الوجه الاخر للحب الفصل الثامن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بتحلو قدام المزة بقا وكدة خدها ياعم حلال عليك.
رد الشاب الاولانى حلال عليه ايه انت مش شايق البت فورتيكة ازاى نسبهاله لوحده فاخلينا نتقاسمها بالعدل.
وقتها خۏفت وطلعت فونى من الشنطة عشان اتصل ببابا يلحقنى قبل ماالموضوع يكبر ولكن فجأه اټفزعت لما شوفت ياسين ضړب الشاب برجله خلاه يقع على الارض بقوة كبيرة ولما الشاب التانى جه يدافع عن صاحبه فاياسين مسك ايده وتناها ورا ضهره وعطاه رجل قويه وقعه على الارض برضه فاحطيت ايدى على بقى من الخضة وبالزات لما بصلى وقالى وهو بيفتح باب عربيته اركبى.
نفخ وقالى هوصلك قبل مايفوقو ووقتها هرتكب چريمة فيهم وهندخل فى سين وجيم فاهتركبى ولا حبة نكمل المسرحية.
بلعت ريقى بقلق وبصتله بأستغراب ومعرفتش اصرف ازاى فازعق وقالى انجزى.
اټفزعت وقربت من العربية وركبت وهو كمان طلع وساق بسرعة كنت قاعدة جمبه وقلقانه ليكون دى خدعة عشان يخطفنى او يأذينى فابصتله وقولتله بلجلجة هو انت تعرفهم
قولتله بغباء طب انت تعرفنى
بصلى بأستغراب وانا هعرفك منين
قولتله امال انت ساعدتنى ليه
ابتسم بسخرية وقالى اسمها شكرا على المساعدة مش تسألى ليه
قولتله بلجلجة فى الزمن دة قليل اللى بيساعد من غير مقابل عشان كدة بسألك ليه تعرض حياتك للخطړ عشان حد متعرفهوش.
ركزت فى ملامحة فارفع احد حواحبه وبصلى بطرف عينه وقالى بيتك فين
كحيت بخفة ووصفتله البيت ومتكلمتش معاه طول الطريق بسبب خجلى وتوترى وقلقى منه ولما وصلنا ونزلت من العربية فاقولتله بتوتر شكرا.
ابتسملى وقالى بمشاكسة احنا فى الخدمة ياسمو الاميرة اسمك أميرة برضه ولا انا متهيألى.
لقيته ابتسم وبانت غمازاته وقالى وانا ياسين اتشرفت بمعرفتك.
قولتله انا اكتر وتانى مرة شكرا لمساعدتك
لقيته بيقولى العفو بس نصيحة منى تخلى بالك على نفسك ومتقفيش فى الوقت المتأخر دة فى الشارع لوحدك عشان الدنيا مفيهاش امان.
قولتله للاسف انا بخلص محاضراتى فى الوقت دة فاربنا يستر بقا
قولت فنون جميلة.
بصلى جامد وقالى بأعجاب طبيعى تبقى فنون جميلة والمفروض اتوقع كدة من نفسى
سألته بأستغراب اشمعنا يعنى
ابتسم وبعدين بص لفوق وقالى والدتك الى واقفة فوق دى
بصيت لفوق وفعلا لقيت ماما بتبص علينا وقتها حسيت بنفسى وقولتله بلجلجة اااا اكيد مستنيانى عشان اتأخرت عن اذنك بقا.
كنت لسة همشى بس بصتلت تانى وقولت قولتلك تمارا مش اميرة.
ضحك وساق عربيته ومشى استغربته واستغربت نفسى انى تجاوبت معاه فى الكلام عشان مش من عادتى انى اتكلم مع حد غريب ولكن هو فى حاجة شدتنى فانفخت وحاولت انسى اللى حصل وطلعت جرى عند ماما.
باااااااااااااااااااااك.
فجأه لقيت الباب
بيتفتح فاقفلت الالبوم وطلعت من الاوضه جرى فالقيته واقف فى وشى وبص للبيت پغضب وقالى ايه اللى انتى عملتيه دة
رديت بزعيق جيت تاتى ليه ولا لكون صعبت عليك
قرب منى ومسك ايدى بقوة وقالى بت انتى انا مبحبش العند فاتقى شرى.
زقيته بقوة هتعمل ايه اكتر من اللى بتعمله انا تعبت قولى عايز منى ايه وخلصنى بقا.
زعق وقالى عايزك تخرسى هتعرفى تخرسى ولا اخرسك انا.
نفخت بقوة وقولتله اللى بينى وبينك اهلى ملهمش دعوة بيه فاطلعهم من اى حاجة تخصنا.
ضحك وقالى ولا انتى ولا اهلك تفرقو معايا وبطلى رغى ولمى الكركبة اللى انتى عملتيها دى.
وقبل مايدخل اوضته مسكت ايده پغضب وقولتله لا ماهو انت مش كل شوية هتسبنى وتمشى انا عايزة افهم هو انا عملت ايه فى اخوك .
نفخ بقوة ولقيته طلع فونه وبعد ثوانى ورانى صورة ياسين لكن المفاجئة بالنسبالى لقيت نفسى متصورة جمبه وبنضحك سوا فأستغربت وقولتله ايه دة!
قالى نفاذ صبر مش عارفة ايه دة ولا بتستعبطى .
قولتله بأستغراب انا مش فاكرة انى اتصورت مع اخوك صورة زى كدة ابدا .
بصلى بأستهزاء وعدم تصديق فاقولتله انا واخوك كان كلامنا محدود جدا ومتقابلناش كتير ومنكرش انى اعجبت بيه فى البداية لكن لما عرفت ان هو دة حبيب صحبتى تجنبته .
قالى بسخرية يعنى عايزة تفهمينى ان دى مش صورتك .
قولتله بزعيق هو انت مبتصدقش بالله بقولك والله العظيم مش انا
لقيته ورانى كذا صورة ليا انا وياسين مع بعض فى اماكن مختلفة وحقيقى كنت واقفة مصډومة ولقيته بيقولى امال دول ايه ماشاء الله منورة فى كل الصور فامتكدبيش عليا عشان انا فاهمك كويس.
زعقت وقولتله لا انت مش فاهم حاجة لانك بتسمع كل حاجة من طرف واحد وبس .
زعق وقالى انا مش بس سمعت انا شوفت بعينى ولا عيزانى اكدب عينى واصدقك.
قولتله بزعيق شوفت ايه ماتفهمنى!!
فجأه لقيت خبط جامد على الباب فاأتفزعت ولقيته اتحرك وراح فتح وظهر شخص غريب بيقوله استاذ زياد انا اتصلت بيك كتير ومردتش .
زياد بلهفة فى ايه انطق
قالة اخوك ياسين فاق من الغيبوبة.
يتبع.