
تحت أمرك 
مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترع ش وهو بيبص ع الأسم خاېف يكلمه يتصد م في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة  
رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه ومسك التلفون رن تاني 
ألوو 
بصوت مهزوز أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري 
اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال 
أيوا بالظبط 
أؤمر في حاجة 
كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا فاكرها 
أه كان أسمها وعد تقريبا 
بتوتر أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها 
هو فيه حاجة ولا ايه 
أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو مت
أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة 
بنت عمي ايه.. مين إلا قال كدا !! 
أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل 
أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا 
جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه 
جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط 
انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه ! 
عن أذنك أنا عندي شغل سلام 
ألوو ألوو 

بنت عمك وجلسة ! 
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه 
بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغض ب رهيب وحالة هي سترية 
دخل فريد أتصد م من حالته ايه دا حمزة مالك أهدي 
هو في ايه أنا عاوز أفوق من الكاب وس دااااا 
حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج  
وقع ع الكرسي اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات