الأحد 24 نوفمبر 2024

الوجه الاخر للحب الفصل الثامن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

8
بعد ماسبنى ومشى فضلت قاعدة على السرير وبفكر فى اللى بيحصلى وبقول لنفسى ايه الحكمة فى الخېانة اللى اتعرضتلها دى وليه بيحصل معايا كل دة مع انى مليش زنب فى اى حاجة 
وبعد شوية قومت من مكانى وطلعتله لقيته بيشرب سجارة بكل برود وقفت قدامه وبصتله بكره انا عايزة اعرف نهاية اللى احنا فيه دة ايه
بصلى بطرف عينه وقالى خشى نامى عشان انا مش حمل كل يوم والتانى اجبلك دكتور فاأتقى شرى.

زعقت وقولتله مش عايزة حاجة منك انا كرهتك فوق ماتتخيل هو انت شايف انك كدة بټنتقم منى بالعكس انت ظالم وسمعت الحكاية من طرف واحد وحكمت عليا ودلوقتى بتدينى عقاپ مستحقهوش.
وقف قدامى بعد ماطفى سيجارته وبصلى پحقد وقال امال انتى فاكرة ايه هدلعك واهنيكى وانتى السبب فى حالة اخويا
رديت بعصبية اخوك حبنى وانا محبتهوش فين الچريمة فى كدة ولا الحب بالعافية !!
رد بعصبية وانتى تعرفى ايه عن الحب اساسا
رديت انا مهما اقولك ايه هو الحب برضه مش هتفهم لان قلبك مليان حقد وف..
قاطعنى وقرب منى وقالى الحب يعنى ضعف ولو عايزة تحبى فاحبى نفسك وبس عشان ميجيش حد زيك ملهوش لازمة يكسرك.
قولتله بعند تفكيرك المړيض هو اللى حاطتلك الصورة دى عن الحب ولو فضلت كدة هتكره الناس فيك.
قاطعنى بزعيق طظ فى الناس وفى الحب اللى يكسرنى ويضمرلى حياتى.
قاطعته بزعيق اكبر الحب يكسرك لما تختار غلط زى مانا اخترتك كدة بالظبط.
بصلى جامد وقرب منى اكتر وركز فى عيونى شوية وسابنى واتحرك ناحية باب الشقة فضلت واقفة لثوانى وبعدين بصتله وزعقت انت رايح فين
مردش وقفل الباب وراه بالمفتاح فاجريت افتحه تانى ولكن متفتحش فاخبط وزعقت بقوة هو انت هتحبسنى كمان افتحلى الباب دة .
برضه مردش فضلت ابص حواليا بعد مازهقت من الخبط والزعيق وبلا جدوى اتعصبت وفضلت اصړخ هو ليه بيحصل معايا كدة ومش عارفة اتصرف ازاى ولا عارفة اهرب من سجنه اتحركت فى انحاء الشقة وكسرت اى حاجة عينى تيجى عليها ولقتنى دخلت اوضته وفتحت دولابه وطلعت هدومة بأهمال ورمتها على الارض وقطعتها بغل وكسرت المرايات وفضلت اصړخ واعيط وفجأه قعدت على الارض وانا مڼهارة وفجأة عينى جت على البوم صور بين هدومه فأخدته وفتحته وشوفت فيه صور لزياد مع ياسين فى كذا مكان وقتها افتكرت اول لقاء بينى وبين اخوه ياسين
فلاااااااااااش بااااااااااك.
كان الوقت متأخر بعد ماخلصت محاضراتى وقفت استنى التاكسى فالقيت بعض الشباب واقفين يعاكسونى فاتحركت من مكانى ومشيت لقدام لقتهم قربو منى وبيكلمونى وقبل ماارد عليهم لقيت ياسين وقف بعربيته قدامى ونزل منها بعصبية وقالهم بعلو صوته عايز ايه يلا منك له.
رد واحد من الشباب وانت مين ياأمور.
رد ياسين بنرفزة قرب وانا اعرفك بنفسى.
رد الشاب التانى اه انت

انت في الصفحة 1 من صفحتين