الخميس 12 ديسمبر 2024

السندريلا فاطيما يوسف

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


في حضڼ حد غير الأمير 
عارف إن ربنا أخرني شوية عنك علشان تكوني شفيتي من چرحك وآجي أنا أطبطب علي چرحك وأجملهولك ياملكة قلبي 
واسترسل بتوضيح 
عارف إنك مستغربة كلامي ده وإن كلامي ده ميصدقهوش عاقل علشان لسة شايفك من لحظات معدودة وإن الكلام ده ميتقالش غير من عاشق والعشق دوب قلبه سنين 
بس أنا كنت واخد عهد علي نفسي أول ماأقابل العيون إللي تأسرني والقلب إللي يخطفني أعترف بالعشق إللي أنا شايله في قلبي من سنين ليها وقافل عليه في نفس اللحظة 

عارف إني كده حاجة غريبة ومتتصدقش بس دي حقيقة ياللي حييتي نبض قلبي 
فركت يداها بتوتر شديد ثم قالت بتيهة
هتصدقني لو قلت لك إن كل كلمة قلتها اخترقت قلبي وعقلي صدق كلامك وعيني مش شايفاك غير صادق 
كنت حاسس والله إني أول برده ماعترف الإعتراف ده إني اللي هعترف لها هتلمس الصدق في كلامي وتلمح العشق في كلامي 
قالها بارتياح 
ثم قام سريعا وطلب منها الذهاب إلي أبيها لكي يطلب يداها منه في نفس اللحظة 
فهو ملح جدا في عشقه الذي كان ينتظره طيلة العمر 
وبالفعل أطاعته بلا إرادة واصطحبته معها إلي والدها بعدما هاتفته وقصت عليه ماحدث 
بعد مرور عاما اليوم حفلة زفافهم الأسطوري الأمير والسندريلا وكانت جالسة في غرفة الفندق الذي يقام به حفل زفافها وهي منتظرة أميرها
كتبت خاطرة علي الايميل الخاص بها محتواها
علمتني الحياة
أن بين الفهم والوهم حرف 
و بين الداء و الدواء حرف 
وأن حروف الألم هي نفسها حروف الأمل 
وعلينا أن نختار طريقنا 
حتى نكون مؤهلين لخوض معارك الحياة بحلوها ومرها 
و هما طريقان لا ثالث لهما
إما حب أو حرب 
و إما فهم سليم أو وهم سقيم 
و إما دواء محيي أو داء ممېت 
علينا الإختيار 
فأصبحت انت فهمي ودوائي وأملي وحبي وحربي وسلامي أصبحت أنت اختياري 
وأشارت إليه علي خاطرتها 
قرأ خاطرتها بقلب ينبض ورد عليها في نفس اللحظة 
حين تسأليني كيف حالك 
يتجمع الكلام على طرف لساني وأود أن أخبرك 
كم أشتاااااقك 
كم أحببببببببك 
كم أفتقدك 
كم أختنق بغياابك 
فأنا لم أسمع صوت نبضات قلبي إلا حينما أحببتك 
وكأني لم أملك قلبا من قبل 
فأختصر هذا كله وأقول 
وحين احببتك أدركت انى لم اعرف الهوى قبلك
وان قلبى خلق ليكون ملكك وحدك 
انتهي الاسكريبت 
أتمني تقولو لي رأيكم
السندريلا
بقلمي فاطيما يوسف

 

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات