الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غرام بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه

كيف
نبيل پغضب تاخدو ابن المركوبه ده و تاخدوه للحكومه و تخلوه يعترف و يجول اللي هو جاله ده بس ميجبش سيره ابن المنشاوي لان حسابه هيبجاا معايا انا كفايه انه يعترف عاي مراد مش ناجص لعب عيال
ليؤما له الغفر بموافقه علي كلامه و يذهبون من امامه ليظل نبيل بمكانه يفكر كيف سيلقن ايمن المنشاوي درس عمره حتي لا يتجرء علي احد من عائله العمري مره اخري
فاق فارس ووجد نفسه بغرفه بالمستشفي و شعر ببعض الۏجع عند فحاول ان يعتدل من نومته فلم يستطتع فالچرح لم يعدي عليه الاعده ساعات قليله
ليجده والده و عمه يدخلون الغرفه
مصطفي بلهفه علي ابنه فارس ولدي كيفك دلوجت احسن
فارس و هو يؤما له الحمد لله
احمد حمدلله علي سلامتك يا ولدي
فارس الله يسلمك يا عمي
لينظر لهم مسكتو اللي عمل اجده
ليؤما له مصطفي و هو يقول متجلجش ابوي لسه مكلمني و قالي انهم مسكوه و اعترف كمان علي اللي زقه و جدك بعته مع الغفر عشان يجول اجواله امام الحكومه
فارس بانفعال انتو ازاي تعملو اجده من مېتا بندخل الحكومه
مصطفي جدك اللي شاف اجده يا فارس و اكيد له وجهه نظر في الموضوع
لينظر فارس لوالده و هو متردد بعض الشئ
في البيت عرفوا باللي حصل
مصطفي ايوه يا ولدي و جدك طمنهم عليك و انك جومت بالسلامه
كانت غرام تسير مع الغفير و هي صامته فلم تقل كلمه واحده او حتي طلبت منه ان يتركهاا كانت مستسلمه لقدرهاا تماما
حتي وصل الغفير بهاا امام منزل ايمن المنشاوي ليروا رجال ايمن غرام من الرجل بلهفه
ليقول الغفير عاوز اجابل ايمن بيه
ليخبروه بانه في الخارج ليخبرهم بان عائله العمري تسلم غرام لهم و تخبرهم باننها لاتلزمهم من بعد الان
ليترك لهم غرام و يرحل
اما الغفر فقام احدهم بشد غرام و قام بادخالها المنزل و هو يتعامل معها پعنف و قسوه
الغفير ده انتي ايمن هيطلع علي جتتك الجديد و القديم ده انتي نهارك مش هيبجا فايت
في نفس الوقت كان بلال ينزل حتي يخرج من المنزل ليجد الغفير ممسك بغرام و يعاملها پقسوه ليقول له پغضب
بلال پغضب ده انت اللي نهارك مش فايت يا بأف انت ليمسكه من ملابسه پغضب انت ازاي تكلممعاها اجده يا بن المركوبه انت نسيت انها من عايله المنشاوي
ليبتلع الغفير ريقه پخوف ليقول بتلعثم انا اسف جنايك نش جصدي حاجه والله
بلال طب يلا غور من وشي الساعه دي و اياك اسمعك و او اسمع اي باجف فيكو يكلمهاا اجده تاني مفهوم
الغفير پخوف مفهوم مفهوم جنابك
ليغادر الغفير من امام بلال الغاضب
ليلتفت بلال لغرام بعد ان غادر الغفير ايه اللي جابك اهناا يا غرام ابوي لو شافك هيقتلك
لم يجد رد
ليعقد حاجبيه باستغراب غرام انا
بكلمك انتي كويسه
لتنظر له غرام و الدموع متحجره بعينيهاا لتشعر بدوران و تسقط مغشي عليهاا ليتلقاها بلال بين ذراعيه و يقوم بادخالها احد الغرف و ينادي الغرف حتي يجلبوا طبيب لهاا
بعد مرور بعض الوقت
كشف الطبيب علي غرام و بعدها اخبر بلال بانها بخير و لكن الضغظ منخفض و من الواضح انها لم تاكل شيئا منذ الصباح
ليشكره بلال و يقوم بتوصيله حتي الباب
و كاد يصعد لغرفه غرام حتي يجلس امامهاا ليحميها من بطش والده
ليجد الباب يفتح و يدخل والده بكل ڠضب و هو يقول
ايمن پغضب و صوت عالي هي فين 
اللي جبتلي العاړ انا لازم اجتلهاا و كان يضعد السلالم ليمر بجانب بلال الذي امسكه
بلال ابوي غرام نايمه في اوضتهاا و محدش هيهوب ناحيتها غرام في حمايتي
ايمن پغضب يعني ايه الحديث الماسخ ده دي واحده جابتلنا
ليقاطعه بلال
يا بوي يابوي حرام عليك هو احنا هنكدب الكدبه و نصدقوهاا
ايمن يعني ايه الكلام ده
بلال يعني انا عارف و انت كمان عارف ان غرام مهربيتش مع فارس و مكنش في بيناتهم حاجه من الاساس فبلاش تلاكيك فاضيه
و يكون في علمك لو عملت حاجه في غرام او حصلهاا حاجه انا مش هسامحك يا بوي و هحملك المسئوليه كامله
ليترك والده و هو يشتعل ڠضبا من دفاعه عنها بتلك الطريقه فماذا حدث له هو لم يكن كذلك
ايمن بوعيد برضو مش هسيبك يا بنت راشد و انا و انتي و الزمن طويل
بعد مرور يومين
خرج فارس من المستشفي ووصل الدوار برفقه والده و عمه احمد
لتستقبله امه بلهفه فهي لم تراه منذ اليوم الذي دخل فيه المستشفي فنبيل منع اي واحده فيهم ان تقوم بزيارته
فاطمه و هي تاخذه في يا حبيب جلب امك عامل ايه دلوجت احسن مش اجده
فارس و هو يطمئنها الحمد لله يا امي بخير متجلجيش
حبيبي الف حمد الله هلي سلامتك انت مش متخيل انا كنت عامله ازاي و انت راقد في المستفي
فارس ببرود و يبتعد عنها الله يسلمك
و ظلت عينيه تبحث عن معشوقته و لكنه لا يراهاا و كرامته و كبريائه كرجل لم تسمح له بالسؤال عنها و لكنه استغرب كثيرا عدم تواجدها لاستقباله
ورحب به شهد و اميمه و ناديه و حتي الخدم هنأوه علي سلامته
فاخذته والدته حتي يجلس معهم بعض الوقت و اطاع فارس والدته فهو يعلم كم تعشقه
و اثناء جلوسهم انتبه نبيل لاختفاء غرام
نبيل بتسئاول هي غرام فين من اليوم اللي فارس انصاب فيه من بشوفهاا فيه
لتنظر كلا من فرح و وفاء لبعضهم و هم يبتلعون ريقهم فما فعلوه ليس هين ابدا فهم امرو باخذ غرام لمۏتهاا
ليلاحظ فارس نظرات فاطمه المتلعثمه و النظرات المتبادله بين كلا من وفاء و فرح
فارس و هو يعقد حاجبيه غرام فين يا
امي
فاطمه اصل يعني
لترد وفاء بثقه مزيفه غرام مشيت يا فارس
ليصدم فارس و ينهض من مكانه و هو يقول پحده مشيت ازاي يعني
كادت ترد وفاء لتقاطعها ناديه زوجه احمد
ناديه انا هقولك يا فارس اللي حصل
لما انت اتصبت و كنت في المستشفي وفاء و مراتك فرح
خدوا غرام و ادوهاا للغفير عشان يسلمها علي عمهاا ايمن
لتتحول نظرات فارس من الڠضب الي الخۏف و القلق علي غرام فمعني كلام زوجه عمه ان غرام عند عمهاا منذ يومين تري هل قټلها مثلما كان يقول ام ماذا فعل بهاا ظل القلق و الخۏف ينهش بقلبه و شعر بان روحه تنسحب منه
فارس لوفاء و
زوجته ادعو ان غرام ميكونش حصلها حاجه عشان لو طلع عمهاا لمس منها شعره مش هرحمكو سمعين
ليذهب مسرعا تحت انظار الجميع و مناداتهم له
نبيل فارس فارس
فلم يرد عليه ايضاا لينظر نبيل لفرح ووفاء
نبيل هتفضلو اغبيه اجده لحد امتي و من امتي عندياا و الحريم بتاخد جرار هااا جاوبيني يا حرمه منك ليهاا
وفاء يعني يا عمي كنت عاوزينا نسيبها في الدوار و احنا عارفين زين ان هي السبب في اللي حوصل لفارس
نبيل بسخريه لا بهدلوها و اطرودها و سلموها لعمها بايديكو
انا نفسي افهم عجلكو ده بتعملو بيه ايه هاا ازاي تبجاا تحت حمايتي و انتو تروحوا تسلموهاا اجده بكل سهوله 
فرح يوووه خلاص بجاا يا جدي حصل اللي حصل خلاص هنعمل ايه يعني
نبيل و هو ينظر لهم پغضب ادعو ربكم انه ميكونش حصلها حاجه عشان فارس مش هيسكت
ثم نظر لفاطمه و انتي يا فاطمه يا عاجله ازاي تسبيهم يعملو اجده فيهاا هي مش دي مرت ابنك برضو
اميمه يعني كنا نعملها ايه يا جدي احنا في ايه و لا في ايه و بعدين فرح و خالتي مغلطوش يا جدي هي تستاهل اكتر من كده
ليتنهد الجد پغضب من غباءهم و يتجهه ناحيه غرفته
اما غرام فكانت تسير مع بلال تقص له ما حدث معهاا فهي
بعد ان اغمي عليها ذلك اليوم لم تفق الا صباحا و كانت تبكي من خۏفهاا علي فارس فطمئنها بلال بانه فاق و لا يوجد علي حياته و ظل يهدئها حتي هدئت و اطمئن قلبها
بلال باستفهام و ڠضب مما فعلوه وفاء و فرح بها طب انتي دلوقتي ناويه علي ايه
غرام بحزن و يأس شديد فارس مبقاش عاوزني يا بلال و هو معاه حق انا غلطت ساعه لما هربت مع صاحبه
بلال بس ندمتي و رجعتي في ساعتها يا غرام و المفروض هو يراعي حاجه زي دي و بعدين انا اخر مره سبتك امانه عنديه و انا دلوقتي هسترد امانتي
لتقف غرام عن السير و تنظر له باستفهام قصدك ايه بلال
بلال يعني بيت عمك مفتوحلك من هنا و رايح يا بنت عمي لو عايزه ترجعي ارجعي
كادت تتحدث ليقاطعها
و لو علي عمك مټخافيش منه مش هيقدر يعملك حاجه انا هبقي معاكي و هوقفلو يا غرام
غرام بحيره من امرها انا مش عارفه يا بلال مش عارفه انا بحبه بحبه اووي بس في نفس الوقت غلط في حقه كتير و ظلمته
بلال و هو كمان يا غرام اهله ظالموكي و بيظلموكي لحد دلوقتي
لتتنهد غرام ليكمل بلال حديثه
بلال خليكي هنا و انا هوكلك محامي يطلقك منه
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
غرام الفارس
البارت السابع عشر 
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
لتنظر غرام و بلال لمصدر الصوت في ذات الوقت لتسرع غرام ناحيته
غرام بفرحه و لهفه لروئيته فارس عامل ايه دلوقتي احسن
لينظر لهاا فارس پغضب لسه فاكره تسألي عامل ايه دلوقتي
ليقول له
بلال حمدالله علي سلامتك يا فارس
لينظر له فارس پحده و تجاهل حديثه
فارس و هو يمسك يد غرام و يضغط عليها يلا امشي انتي هترجعي معايا الدوار و كاد يجذبها معه ليقول له
بلال غرام مش هتمشي من هنا يا فارس
ليترك فارس يد غرام و ينظر لبلال و يقترب منه يعني ايه الكلام ده غرام مراتي

و هترجع معايا بيتهاا
بلال لا يا فارس الدوار مش بيتهاا و انت عارف اجده كويس و بعدين انت كنت متجوزها عشان تحميها من ابوي و ابوي خلاص رضا عليهاا و موافج انها ترجع وسطيناا فانت المفروض تطلجهاا دلوقت
فارس بنظرات غامضه و بعد ما اطلجهاا تتجوزهاا انت مش اجده
بلال بخبث والله دي بجاا حاجه متخصكش انا و بنت عمي احرار نتجوز منتجوزش حاجه متخصكش
فارس و هو يقترب منه و يكور يديه لا يا بلال تخصني غرام مرتي و انا مش هطلجهاا عشان واحد زيك يجوزهاا
لينظر لغرام الذي كادت تطير من السعاده و يجذبها من ذراعيهاا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات