غرام بقلم فاطمه محمد
پعنف
و هو يقول
فارس امشي قدامي يلا
و بالفعل غادر فارس مع غرام
اما بلال فبعد ان غادر فارس برفقه غرام تغيرت ملامحه الجديه وابتسم بصوت عالي و هو يقول
بتعشجهااا يا بن العمري و بتغار عليهاا كمان
اما في السياره
كانت غرام تحاول ان تخفي ابتسامتها التي كانت ټقاومها بصعوبه بسبب غيرته الواضحه و المكشوفه
لينظر لهاا و هو يردف ممكن افهم كان ماسك ايدك بيهبب بيهاا ايه
ليقاطعها فارس و هو يقول پغضب انتي هتبرريله اول و اخر مره يا غرام اشوفه ماسك ايدك فاهمه
غرام بسرعه فهمه فهمه والله انت اهدا بس عشان الچرح بتاعك ميتفتحش تاني
ليتنهد فارس و هو يحاول ان يطفئ نيران الغيره التي اشتعلت بقلبه
فارس بنظرات جانبيه انتي كويسه عمك عملك حاجه
فارس احكيلي ايه اللي حصل معاكي و فرح و مرات عمي عملو معاكي ايه عاوز اعرف التفاصيل يا غرام
لتؤما له غرام و تقص عليه ما حدث معهاا
ظل فارس يستمع لهاا ليغضب حينا عرف ما فعلوه فرح و خالته و اشتعلت نيران الغيره بقلبه مره اخري حينما قصت عليه ما فعله بلال معهاا خلال اليومين
و بعد ان انتهت غرام من سرد ما حدث معها قامت بسؤاله عن
غرام بتوتر واضح معرفتوش مين اللي حاول
ليجاوبها دون النظر اليها باقتضاب عرفنا
غرام مين
لينظر لها تلك المرة و هو يقول مراد
مراد اللي انتي وثقتي فيه و خلتيه هربك و كنتي هتجوزيه هو اللي سلط الراجل اللي حاول
لتردف بصوت منخفض سمعه فارس معقول مراد يعمل كل ده معقول توصل انه يحاول
فارس بغيره لنطقها اسم مراد و مش معقول
ليه يعني و بعدين مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك تاني فهمه و خلاص هو خد عقابه
غرام بسرعه خد عقابه ازاي يعني قټلته
لينظر لها پحده انا مش قتال قټله الواد اللي سلطه يموتني اعترف عليه
ليدخل المنزل و يسئل الخادمه عن بلال لتخبره انه في غرفه المكتب
ذهب بلال لغرفه المكتب و دخل دون طرق الباب
ليرفع بلال راسه المنكسه علي الاوراق و يرفع احد حاجبيه و هو يردف
بلال في ايه يا ابوي مالك داخل كده ليه
ايمن بسخريه سمعت ان ابن العمري كان اهنه و اخد المحروسه معاه
ايمن طب و لما هي ناويه ترجع معاه ايه اللي كان مقعدها اهنه بنت راشد و لا هي قله حياا و خلاص
لينهض بلال من علي مكتبه و ينظر لوالده پغضب
بلال پغضب قله حياا ايه اللي بتحكي عنهاا
ايمن ايوه جله حياا هي مش ست متجوزه ازي تسيب بيت جوزهاا و هو عيان و تيجي تجعد في بيت في راجل اكده الا اذا كانت عينهاا منه
بلال بعدم تصديق انت بتجول ايه يا بوي اولا غرام مجتش و مسبتش بيت جوزها بمزاجهاا ثانيا اوعي تنسي ان غرام ليها في البيت ده و ليهاا في كل حاجه و ان انت واكل حجهاا يا بوي و انا مع الاسف ساعدتك بس انا زي مساعدتك زمان انك تاكل حقهاا و تاخد االي وراها و جدامهاا هساعدهاا انه ترجعلها كل املاكهاا اللي ورثتهاا من ابوهاا فاهم يا بوي و يكون في علمك ان في نظر غرام اخوهاا مش اكتر و لو كانت عينهاا مني زي ما انت ما بتجول كانت مهربتش و محصلش كل اللي حصل ده
وصل فارس الدوار برفقه غرام
لتنزل غرام من السياره و تسير بجوار فارس لينظر لها فارس و يمسك يديهاا لتنظر له پصدمه من فعلته ايعني هذا انه سامحهاا و عفا عنهاا
لتسير معه و تدخل الدوار و علي وجهه ابتسامته الجميله و بمجرد دخولهم وجدوا الجميع في انتظارهم
نبيل انتي كويسه يا بنتي ايمن عملك حاجه
غرام ببرود انا كويسه مفيش حاجه حصلت
لتنظر لفرح ووالدتها تقترب من فارس اكثر و اكثر
فاطمه الحمد لله انك كويسه
لتبتسم لها غرام فهي تحب تلك المراه فيكفي انها انجبت لها من تحب
ليردف فارس اسمعوا بجاا غرام مرتي و اللي حصل معاهاا ده مش هيعدي اجده لينظر لفرح
فرح اعتذري لغرام علي اللي عملتيه معاهاا
وفاء پغضب انت بتجول ايه انت عاوز بنتي انا تعتذر لدي
نبيل وفاء اكتمي و مسمعش صوتك
لتبتسم غرام ابتسامه خبيثه وترفع احد حاجبيها منتظره اعتذار فرح
لتنتبه فرح علي نظرات غرام الشامته بهاا بس انا يا فارس
فارس ببرود لو مش عاوزه تعتذري انتي حره
لتبتسم فرح براحه حتي اكمل فارس كلامه
بس خليكي عارفه انك لو معتذرتيش منهاا علي اللي عملتيه هتبجي بنت عمي و بس
فرح بانعقاد حاجبيها يعني ايه الكلام ده
فارس بجديه و صرامه يعني هطلقجك يا فرح لانك مش بتنفذي كلامي و انا احب ان مرتي تبجاا مطيعه و تسمع الكلام
لتتكأ فرح علي اسنانهاا و هي تقول انا اسفه
لتقول غرام باستفزاز و تمثيل اسفك مقبول يا فرح و بصراحه انا اللي المغروض اشكرك لولا اللي انتي عملتيه مكناش اتصالحنا انا و فارس
لتظل فرح تسبها و تلعنهاا في
سرهاا
اما فارس فنظر لهاا و علم
ما تقوم به فهي تحاول استفزاز و اثاره غيظ و غيره فرح عليه
غرام بتمثيل بعد اذنكو يا جماعه هطلع ارتاح شويه عشان مرهقه جداا
فاطمه اتفضلي يا بنتي
بعد صعود غرام نظر فارس لوفاء
فارس لاخر مره بحذرك يا مرات غمي ملكيش دعوه
بغرام خليكي في حالك و في حال بنتك و بلاش تخربي عليهاا لانك لو استمريتي في اللي بتعمليه ده كتير هتبجي السبب في طلاج بنتك يا يا خالتي
ليصعد فارس خلف غرام و دخل الغرفه دون ان يطرق الباب ليجد غرام امامه ترتمي في احضانه
غرام بلهفه و اشتياق كبير وحشاني اوووي يا فارس وحشتني اوووي
فارس و هو يحاول ان يتحكم بنفسه حتي لا يضعف امامهاا فهو مازال يريد ان يعاقبهاا ليخرجها من احضانه
اوعي تكوني فاكره اني معني اني ارجعك هنا يبقاا سامحتك لا يا غرام انا بس
لتقاطعه غرام و هي ترتمي داخل مره اخري فارس انا بحبك و انا موافقه علي اي حاجه منك بس تخليك معايا ومتحرمنيش منك انت مش متخيل الفتره اللي مشفتكش فيها انا كنت عامله ازاي فيهاا
غرام انا بحبك يا فارس و انا اسفه بجد علي غبائي و تصرفاتي الطايشه اللي عملتهاا و كل الچرح اللي تسببتلك فيه سامحني يا فارس ارجوك
كل هذا و فارس ينظر لعينيهاا حتي انهت حديثهاا و
ليبتعد عنها و هو يتنفس بصوت عالي و يفتح باب غرفتها و يخرج من الغرفه فهو لا يضمن نفسه و هي امامه فكم يشتاق اليها و لكنه مازال مجروح مما فعلت
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه ليشعر بثقل علي كتفه لينظر بجانبه ليجد غرام تستلقي بجانبه علي ال ليفتح و يغلق عينيه عده مرات فهو يظن نفسه بحلم و لكنه مازال يراهاا ليقوم بايقاظهاا
فارس بصوت متحشرج غرام
التي اشتاق لها كثيراا و ظل يمسد علي بشره وجهها الناعم مثل بشره الاطفال و ظل علي هذا الوضع الكثير من
الوقت و لم يفق الاعندما سمع طرقات علي باب غرفته يصاحبه دخول فرح الغرفه
لتنصدم فرح مما تراه
فرح بغيظ ايه يا فارس مش علي اساس انت هتنام في الاوضه هنا لوحدك دي بتعمل ايه
لتستيقظ غرام علي صوتهاا
غرام ايه ده ايه الازعاج ده في حد يزعق علي الصبح كده
فرح پغضب انا من حقي ازعق انتي في اوضه جوزي
غرام بسخريه انتي نسيتي انه جوزي انا كمان و لا ايه
فارس و هو ينظر لفرح انتي ايه اللي مدخلك الاوضه
فرح بزعيق والله انا اللي المفروض اسئلك دي بتعمل ايه هناا
فارس بقولك ايه يا فرح انا مش ناقص غباوه علي الصبح و يلا زي الشاطره كده تتطلعي بره بدل ما اققوم و اطلعك انا
لتنظر فرح لغرام لتجدها تنظر لهاا بشماته و عندما وجدتها تنظر لهاا قامت بالغمز لهاا حتي تثير استفزازها
للتافف فرح و تخرج من الغرفه و هي ترزع الباب خلفهاا لتتبدل ملامح غرام و تقول بتلعثم
غرام بتلعثم انا هقوم بقاا ارجع اوضتي
و تنهض من مكانها و كادت تفتح الباب لتجد فارس يغلقه مره اخري
و يقترب من اذنيهاا و يهمس بالقري منهم ايه اللي جابك هنا يا غرام
لتبتلع غرام ريقهاا بتوتر و تلتف له ليصبح وجهها مقابل لوجهه انا انا
فارس و هو ينظر لمعالم وجهها بتفحص انتي ايه
غرام مكنتش عارفه انام فقولت اجي
لتقاطعها فارس عن اكمال حديثهاا و ظل هكذا بعض الوقت ليبعد فارس وجهه عنها و يستن بجبينه علي جبينها و هو يقول
فارس بهمس وحشتيني يا غرام و حشتيني اووي
و كانت تسير فرح بالغرفه بغيظ و هي تقص علي والدتها ما حدث في الصباح و وجود غرام معه في الغرفه
وفاء و هي تقول اما دلع
حريم صحيح
فرح دلع هو ده كده دلع انا كل اللي متغاظه منه انهم لحد دلوقتي لسه في الاوضه
وفاء ما انتي اللي خايبه حته بت لسه شايفها من كام يوم لحست عقله و جننته و انتي اللي مراته بجالك سنين مش عارفه تعملي معاه حاجه
فرح حاجه ايه بس اللي اعملها معاه فارس مش من النوعوده ياما
وفاء بسخريه مين ده اللي مش من النوع
ده كل الرجاله نوع واحد يا خايبه و البت دي عرفت تاكل بعجله حلاوه و بكره تجبله الولد اللي نفسه فيه و انتي خليكي اجده جاعده و لا بتهشي و لا بتنشي
فؤح بغل لا من انهارده انا مش هسكت مش هسمحلها تاخد جوزي و حبيبي مني و انا اقف اتفرج عليهم
وفاء انتي غبيه يا بت هي لسه هتاخده منك مهي خدته خلاص المهم دلوجت انك تفكري هترجعيه تاني ازاي
في صباح يوم جديد
علي طاوله الطعام كانت غرام تجلس بجوار فارس و كانو يتبادلون النظرات العاشقه فيما يبنهم
حتي قام فارس و اخبرهم بانه سيذهب لمباشره عمله
فنهضت خلفه غرام و قامت بتوصيله لعند الباب و قامت بتقبيله علي جبينه
فارس بغمزه هعتبرها تصبيرها لحد بليل اتفقنا
لتبتسم له غرام و هي تقول اتفقنا
وصل