الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

يخطر ولن يخطر علي بال احد ولكن فلنستمتع قليلا  ذهب ادم لاكمال خطه جده   
في الشركه 
بعد اسبوع 
ياايسل انتي لازم تحضري التكريم دا لانك مطلوبه فيه بالاسم مش هينفع نتجاهل الامر اكتر من كدا لان لو محضرتيهوش اسمنا هينهز في السوق ومش هيبقي في مصداقيه
نظرت له ايسل بصمت وقالت 
انا كمان ياعادل خلاص مش عاوزه استخبي تاني تحت أيسل الضعيفه
من حقي وحق ولادي بعد مابنيت الامبراطوريه دي اني ابقي قويه عشانهم مش عشاني 
انا لحد امتا هبقي ضعيفه 
من حق ولادي انهم ياخدوا حقهم في ابوه ابوهم ودا كان لازم يحصل من زمان 
انا لازم ارمي ايسل الضعيفه ورا ضهري واواجه وبشده كمان 
واللي ربنا كاتبه هيكون وانا واثقه ان خالد هيقدر يحمي ولاده وبزياده كمان 
هلل عادل بمرح وقال 
ايوا هو دا الكلام ينصر دينك ياشيخه 
هوا هجري ابلغ رئيس الحفل واقوله انك هتحضري 
ندهت عليه ايسل وقالت له 
عادل 
نظر لها عادل وقال بمرح اؤمريني ياشابه 
ضحكت عليه وقالت بغموض 
خليها مفاجئه احسن انا عاوزه دخولي للقاعه يبقي غير معلوم لاخر لحظه وغمزت له ففهم الكلام 
وقال بتسليه 
ايوا بقي وهنرجع لايام الشقاوه
تاني
وانطلق راكضا ولكن ما اوقفه سؤالها التي ولاول مره تسأله فهو يعلم أنها تمنع نفسها من السؤال منذ سنين ولكن ماذا حدث لتسأل اليوم 
عادل  هو عامل ايه
نظر لها بنظره حنونه وسرعان ما قال لها بغموض 
هيبقي كويس خلاص يأيسل  وغمز لها
وخرج مسرعا متمنيا حياه سعيده لاغلي اثنين علي قلبه 
فهو ان كان يتمني الخير لاحد بعده 
فهو لهذان الاثنان  تنهد بۏجع وقال 
يارب قرب البعيد يارب  واجمعهم علي خير 
هيييه استعني عالشقا بالله
الفصل السادس عشر
من روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذهب عادل جلست أيسل علي مقعدها تفكر قليلا واتصلت بصديقها وحارسها الشخصي رامي فهي تعرفت عليه بعدما اتت الي انطاكيه فهو يملك شركه للحراسه ولكنه بعدما اقترب من أيسل وتعرف عليها ووثقت به أصبحا صديقين مقربين ففضل مساعدتها بكل ما يملكه من قوه فهو يعتبرها اخته التي لم تنجبها امه تعرفت عليه ايسل وكان يمر بأزمه ماليه ونفسيه كبيره ولكن بمرح ايسل واولادها ومساعدتها الماليه له قام من كبوته وقرر مساعدتها ولو لاخر لحظه بحياته فهو يحب الاولاد وكثيرا وكان يحث ايسل دائما علي المواجهه وعدم الاستسلام
اتصلت ايسل برامي واخبرته ان ياتي لها علي الفوراستجاب رامي لها فورا واتي مسرعا
في ايه ياسوسو مالك   خضتيني يابت فيكي ايه
قالت ايسل له   اقعد بس خد نفسك الاول
رد عليها رامي بسرعه  اعتبريني خدته ها في ايه اانت كويسه
ايوا كويسه والله بس انا كنت عاوزه اقولك اني خلاص قررت أرجع مصر وهمسك فرع الشركه الرئيسي وعوزاك معايا وكمان تجهزلي كل حاجه تخص الاولاد والبيت اللي هنسكن فيه
نظر لها رامي پصدمه فهو ولعدد نهائي من المرات كان يطلب منها ذلك وكانت النتيجه
لسه مأنش الاوان يارامي
بتبصلي كدا ليه بقي يارامي
رد عليها رامي براحه   وقال
خلاص أن الاوان 
نظرت له وقالت وعينيها شارده   اه اعتقد معدش في العمر بقيه   انا كنت عاميه لما سبت اللي يسوا واللي ميسواش يتحكم في حياتي   انا عاوزه اعيش بسلام زي بقيه الخلق
نفسي ارتاح   واختنق صوتها وقالت    انا عاوزه ارتاح يارامي   تفتكر هيجي اليوم اللي ارتاح فيه والاقي ليا اهل يقفوا جنبي ويسندوني 
قال لها رامي بعتاب 
اهل ياايسل بعد العمر دا كله هو احنا مش اهلك 
نظرت له بحزن وقالت   تصدق يارامي وانا مع خالد عمري مفكرت في اهلي   حتي ابويا اللي روحي فيه مفكرتش فيه   انا كنت معاه بحس انو كل اهلي ونزلت دمعه من عينيها توضح مدي وحدتها ويتمها 
قال رامي لها خلاص يايسل هانت وانا متاكد ان ربنا هيجمع شملكو من جديد 
قالت   تفتكر 
واكملت بحرقه   دا حتي لما عرفت مين اهلي كانت والدتي ماټت   ماټت وحيده ومقدرتش افرح بيها وبحضنها   كان نفسي بس احضنها ولو مره واحده
لا والاغرب تطلع هربانه من اهلها عشان تتجوزحبيبها     حبيبها اللي ماټ في حاډثه وتهت انا منه   
نظرت لرامي وقالت له    تفتكر كانت بدور عليا 
تفتكر عملت ايه من بعدي قولي الحقيقه يارامي
نظر لها رامي وقال لها   
والدتك متجوزتش بعد ابوكي ياايسل ولاخر نفس فيها كانت بدور وراكي وكمان اللي اعرفه انها وصلت للراجل الي رباكي وعرفت عنوانه وكانت هتروحله كل دا قالتو ليا جارتها وكمان قالتلي انها سابت معاها جواب ووصلته لجدك بس في ايه بالظبط معرفش
ومين هو جدك الست مكنتش تعرف بس اللي متاكد منه دلوقت ان جدك كمان زمانه بيدور عليكي اللي الست تعرفه انو راجل غني جدا وصعيدي وان والدتك امرتها بعد مۏتها انها تسلمه الجواب دا 
  نظرت له
ايسل بدموع وقالت له الله يرحمها هيا كانت اسمها ايه
قال لها سميه  اما اسمها بالكامل والمعلومات بحالها اوعدك اول مننزل مصر هجيبهالك بالكامل  
اماءت له براسها وذهب رامي علي وعد بلقاء قريب   
بعد أسبوع كان رامي انتهي من كل شئ يخص أيسل واولادها بانطاكيه وحجز لهم تذاكر بلاعوده الي ارض الوطن 
في الطائره الخاصه بأيسل كانت أيسل وابنائها وعادل وايمي وايضا رامي وكرم وأخيرا ليلي ومحسن الذي لم يتركو أيسل وابنائها لحظه واحده فخالد بعدما ياس من البحث بروما كان يكره القدوم لها لانها تذكره بذكرياته عنها 
كان فقط يكتفي بالبحث عنها عن طريق متحرين ايطالين وكان رامي يعمل علي تشتيتهم دوما
اما عن محسن وليلي فقد انقطعت جميع الاتصالات بينهم وبين خالد لانهم ببساطه تركوا روما وترك محسن الشركه لعادل ليديرها وبعد مده استقر بجانب ايسل وابنائها فهم ليس لهم احدا غيرها واولادها وعادل وايمي وحينما قررت العوده ساندوها وبشده
بعد 3ساعات 
حطت الطايره الي أرض الوطن بسلامه وانطلق سيف ومروان ينزلون بسعاده ويقفزون مهللون    
قال سيف
ياااه اخيرا نزلنا مصر كنت ھموت واشوفها 
رد مروان يالهووي ياجدعان هيا دي مصر ام الدنيا اللي بتحكلنا عنها ياجدو محسن 
نظر له محسن بفخر وقال له ايوا هي دي ام الدنيا ياحبايبي   يالا انطلقوا
انطلق الجميع الي حيث يقيمون فرامي عمل علي جمع مكان سكنهم سويا كما كانو بروما فبنوا مجموعه فيلل بجانب بعضهم حتي لا يتفرقون ابدا 
في
المساء 
في قصر السعيد 
يدق جرس المنزل معلنا عن قدوم ادم في مهمه سريه للجد 
دقائق ودخل الجد وقال له بلهفه 
ها خير يادم ياولدي   قولتلي عالتليفون في اخبار جديده قول بسرعه
قال ادم بسرعه   اهدي بس ياجدي 
عموما ارتاح تم المراد خلاص واللي انت عاوزه تم   وأيسل وولادها هنا في مصر وكمان قريبه مننا اوي 
وكل حاجه ماشيه زي مخططنالها 
نظر له الجد براحه وبفخر وربت علي كتف ادم  وقال له عفارم عليك ياولدي كنت متاكد اني معتمد علي راجل 
نظر له ادم بحيره وقال له   
بس ياجدي في حاجه لازم تعرفها واظن هتبقي مشكله كبيره اوي
نظر له الجد بخضه وقال له ايه ياولدي في ايه 
نظر ادم له وقال   أيسل 
أيسل كانت حامل من خالد وجابت منه تؤام 
طار الجد من الفرح وقال بسعاده رجل طال انتظار احفاده بشوق   بجد بجد ياولدي   انت هتتكلم جد 
نظر له ادم بحزن وقال له اهدي بس ياجدي اللي انت بتفكر فيه اسهل مايمكن 
لكن اللي هكلمك فيه هو اللي صعب 
نظر الجد له وقال   قول سامعك
قال ادم بحزن   خالد مبيخلفش ياجدي
وقع الجد علي كرسيه پصدمه وقال له ايه اللي هتقوله دا 
لحق ادم جده وقال له لا ياجدي افهمني خالد مفكر انو مبيخلفش بس اللي عرفته ان خالد بيخلف وان ميسم هيا اللي فهمته كدا وزرعت الفكره جواه وعشان كدا بقولك ان الطريق طويل اووي ياجدي 
نظر له الجد بفطنه وقال له انت مخبي عني ايه احكيلي بالتفاصيل
نظر له ادم وتنهد وقال له حاضر  ياجدي هحكيلك وجلس يحكي له تحت صډمه الجد مما يسمعه 
الفصل السابع عشر
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهي ادم من سرد حكايه أيسل وما فعلته معها ميسم وكل ماحدث لها فعادل حكي لادم كل شئ فعلته ميسم حينما علم ان أيسل قررت المواجهه ولكن لم يجرؤ باخبار خالد لان هذه كانت اوامر أيسل لعادل حينما اخبرها انه سوف يحكي لخالد حينها اخبرته ايسل 
لا ياعادل انا هقولو كل حاجه وفي الوقت المناسب عاوزاه يسمعني الاول بقلبه قبل ما يحكم عليا بعقله
ولكن بين القلب والعقل من سينتصر   
فقرر عادل اخبار أدم فعادل وادم هم من دبروا كل شئ والذي يخطط لهم الجد الماكر لكي يجمع حفيديه معا ولكن هل للقدر راي اخر   
كان الجد يستمع لادم پصدمه ويتوعد لميسم باپشع الاشياء فقد ظهر عليه العرق الصعيدي وبشده
في المساء كانت انتهت أيسل من ارتداء ملابسها وتأنقت كما لم تفعل وكأن قلبها كان يخبرها انها ستراه اليوم  فأيسل لم تكن تعلم ان خالد سيكون بالحفل فهي لم تكن مستعده الان للمواجهه لذلك كانت تتأنق براحه ولم تعلم ما يدور من وراء ظهرها لجمع المحبين   
بعد مده كانت ايسل انتهت من ارتداء ملابسها وساعدت لوزي الاولاد بارتداء ملابسهم وكان رامي ايضا قد جهز وعادل وايمي وانطلقوا بوجهتهم الي الحفل 
وفي جانب اخر كان خالد بصحبه أدم يجلس متأففا ينتظر ان يبدأ الاحتفال فهو يكره الحفلات والرسميات وبشده فهو من الاساس يحضر من ينوب عنه لاستلام الجائزه وفي العاده فأدم كان يقوم باستلامها كل عام ولكن ادم تمنع هذه المره ولا يعلم لماذا
يجلس خالد في انتظار استلام جائزته فهم قد ابلغوه بانه قد توج هذا العام ايضا بجائزه افضل رجل اعمال للسنه 
يجلس بجانبه رفيقه ادم يزفر بملل وقال لادم مكنت استلمتها انت بدل مني ولا هيا تحكمات وخلاص يادم  نظر ادم له ورق قلبه له فهو منذ ان تركته ايسل وهو
مغلق ع نفسه واصبح عصبي الي ابعد الحدود  رد عليه ادم قائلا ياعم متصبر ان الله مع الصابرين اذا صبروا وبعدين متبصلهاش من الناحيه دي رب ضره نافعه  فنظر له خالد بسخط قائلا وايه بقي الخير اللي ممكن نستفيد بيه في المكان دا  ثواني وقد تذكر ادم ماسمعه او ما خطط له بحنكه متجها بنظره لخالد قائلا انا سمعت ان هما هيكرموا انهاردا سيده الاعمال اللي زاع صيتها الفتره اللي فاتت بطريقه رهيبه نظر له خالد قائلا وطبعا زي كل مره هيظهر مندوب يستلم عنها الجايزه زي كل مره ايه الجديد  
عندك حق بس غريبه في حد في الدنيا ميبقاش عايز ينشهر ومختفي كل دا نظر له خالد بملل قائلا ياخبر بفلوس   وصمت
ثواني وصدح الميكريفون معلنا عن بدا الاحتفال
قالت المقدمه يسعدني ويشرفني اليوم بوجود نخبه من اكبر رجال الاعمال ف مصر وكمان انهاردا معانا ضيفه اول مره نشوفها واللي زاعت صيتها في الوطن العربي وعالم الموضه جميعا في وقت قصير  معانا ومعاكم انهاردا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات