الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمي أيان وانت قال له انا اسمي خالد ضحك الطفل بمرح وقال له انا كمان بابا اسمه هالد ضحك خالد علي الطفل وحروفه الضائعه بشده وقال له بجد ولكن لا يعلم لما يشعر بانه يريد احتضانه وتقبيله بشده لا يعلم    شئ في هذا الطفل يجذبه بشده فاقترب بسرعه منه واخذ يقبله بلهفه واشتم رائحته التي اسكرته تحت ضحكات الطفل المرحه والتي ولاول مره يسمح لاحد ما بالاقتراب وتقبيله فأيان يرفض اقتراب احد منه غير والدته واخوته فهو يكره التقبيل وبشده ولكن هل احس الفتي بما يحس به والده ام ماذا    
الفصل الرابع عشر   
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا واقترب من خالد واندث بين أحضانه استغرب خالد واڼصدم من حركه الطفل التي شلته تماما ولكنه ايضا احب هذا الشعور وبشده وكانه يشعر بالاكتمال وحينما كان في غمره مشاعره التي فصلته عن ما حوله غافلا عن من كانت تحدق بهم في صډمه قال أيان لخالد   الله حضنك حلو أوي ياعمو  
حين نطقها اڼصدم خالد بشده ووقع قلبه بين يديه ان هذا الطفل يذكره بماضي يلمع دائما في ذهنه ماضي سحيق لا يريد نسيانه ابدا بل معطيات الحياه هي من تذكره وبشده فكلمه الطفل ذكرته بحبيبته وابنائها 
flash back 
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
وحينما كانت تتحدث مع العميل اذ بالباب يفتح علي مصراعيه بشده جعلتها ترتجف داخليا حينما رأته هو امامها بعينيه التي تشبه كتله ډم حمراء وقد ظهر العرق الصعيدي عليه وبشده 
خاڤت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صاڤعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والڠضب منه لايسل
بعد فتره ذهبت ايسل الي المنزل وذهبت الي غرفتها فهي علمت بوجود خالد بها 
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
اقتربت منه أيسل قائله له وهي تمشط شعره بيديها وبين كل كلمه والاخري تطبع قبله علي منطقه مختلفه تحت اغلاق خالد عينيه مدعي
النوم يستمتع باسفها ويمتعه ما تفعله به ويرضي غروره فهو يعلم انها لن تستطيع النوم بعيدا عن ذراعيه ابدا اذا فليربيها قليلا لا مانع
قالت له ايسل ببطء تتقنه غير مكترثه بمن تحت يديها الذي يتاكل من شده رغبته بها قائله   انا عارفه اني غلطانه بس انا اضطريت ياعمري لكدا وانت عارف فبلاش تزعل مني   لاني ياخالد مش هعرف انام غير في حضنك بقي
هنا قام خالد واعتدل لها ونظر لها في عينيها بقوه وقال
قوليلي ياوزه 
ضحكت ايسل بشده علي دلعها المحبب منه وقالت له   قول ياعيون الوزه من جوا 
قربهها خالد منه محتضنا اياها بين ذراعيه بشده وقال قوليلي بقي مش بتعرفي تنامي غير في حضڼي ليه 
ردت أيسل عليه بسكر من جنونه معها قائله له 
عشان حضنك حلو  حلو اووووووي ياخالد مبعرفش انام غير بيه  مليش دعوه انا  انت عودتني علي كدا    انا بحبه اوي ياخالد   غمز لها خالد بسفاله قائلا هو ايه دا عيون خالد
نظرت له بمكر اكبر وقالت حضنك يالوده
نظر لها بتوهان وقال حضڼي بس اللي بتحبيه    لا داكدا الباقي يزعل   رفع وجهها بيده ونظر لها وقال انتي لازم تصالحيهم بقي 
ضحكت عليه وقالت له 
بس كدا   غالي والطلب رخيص ياقلبي
سرعان ما انقض عليها قائلا   لا كدا مينفعش العملي بتاعك ضعيف اوووي ياقلبي لازم اعيد عليه تااني 
تعالي بقي أراجيعلك باستفاضه 
end flash back
فاق خالد علي ذراعيه الخاليين من الطفل ودموعه تفيض من عينيه انطلق ينظر بعينيه يمينا ويسارا ولكن لم يجد احد     
هنا نطقت من كانت تراقبه بصمت قائله 
مشي مشي ياخالد من زمان 
نظر لها پضياع قائلا راح فين انا محستش بيه وهو بيمشي
تجاهلت كلماته ونظرت للفراغ بشرود وقالت 
في نفسها بتوهان محير جعل من صوتها يرتفع نسبيا بس غريب الولد كانه فوله وانقسمت منك وبينكم كميا غريبه اوي 
نظر لها خالد باستغراب قائلا 
بتقولي ايه يامرام كيميا ايه اللي بينا وتقصدي مين اشارت ناحيه ايان الذي كان ياتي بصحبه لوزي وكرم ورامي الذي كان يحتضن طفله اخري غير مرئيه الملامح 
وقالت دا الطفل دا شبهك جدا ياخالد
نظر لها خالد پصدمه وحزن سرعان ماتبدلت وتلاشت وقال 
ازاي بس ياهبله هو انا كنت ابوه عشان يطلع شبهي مثلا 
انتي اكيد اجننتي يامرام يالا بينا يالا
ولكن استوقف خالد صوت ايان المرح حينما قال له من بعيد 
عمو هالد  باي باي ملوحا له بيديه   ومقفذفا له قبله بالهواء سرعان ما التقطها خالد بيديه وقام باغلاقةيديه عليها بحب واحتضن يديه ناحيه قلبه بتلقائيه شديده
تحت ضحكات الطفل الذي تملأ المكان بهجه شديده 
وذهب كل في طريق   
الفصل الخامس عشر ١٧١٦
من روايهمعقول نتقابل تاني
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت العمره التي اتي لها الحبيبان للراحه والدعااء وذهب كل في طريقه   اختلفت الدعوات واذداد النحيب بجوار الحبيب المصطفي وهدات النفوس ومضي كل في طريقه   واه واه لو يعلمون    
مضت الايام سريعا وحل الشتاء   
وتمضي
معهم اجمل سنين العمر في الفراق  
شتاءا 
في انطاكيه
تقف ايسل بجانب النافذه تشاهد الامطار التي تهطل بغزاره وتسبح بعالم ذكرياتها معه 
أيسل  اربعه اعوام مروا  ويا طولهم ويا قسوتهم في بعدك خالد اربعه اعوام مروا وفي كل شتاء اقف بجانب النافذه حينما تهطل الامطار  بصحبتي فقط ذكرياتي معك وكوب القهوه  كم كنت اعشقها من بين يديك  كنت تجيدها وتجيد صنع كل ماهو جميل بداخلي كل قطره مطر تذكرني بك وبذكرياتي معك 
استندت براسها علي الحائط وشردت بذكري لا هي قريبه فتحفظهاا ولا هي بعيده فتنساها
flashback
تجلس أيسل تبكي بحرقه بعدما حكمت المحكمه لمراد بحضانه الاولاد  
حينها اقترب منها خالدولمح بعينيه تساقط الامطار بالنافذه ولكن اقترب منها بهدوء واخذها بين احضانه براحه ويديه تتجول علي جسدها وظهرها يمسده لها بحنيه وحينما هدأت شهقاتها بين احضانه رفع لها وجهها باصبعه واقترب يمسح دموعها بهدوء  نظر لشفتيها التي ترتعش من البرد والدموع وقال لها ياوزتي  ردت عليه ايسل بحشرجه من اثر البكاء قائله  اممممم
قال لها ايه رايك في علاج ينسيكي ويدفيكي واتبع كلامه بغمزه وقحه تعلمها جيدا  كتمت أيسل غيظها منه وقالت له وهي تهز راسها يمينا ويسارا 
لا مش عاوزه 
ضحك عليها خالد وعلي عنادها الذي يشبه اطفالها بل يزداد 
وقال ومين قالك اني باخد رأيك اصلا 
انا بس بوجههك وقام مسرعا وقام باختطافها من خصرها سريعا حاملا اياها بين ذراعيه واندفع داخل الشرفه تتساقط عليهم الامطار من كل جانب وسرعان ما اضاء خالد اغنيه
نشيد العاشقين 
وهنا صدح صوت احمد جمال 
صاحبه الصون والعفاف 
احلي واحده في البنات 
اللي عمري ماقلبي شاف زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هاديه تسمحيلي بقربي منك
حلمي عمري تكوني راضيه عن وجودي بس جمبك   
ومد خاالد يده وسحبها معه في عالم الاحلام وصدق حينما قال لها ساجعلك تدفئين وتنسين 
نست ايسل معه كل احزانها وبدات تتمايل معه علي اللحن في خطوات مدروسه جعلتهم يصلون لظروه النشوه ومع كل خطوه وقطره مطر تنزل معها وعد بالحب والاخلاص الي الابد تبعتها قبلات حاره من خالد لايسل انستها نفسها وادخلتهم في عالم لا يدخله سوا العاشقين
فكثيرا من يتزوج وقليلا فقط فقط قليلا من يحب 
فاجعلنا ياالله من المحبين انتهت الرقصه 
back
فاقت أيسل علي صوت المطر يهطل بشده انتفضت برعشه واغلقت الستار ودخلت
في القاهره 
ينادي الجد علي مرام اخت خالد ويقول لها مرام يابنتي خالد اخوك جه ولا لسه
ردت مرام عليه قائله  ايوا ياجدي جه من بدري وقفل علي نفسه  الدنيا برا رعد وبرق والكل تقريبا دخل في بيات شتوي ياجدي   
في الصباح 
استيقظ خالد وانهي فطوره بصحبه جده وعائلته تحت تودد ابنه عمه لكي تلفت انتباهه ولكن لا فائده
في الغرفه
التفتت سلين لوالدتها قائله 
اف بقي ياماما لحد امتا هيفضل متجاهلني كدا انا مش هستني كتير لحد متيجي وحده متسواش تاني تكوش علي كل دا 
انتي لازم تتصرفي والا انا هخربها عالكل وهكشف المستخبي وعليا وعلي اعدائي
نظرت لها والدتها پحده قائله تقصدي ايه انتي بټهدديني انا 
نظرت لها بنظره تشبه نظره الثعالب وقالت 
اقصد اللي انتي اتفقتي عليه مع ميسم الاتفاق اللي يودي في داهيه 
كانت مرام تمشي بالطرقه فسمعت هذا الكلام وتسمرت رجليها ووقفت تتسمع باقي الكلام
هنا نظرت لها والدتها پحده وقالت في انفعال واضح 
انتي اټجننتي ياسلين الكلام دا لو حد عرف بيه نهايتي ونهايتك هتكون قربت هو انا عملت كل دا ليه ما كلو ليكو في الاخر ياغبيه 
ميسم لو عرفت انك عرفتي مش هتعديها بالساهل وهتدمرني وهتدمرك بلاش تقفي قصادها واهو كله ليكي في الاخر لما يبقي خالد ملكك وتبقي انتي الكل في الكل 
استمعت مرام الي كل الكلام واڼصدمت بشده وقررت ان تحدث شخص وتخبره بهذا الكلام لانه الوحيد الذي هيا متاكده من انه هو الذي سوف يحمي خالد بروحه
ذهبت مرام بسرعه الي جدها الحبيب واخبرته بما سمعته من كلام تحت تعبيرات جدها الصامته وكانها تحلل شيئا ما
جدي ياجدي 
نظر لها الجد بتمعن وقال لها اهدي يامرام واتصليلي علي ادم وسيبي الباقي عليا يابتي وقد كان 
هاتفت مرام ادم تحت حرجها الشديد وقلبها الذي يدق كالطبول فهي تهوي ادم وبشده ولم يكن الحال مختلفا حين حضر ادم فهو يتلبك وبشده في وجودها يعشقها بصمت منذ ان رأها مراهقه صغيره حين كان ياتي مع خالد يخشي عليها بشده من الهواء الطائر يعرف كل تحركاتها وهفواتها ولكنه لا يجرؤ علي البوح بمشاعره حتي لا يخسر صديق عمره وطفولته  دخل ادم واقترب من الجد وسلم عليه ونظر لمرام نظره اربكتها وحياها بصمت 
لم يخفي علي الجد الماكر ما يحدث ولكنه قرر الصمت وعدم التدخل الان حتي يحل مشكله حفيده ويرسي علي بر الامان 
خرجت مرام وحكي الجد لادم ما سمعته مرام الذي استعجب له ادم بشده وهنا استدار الجد لادم قائلا 
ادم ياولدي عاوزك في موضوع ضروري مش عاوزه يخرج بيناتنا لحد ما يتم
المراد
نظر له ادم بانتباه قائلا اؤمرني ياجدي قال الجد الامر لله ياولدي 
اسمعني منيح والكلام دا خالد نفسه ميعرفوش فاهمني ياولدي 
انصت ادم للكلام واڼصدم مما سمعه وبشده ولكن قرر ان ينفذ تعليمات الجد بالحرف والتي ستغير جميع الاحداث فالجد ماكر وبشده
داهيه متحركه كما يلقبه ادم فما اخبره به لم
10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات