عروس اخي السماره زهره الربيع
پغضب شديد وقالت.. لا والاسوء من كده انك كل اللي كنت عايزه مني هو انك تقربلي وبس وتهجم عليا وانا خطيبه اخوك للدرجه دي انا رخيصه عندك ..طلقني يا عابد انا مش هقدر اكمل معاك بعد اللي حصل بينا
عابد اتأثر جدا و قرب منها ودموعه بتنزل وقال... مش كل اللي بنعوزه بنلاقيه..ومش كل حاجه سهله زي ما بتبان..وراح نام على الكنبه هو مش قادر يتكلم ولا يتناقش... وقال نامي على السرير عشان ترتاحي الوقت متاخر النهارده تعبنا قوي بكره باذن الله نتكلم
ولا هتكلم معاك ولا هنتفاهم في اي حاجه ..وقدامك اختار واحده من الاثنين يا اما تطلقني وتشوف لك واحده غيري .يا اما هفضل على ذمتك كده ومش متستفيد مني اي حاجه
عابد ضحك وقال ..انا عندي حل تالت.. خليكي قدامي زيك زي المخلل كده بالظبط
سماره بصت له باستغراب وقالت.. مخلل
سماره اتسعت عنيها بزهول من اللي قاله وقعدت بسرعه وقالت يعني ايه ..انت قصدك تسبني على ذمتك وتطلع تخوني
سماره بصتلو بعصبيه وقالت ..اعمل اللي انت عايزه ولا غور في داهيه حتى انا مالي ومالك وبقيت تحاول تنام
عابد قال بابتسامه سمارا هو انتي بتقوليلي كنتي بتستنيني كل يوم الصبح انتي كمان كنتي عايزاني وبتستنيني
سماره اتوترت جدا وغمضت عينيها جامد وعملت نايمه
في صباح يوم جديد سماره قامت من النوم لقتو نايم
على الكنبه بقت تبص لملامحه اللي بتعشقها حرفيا اتنهدت بدموع كل ما بتفتكر اللي عمله معاها تبقى مش طايقه تبص في وشه..اتنهدت ودخلت الحمام
اتسعت عنيها بزهول وطلعت من الحمام پغضب شديد
اول ما طلعت وقف ورما التليفون على الكنبه بارتباك
سماره بصتلو پغضب شديد وقالت..انا مشوفتش احقر منك
قال وهو بيبص لعينيها ..وانا ما شوفتش اجمد منك
عابد قال..لو شلتها هتحني وتخليني اشوف اللي كنت بشوفه جوه
عابد قال... خلاص ولا تزعلي هروح يا عم اشيلها وخلاص كفايه عليا اللي حفظتهم في التليفون وخلاص بقى
سماره اتسعت عينيها بزهول ومسكتو تاني من القميص بتاعو وقالت ..يا نهار ابوك اسود عاملي فيديوهات في التليفون
عابد فتح ادالها القميص الي لابسه وقال ...شكله القميص عاجبك خليه معاكي
سماره بصتلو پغضب ولسه هترد الباب اڼضرب بقوه اتكسر ودخل شاب في التلاتين وملامحو ھتنفجر من الڠضب
سماره شهقت بړعب واستخبت تلقائيا في عابد الي خباها بين اديه وقال پغضب...اطلع استناني بره يا مروان...اطلع يل
مروان اتقدم عليه پغضب وضړبو بوكس قوي وقال..انت ايه الي هببتو ده ايه الي عملتو ده وھجم عليه وهو واقع على الارض وبقى يضربو بقوه
سماره بقت تحط ودنها على الباب
عايزه تسمعهم بيقولو
ايه بس مسمعتش حاجه كانت مش قادره تصبر