روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد
يخطر ولن يخطر علي بال احد ولكن فلنستمتع قليلا ذهب ادم لاكمال خطه جده
في الشركه
بعد اسبوع
ياايسل انتي لازم تحضري التكريم دا لانك مطلوبه فيه بالاسم مش هينفع نتجاهل الامر اكتر من كدا لان لو محضرتيهوش اسمنا هينهز في السوق ومش هيبقي في مصداقيه
نظرت له ايسل بصمت وقالت
انا كمان ياعادل خلاص مش عاوزه استخبي تاني تحت أيسل الضعيفه
انا لحد امتا هبقي ضعيفه
من حق ولادي انهم ياخدوا حقهم في ابوه ابوهم ودا كان لازم يحصل من زمان
انا لازم ارمي ايسل الضعيفه ورا ضهري واواجه وبشده كمان
واللي ربنا كاتبه هيكون وانا واثقه ان خالد هيقدر يحمي ولاده وبزياده كمان
ايوا هو دا الكلام ينصر دينك ياشيخه
هوا هجري ابلغ رئيس الحفل واقوله انك هتحضري
ندهت عليه ايسل وقالت له
عادل
نظر لها عادل وقال بمرح اؤمريني ياشابه
ضحكت عليه وقالت بغموض
خليها مفاجئه احسن انا عاوزه دخولي للقاعه يبقي غير معلوم لاخر لحظه وغمزت له ففهم الكلام
ايوا بقي وهنرجع لايام الشقاوه
تاني
وانطلق راكضا ولكن ما اوقفه سؤالها التي ولاول مره تسأله فهو يعلم أنها تمنع نفسها من السؤال منذ سنين ولكن ماذا حدث لتسأل اليوم
عادل هو عامل ايه
نظر لها بنظره حنونه وسرعان ما قال لها بغموض
هيبقي كويس خلاص يأيسل وغمز لها
وخرج مسرعا متمنيا حياه سعيده لاغلي اثنين علي قلبه
فهو لهذان الاثنان تنهد بۏجع وقال
يارب قرب البعيد يارب واجمعهم علي خير
هيييه استعني عالشقا بالله
الفصل السادس عشر
من روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذهب عادل جلست أيسل علي مقعدها تفكر قليلا واتصلت بصديقها وحارسها الشخصي رامي فهي تعرفت عليه بعدما اتت الي انطاكيه فهو يملك شركه للحراسه ولكنه بعدما اقترب من أيسل وتعرف عليها ووثقت به أصبحا صديقين مقربين ففضل مساعدتها بكل ما يملكه من قوه فهو يعتبرها اخته التي لم تنجبها امه تعرفت عليه ايسل وكان يمر بأزمه ماليه ونفسيه كبيره ولكن بمرح ايسل واولادها ومساعدتها الماليه له قام من كبوته وقرر مساعدتها ولو لاخر لحظه بحياته فهو يحب الاولاد وكثيرا وكان يحث ايسل دائما علي المواجهه وعدم الاستسلام
في ايه ياسوسو مالك خضتيني يابت فيكي ايه
قالت ايسل له اقعد بس خد نفسك الاول
رد عليها رامي بسرعه اعتبريني خدته ها في ايه اانت كويسه
ايوا كويسه والله بس انا كنت عاوزه اقولك اني خلاص قررت أرجع مصر وهمسك فرع الشركه الرئيسي وعوزاك معايا وكمان تجهزلي كل حاجه تخص الاولاد والبيت اللي هنسكن فيه
لسه مأنش الاوان يارامي
بتبصلي كدا ليه بقي يارامي
رد عليها رامي براحه وقال
خلاص أن الاوان
نظرت له وقالت وعينيها شارده اه اعتقد معدش في العمر بقيه انا كنت عاميه لما سبت اللي يسوا واللي ميسواش يتحكم في حياتي انا عاوزه اعيش بسلام زي بقيه الخلق
نفسي ارتاح واختنق صوتها وقالت انا عاوزه ارتاح يارامي تفتكر هيجي اليوم اللي ارتاح فيه والاقي ليا اهل يقفوا جنبي ويسندوني
قال لها رامي بعتاب
اهل ياايسل بعد العمر دا كله هو احنا مش اهلك
نظرت له بحزن وقالت تصدق يارامي وانا مع خالد عمري مفكرت في اهلي حتي ابويا اللي روحي فيه مفكرتش فيه انا كنت معاه بحس انو كل اهلي ونزلت دمعه من عينيها توضح مدي وحدتها ويتمها
قال رامي لها خلاص يايسل هانت وانا متاكد ان ربنا هيجمع شملكو من جديد
قالت تفتكر
واكملت بحرقه دا حتي لما عرفت مين اهلي كانت والدتي ماټت ماټت وحيده ومقدرتش افرح بيها وبحضنها كان نفسي بس احضنها ولو مره واحده
لا والاغرب تطلع هربانه من اهلها عشان تتجوزحبيبها حبيبها اللي ماټ في حاډثه وتهت انا منه
نظرت لرامي وقالت له تفتكر كانت بدور عليا
تفتكر عملت ايه من بعدي قولي الحقيقه يارامي
نظر لها رامي وقال لها
والدتك متجوزتش بعد ابوكي ياايسل ولاخر نفس فيها كانت بدور وراكي وكمان اللي اعرفه انها وصلت للراجل الي رباكي وعرفت عنوانه وكانت هتروحله كل دا قالتو ليا جارتها وكمان قالتلي انها سابت معاها جواب ووصلته لجدك بس في ايه بالظبط معرفش
ومين هو جدك الست مكنتش تعرف بس اللي متاكد منه دلوقت ان جدك كمان زمانه بيدور عليكي اللي الست تعرفه انو راجل غني جدا وصعيدي وان والدتك امرتها بعد مۏتها انها تسلمه الجواب دا
نظرت له
ايسل بدموع وقالت له الله يرحمها هيا كانت اسمها ايه
قال لها سميه اما اسمها بالكامل والمعلومات بحالها اوعدك اول مننزل مصر هجيبهالك بالكامل
اماءت له براسها وذهب رامي علي وعد بلقاء قريب
بعد أسبوع كان رامي انتهي من كل شئ يخص أيسل واولادها بانطاكيه وحجز لهم تذاكر بلاعوده الي ارض الوطن
في الطائره الخاصه بأيسل كانت أيسل وابنائها وعادل وايمي وايضا رامي وكرم وأخيرا ليلي ومحسن الذي لم يتركو أيسل وابنائها لحظه واحده فخالد بعدما ياس من البحث بروما كان يكره القدوم لها لانها تذكره بذكرياته عنها
كان فقط يكتفي بالبحث عنها عن طريق متحرين ايطالين وكان رامي يعمل علي تشتيتهم دوما
اما عن محسن وليلي فقد انقطعت جميع الاتصالات بينهم وبين خالد لانهم ببساطه تركوا روما وترك محسن الشركه لعادل ليديرها وبعد مده استقر بجانب ايسل وابنائها فهم ليس لهم احدا غيرها واولادها وعادل وايمي وحينما قررت العوده ساندوها وبشده
بعد 3ساعات
حطت الطايره الي أرض الوطن بسلامه وانطلق سيف ومروان ينزلون بسعاده ويقفزون مهللون
قال سيف
ياااه اخيرا نزلنا مصر كنت ھموت واشوفها
رد مروان يالهووي ياجدعان هيا دي مصر ام الدنيا اللي بتحكلنا عنها ياجدو محسن
نظر له محسن بفخر وقال له ايوا هي دي ام الدنيا ياحبايبي يالا انطلقوا
انطلق الجميع الي حيث يقيمون فرامي عمل علي جمع مكان سكنهم سويا كما كانو بروما فبنوا مجموعه فيلل بجانب بعضهم حتي لا يتفرقون ابدا
في
المساء
في قصر السعيد
يدق جرس المنزل معلنا عن قدوم ادم في مهمه سريه للجد
دقائق ودخل الجد وقال له بلهفه
ها خير يادم ياولدي قولتلي عالتليفون في اخبار جديده قول بسرعه
قال ادم بسرعه اهدي بس ياجدي
عموما ارتاح تم المراد خلاص واللي انت عاوزه تم وأيسل وولادها هنا في مصر وكمان قريبه مننا اوي
وكل حاجه ماشيه زي مخططنالها
نظر له الجد براحه وبفخر وربت علي كتف ادم وقال له عفارم عليك ياولدي كنت متاكد اني معتمد علي راجل
نظر له ادم بحيره وقال له
بس ياجدي في حاجه لازم تعرفها واظن هتبقي مشكله كبيره اوي
نظر له الجد بخضه وقال له ايه ياولدي في ايه
نظر ادم له وقال أيسل
أيسل كانت حامل من خالد وجابت منه تؤام
طار الجد من الفرح وقال بسعاده رجل طال انتظار احفاده بشوق بجد بجد ياولدي انت هتتكلم جد
نظر له ادم بحزن وقال له اهدي بس ياجدي اللي انت بتفكر فيه اسهل مايمكن
لكن اللي هكلمك فيه هو اللي صعب
نظر الجد له وقال قول سامعك
قال ادم بحزن خالد مبيخلفش ياجدي
وقع الجد علي كرسيه پصدمه وقال له ايه اللي هتقوله دا
لحق ادم جده وقال له لا ياجدي افهمني خالد مفكر انو مبيخلفش بس اللي عرفته ان خالد بيخلف وان ميسم هيا اللي فهمته كدا وزرعت الفكره جواه وعشان كدا بقولك ان الطريق طويل اووي ياجدي
نظر له الجد بفطنه وقال له انت مخبي عني ايه احكيلي بالتفاصيل
نظر له ادم وتنهد وقال له حاضر ياجدي هحكيلك وجلس يحكي له تحت صډمه الجد مما يسمعه
الفصل السابع عشر
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهي ادم من سرد حكايه أيسل وما فعلته معها ميسم وكل ماحدث لها فعادل حكي لادم كل شئ فعلته ميسم حينما علم ان أيسل قررت المواجهه ولكن لم يجرؤ باخبار خالد لان هذه كانت اوامر أيسل لعادل حينما اخبرها انه سوف يحكي لخالد حينها اخبرته ايسل
لا ياعادل انا هقولو كل حاجه وفي الوقت المناسب عاوزاه يسمعني الاول بقلبه قبل ما يحكم عليا بعقله
ولكن بين القلب والعقل من سينتصر
فقرر عادل اخبار أدم فعادل وادم هم من دبروا كل شئ والذي يخطط لهم الجد الماكر لكي يجمع حفيديه معا ولكن هل للقدر راي اخر
كان الجد يستمع لادم پصدمه ويتوعد لميسم باپشع الاشياء فقد ظهر عليه العرق الصعيدي وبشده
في المساء كانت انتهت أيسل من ارتداء ملابسها وتأنقت كما لم تفعل وكأن قلبها كان يخبرها انها ستراه اليوم فأيسل لم تكن تعلم ان خالد سيكون بالحفل فهي لم تكن مستعده الان للمواجهه لذلك كانت تتأنق براحه ولم تعلم ما يدور من وراء ظهرها لجمع المحبين
بعد مده كانت ايسل انتهت من ارتداء ملابسها وساعدت لوزي الاولاد بارتداء ملابسهم وكان رامي ايضا قد جهز وعادل وايمي وانطلقوا بوجهتهم الي الحفل
وفي جانب اخر كان خالد بصحبه أدم يجلس متأففا ينتظر ان يبدأ الاحتفال فهو يكره الحفلات والرسميات وبشده فهو من الاساس يحضر من ينوب عنه لاستلام الجائزه وفي العاده فأدم كان يقوم باستلامها كل عام ولكن ادم تمنع هذه المره ولا يعلم لماذا
يجلس خالد في انتظار استلام جائزته فهم قد ابلغوه بانه قد توج هذا العام ايضا بجائزه افضل رجل اعمال للسنه
يجلس بجانبه رفيقه ادم يزفر بملل وقال لادم مكنت استلمتها انت بدل مني ولا هيا تحكمات وخلاص يادم نظر ادم له ورق قلبه له فهو منذ ان تركته ايسل وهو
مغلق ع نفسه واصبح عصبي الي ابعد الحدود رد عليه ادم قائلا ياعم متصبر ان الله مع الصابرين اذا صبروا وبعدين متبصلهاش من الناحيه دي رب ضره نافعه فنظر له خالد بسخط قائلا وايه بقي الخير اللي ممكن نستفيد بيه في المكان دا ثواني وقد تذكر ادم ماسمعه او ما خطط له بحنكه متجها بنظره لخالد قائلا انا سمعت ان هما هيكرموا انهاردا سيده الاعمال اللي زاع صيتها الفتره اللي فاتت بطريقه رهيبه نظر له خالد قائلا وطبعا زي كل مره هيظهر مندوب يستلم عنها الجايزه زي كل مره ايه الجديد
عندك حق بس غريبه في حد في الدنيا ميبقاش عايز ينشهر ومختفي كل دا نظر له خالد بملل قائلا ياخبر بفلوس وصمت
ثواني وصدح الميكريفون معلنا عن بدا الاحتفال
قالت المقدمه يسعدني ويشرفني اليوم بوجود نخبه من اكبر رجال الاعمال ف مصر وكمان انهاردا معانا ضيفه اول مره نشوفها واللي زاعت صيتها في الوطن العربي وعالم الموضه جميعا في وقت قصير معانا ومعاكم انهاردا