الجمعة 27 ديسمبر 2024

تمرد عاشق سيلا وليد بقلم مروة عصمت

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرت لصهيب طالبة الاذن... اشار بعينيه بنعم ثم ذهبت مع جاسر جذب جاسر يديها وخرج بها إلى الحديقة الخلفية.. وحشتيني اوي ياملاكي.. كل سنة وانت طيبة ياحبيبة قلبي.. نظرت للارض بخجل ثم أجابته وانت طيب ونظر داخل عيونها مليكة هتفضلي مكسوفة مني كدا على طول عايز اقولك فرحنا بعد شهر انا اتفقت مع جواد وهو كمان هيتجوز بعد شهر بس قالي مقلش لحد عايز يعمل مفاجأة لندى ثم اكمل استرسال حديثه هنكتب كتابنا يوم خطوبة جواد ياملتكي ايه رأيك اللي تشوفه ياجاسر اللي تشوفه ياجاسر.. مفيش اللي تشوفه ياحبيبي نظرت بحب إليه وتحدثت مبتسمة اللي تشوفه ياحبيبي أغمض عيناه مستمتعا بكلمتها التي خرقت فؤاده.. ثم تنهد بحب وتحدث وحبيبك مش شايف غيرك ياروححبيبك عند صهيب وغزل بقولك ياغزول ماتيجي نلعب حاجة بدل الملل اللي احنا فيه دا اسندت برأسها للخلف ونظرت للسماء تدعو ربها وتضرعه ثم تحدثت ماليش نفس ياآبيه تعبانة وعايزة أرتاح عندنا عيد بكرة ثم اعتدلت ونظرات إليه مضيقة عيناها مقولتليش عيديتي السنادي هتكون ايه جذبها بقوة واوقفها وبدأ يجري بها في الحديقة ألعبي بس وأنا هقولك ثم حملها فجأة وبدأ يدور بها أنزلها بهدوء ونظر إلى داخل عينيها أنسي اللي بتفكري فيه... عمره ماهيكون من نصيبك.. بلاش توجعي قلبك على الفاضي حبيبتي تغضن جبينها بعبوس اصابته بندم وتأنيب ضمير من قسۏة كلماته إليها.. ورغم ذلك نظرت إليه واردفت مهتزة داخليا يعني ايه ياابيه انت تقصد إيه مش فاهمة نام على العشب واشار بعينيه أن تجلس بجانبه... اطاعته وهي تشعر بوخزات ناخرة لروحها اتكأ على كوعه ونظر داخل عيونها انتي عارفة انك زي مليكة وبحبك بغض النظر انك رخمة معايا ومش بتحبيني زي دود بتاعكبس تعرفي حاجة يابت بخاف عليكي جدا وعايز أقولك فاهم كل نظرات لجواد بس عايزك تفوقي من وهم حبك له لانه عمره ماهيكون من نصيبك عارفة ليه لسبب بسيط.. انه بيعتبرك بنته اللي مربيها يعني حتى هو لو محبش حد تاني عمره مايفكر فيكي غير بنته وبس أهتزت شفتيها ولم تعرف بما تجيبه نظرت إليه بأعين تغشاها الدموع لا انت بتقول ايه عمري مافكرت في الكلام دا ياابيه ثم تحدثت بصوت مخټنقا بالبكاء وفعلا هو ليا اخ كبير وبس ثم وقفت سريعا متجها للمنزل ودموعها تسقط على وجنتيها تكويها تكاد ترى من غامة دموعها... اصدمت به أثناء سيرها وكادت ان تسقط لولا ساعديه القويتين التي تلاقاهم بها ضيق عينيه ونظر بعمق داخل عيونها التي تتساقط منها الدموع... مسح دموعها ببطئ ونظر إليها بمعنى مالك مسحت دموعها كالاطفال مفيش تعبانة وبس ثم سحبت نفسها
من متجهة إلى الاعلى ولكنه بقوة إليه الولا الغبي دا زعلك في إيه قولي بس وشوفي هعملك فيه ايه وبطلي عياط أخرجت تنهيدة عميقة تحاول ان تلملم شتات نفسها ثم نظرت إلى داخل عينيه بقوة مفيش حد مزعلني وبطل تعمل معايا كأنك ابويا او اخويا انت مش اخويا ولا ابويا ثم تركته سريعا متجه للداخل وقف ينظر لذهابها مذهولا من كلماتها... لاول مرة تحدثه بهذه الطريقة.. ماالذي حدث لها أهي جنت بالفعل... البت دي اتهبلت ولا ايه بتكلمني انا كدا ثم اتجه إلى صهيب الذي مازال يجلس على العشب وينظر اليهما.. وصل عنده وجلس بجواره ايه اللي حصل
خلاها تكلمني بالطريقة دي أول مرة
تعملها زفر صهيب بضيق من حالة غزل والان
تأكد
انها تحب اخاه.. ولكن يفعل أخاه ليس له ذنب... وهي كبرت ولم تعد الطفلة المدللة... صهيب بكلمك!! هذا مااردف به جواد عايزني اقولك إيه ياجواد من رأي تخف عليها شوية وبلاش شغل التحكمات بتعتك دي غزل كبرت ومعدتش الطفلة اللي بتنام في حضنك مش ملاحظ إنها دلوقتي وصلت للسبعتاشر سنة يعني بقى لها مشاعر واحاسيس وممكن تفسر اهتمامك بيها بحاجة تانية.. على مااعتقد إنها مش مليكة وهتفهم اهتمامك دا حب اخوي ضحك بصخب على كلمات صهيب وأردف مستنكرا من حديثه ا... مين غزل هتفهم مشاعري ليها غلط.. دي بنتي ياحمار وهي فاهمة دا كويس اخذ صهيب شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ ثم وقف ونظر إليه لا مش بنتك ولا اختك ولا حتى حبيبتك عشان كدا ابعد عنها ومالكش دعوة بيها نهائيا عشان مترجعش تلوم حالك ثم تركه وغادر نظر إلى ذهابه واردف مستاءا منه الولا دا اتهبل لو معرفوش كنت قولت بيحبها... يخربيتك ياصهيب فصلتني على جانب آخر تجلس شهيناز تقضم باظافرها عندما وجدت جاسر ومليكة يتجولون بالحديقة وهما متشابكين الأيدي ونظرات الحب بينهما... نظرت لزوجها الذي يجلس مع السيد حسين وزوجته ويتحدثون على طفولتهم وعلاقاتهم ثم أردفت بقولك يا امجد ماتيجي ياحبيبي نخرج او نتمشى شوية في الحديقة اهو نهضم الفطار اللي مليان زيوت ودهون دا كدا الدايت هيبوظ هيزيد اردفت بها ناظرة الى نجاة زوجة حسين متعمدة اهانتها لزيادة وزنها بعض الشي شعر حسين انها تخص زوجته بالحديث اتجه الى زوجته بذراعيه اليه تعرفي ياشهيناز لما الست تكون ملظلظة كدا بتكون طعمة وعايزة تتاكل اما لما تكون معصعصة الواحد يقرف منها لا ابدا يابشمهندس مين اللي قالك كدا... دا حتى ازياء الموضة كلها وموديلتها بيكونوا بيرفكت ورفيعين خلاص ياجماعة احنا هنتكلم على الرفع والتخن وننسى أن بكرة العيد والمفروض نزور اقاريبنا كلهم اللي هنا ولا ايه عشان مايقلوش اننا اتكبرنا عليهم زي كل سنة انا جبت هدايا للأطفال ياحسين وكمان بعض السيدات عشان ناخدهم ايه رأيك تسلميلي يانجاة طول عمرك صاحبة واجب ياحبيبتي إمجد أنا خاېف لادخل انا ويحيى في صدام زي كل مرة معرفش هو عايز مني ايه مع اني سبتله كل ورثي من ابويا بس مش رحمني نظر حسين للبعيد لانه يعلم خفايا اخيه هتعدي زي كل مرة متخافش... قطع حديثهم وصول يحيى اليهم سألت عليكم قالوا انكم هنا حمدالله على السلامة نورتوا الفيوم كلها وقف امجد وقام بالسلام عليه احتراما له لانه اخاه الاكبر... عامل ايه يايحيى كل سنة وانت طيب نظر إليه يردف پغضب يعني انت هنا ومهنش تيجي تسلم على اخوك الكبير انا أحسن منك وجيت أهو ثم توجه بانظاره الى زوجته شهيناز التي تجلس بخيلاء وتضع قدم فوق الاخرى وتنظر إليه باستعلاء.. لم يعريها اهتمام ونظر إلى حسين وقام بالسلام عليه بعد فترة من الوقت نظر إلى أمجد وتحدث قائلا عايزك في موضوع مهم على إنفراد ثم وقف وخطى عدة خطوات نظر أمجد الى حسين وأشار له بعينيه بعنى شوفه وصل إلى مكان ما في الحديقة بعيدا عن الجميع وجلس واشار له بيديه ان يجلس على إحدى الأرائك الموجودة بجانب إحدي أشجار الفاكه ثم تحدث قائلا انا مش هلف وادور عليك بالحديث انا جاي طالب ايد غزل لعاصم كفاية ان جاسر راح خطب واحدة غريبة وساب بنات عمه تنهد أمجد بضيق ثم نظر إليه وتحدث

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات