السندريلا فاطيما يوسف
أحبت ووثقت
انكوي هو من صدها وڼزف قلبه ألما من بعادها فأصبحت كالنجمة البعيدة ولا يستطيع ضمھا
خطفت روحه وقلبه وعقله بل خطفته كله ولا يقدر علي إرجاعها
وحدث حاله مرددا بۏجع
خلاص ياعمري كل شىء مابينا بقي قسمة ونصيب
يختصرون الرحيل خلف مسمي القسمه والنصيب ماذنب النصيب اذا كنتم لاتعرفون الوفاء
وبعد تكريمها في الجامعة دخلت إلي مكتب الدكتور المشرف على رسالتها كي تقدم له الشكر والعرفان على مجهوده معها لكي تحصل على الرسالة في أقل وقت ممكن
الدكتور بسماحة
متشكرنيش ياساسو إنتي زي بنتي وده شرف ليا والله ده مجهودك وتعبك وضغطك علي نفسك واجتهادك علشان توصلي
معالي الدكتور مشغول أوي كده ومبتردش علي التليفون
قام إليه الدكتور بفرحة عارمة واحتضنه قائلا
أمير حمد لله على السلامة وصلت مصر امته ومن غير ماتعرفني يا واد إنت
بادله أمير العناق بحرارة وردد بشقاوة
إزاي يادكتورنا أقول لك وأفقد لذة عنصر المفاجأة
ابتسم له والده قائلا بسعادة
أحلي مفاجأة والله ياحضرة الطيار
وافسح له المجال مردفا بجدية
اتفضل أعرفك علي الدكتورة سندريلا
لسه واخدة رسالة الماجستير وجايه تشكرني ياسيدي
نظر إليها والتقت عيناه واقعة في سهم عيناها وخفق قلبه من طلتها من النظرة الأولى مرددا بتوهان غير مراعيا لوالده ولا لها
وأكمل بتيهة أشد
ولا الإسم ونطقه بهيام سندريلا أول مرة أقابلها في الحقيقة هو إنتي بصحيح سندريلا ولا أنا بيتيهأ لي
أخفضت بصرها بخجل من ذلك المعتوه في نظرها وقالت بإستحياء
حقيقي ياباشمهندس اسمي سندريلا بس مش سندريلا إللي في بالك
ياه علي بشمهندس وهيا طالعة منك كأنها سيمفونية تطرب الآذان من رقتها
دكتور عماد إبنك داب من كلمة ونظرة وابتسامة ولو ملحتقهوش هيتبخر وهيضيع فدا عيون السندريلا
قهقه والده بشدة ثم نظر إلي سندريلا مرددا بأسف
معلش ياساسو أمير بيحب يهزر كده علطول متأخذنيش
نطق سريعا
أمير النوبة دي مش بيهزر بيتكلم جد الجد
أنا وقعت في غرام السندريلا
عيب ياأمير احترم وجودي وكفاية كده إنت مش صغير
وإذا بها تحمل حقيبتها مستأذنة بخجل من ذلك الأمير الذي أخجلها بشدة من حديثه الجرئ
أذن لها بالخروج معتذرا لها
قبلت اعتذاره بصدر رحب وخرجت وقلبها يدق پعنف شديد وجرت مسرعة إلي سيارتها تختبئ بها
وجلست تتذكر حديث ذلك الأمير الذي شغلها من النظرة الأولي مثلما حدث معها وگأن القلوب عند بعضها تتآلف وسحر العيون يتناغم
أمير لوالده بتساؤل
قول لي ياكبارة مين الحلوة إللي خرجت دي
علشان دي اخترقت ده
وأشار إلي قلبه
ابتسم والده علي مشاغابته وقال بجدية
دي غير إللي إنت بترمرم معاهم في كل بلد شوية ياحضرة الطيار دي ملتزمة جدا وملهاش في لعب العيال بتاعك من الآخر دي مش تيمك خالص
حك الآخر ذقنه مردفا بجدية مماثلة
بجد يابابا مين دي خطفت قلبي من أول نظرة عايز أعرف عنها كل حاجة
قص عليه أباه قصتها بالتفصيل وعن كل ماحدث لها إلي الآن
قطب الآخر جبينه بإستغراب وتحدث بذهول
يعني خطبها سنتين وكتب كتابه عليها وكان عارفها كويس جدا وعارف أخلاقها وعمل معاها كدة !
إيه الغباء ده إللي يخلي واحد في إيده ملاك زي دي ويفرط فيهم بالسهولة دي
واسترسل بتساؤل
طيب ومندمش علي إللي عمله وحاول يصلح غلطته
جابه والده باستفاضة
يوه ده فضل وراها يتذلل لها كتير ويتحايل