روايه بقلم شيماء صبحي
دا بوظ عليهم اليوم !!
دنيا مسكت إيديه وقالت خلاص الموضوع خلص ملوش لازمه تضايق دلوقت..
رشاد بص لإيدها اللي ماسكه إيديه وبتحرك صوابعها بهدوء وابتسم هز راسه ليها وهيا رجعت بضهرها لورا وهيا بتاخد نفسها براحه كبيره لان وجودها في القسم كان مسببلها ضغط كبير..
زين كان لسا بيجري علي الطريق واول مشاف عربيه جايه في الطريق المعاكس جري بسرعه في اتجاهها وهوا بينط وبيرفع إيديه الإتنين لفوق علشان يوقفها رشاد اللي كان سايق العربيه واول مشاف الشاب اللي بيشاورله وقف العربيه واول ما زين شاف العربيه وقفت قرب منهم وهو بيقول ممكن تاخدني في طريقك..
زين بص للبنت اللي جمبه في العربيه وقال اخر الطريق دا!
رشاد هز راسه وقال طيب إركب
زين جري بسرعه ركب العربيه ودنيا اول ما دنيا انتبهت ليه سالت رشاد بإستغراب مين دا
رشاد بص للشاب وقال هنوصله في طريقنا..
دنيا هزت راسها ورشاد إتحرك بالعربيه وهوا بيبص للشاب دا في المرايه باستغراب لإن شكله مش مريح
رشاد كان بيبصله من وقت للتاني ولحدما وصل عند اخر الطريق وقف العربيه وقال وصلنا لأخر الطريق ..
زين انتبه ليه وهز راسه وقبل ما يفتح الباب قال ممكن طلب اخير..
رشاد بصله بنص عين وهز راسه بالايجاب..
زين بص لدنيا ورجع بصله وقال عايز بس اعمل مكالمه من تيلفونك لان تليفوني ضاع..
زين هز راسه واخد منه الموبايل وكتب اول رقمين من رقم داليدا ولقي إسمها متسجل زين اټصدم وهو بيبص للشاب دا وبيقول انت تعرف داليدا منين..
رشاد بصله باستغراب وقال تقصد ايه بكلامك دا..
زين رفع التيلفون في وشه وقال دا رقم اختي انت تعرفها منين
زين هز راسه وقال أيوا أختي انا متأكد ان دا رقمها!!
رشاد بص لدنيا وقال انتي عارفه داليدا من زمان يا دنيا صح!
دنيا بصتله وهزت راسها وقالت ايوا بس داليدا عندها اخ فعلا بس انا عمري مشوفت صورته بس انا عارفه اسمه و.
رشاد قال بمقاطعه لكلامها زين اسمه زين صح!
رشاد بصله بجمود وقال إنت بق زين !!
زين هز راسه وهو بيبصله بفرحه ورشاد بص لدنيا پخوف عليها وقال طيب انزل من العربيه يا زين..
زين اټصدم من كلامه وقال انت بتتكلم بجد
رشاد هز راسه وقال ايوا انزل !
زين رغم استغرابه الكبير الا انه سمع كلامه ونزل رشاد بص لدنيا وقال خليكي هنا متتحركيش دقيقه وجايلك تاني..
زين بصله باستغراب وقال داليدا اختي هكون عايز منها ايه يعني!
رشاد بصله بضيق وقال انا عارف حقيقتك يا زين وبسبب مشاكلك دي اختك كانت ھتموت بسببك..
زين اټصدم من كلامه وقال داليدا طيب ازاي هيا مش في بيت حوزها
رشاد هز راسه وقال ايوا في بيت جوزها بس انت وجودك جمبها هيسببلها خطړ واظن انها لو عرفت حقيقتك مش هتسامحك ابداا
زين نزل ايد رشاد اللي مسكه من هدومه وقال حقيقة ايه اللي بتتكلم عنها وبعدين انا هعرف اوصلها من غير مساعدتك !!
قال كلامه وهو بيمشي خطوه ولاكن رشاد مسكه تاني وقال حقيقة قټلك لمسلم الكبير بتاعك!!
زين اټصدم من كلامه ولاكنه قرر يسكت وميردش عليه فبعد ايديه وبص للعربيه بتاعته بضيق ومشي!!
رشاد بص لدنيا ورجع ليها تاني وركب العربيه وقبل ما يمشي دنيا قالت بتساؤل هو راح فين مش هتاخده معاك
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا خلينا نمشي..
دنيا فضلت باصه علي زين اللي ماشي لوحده وكان واضح عليه الحزن الشديد فطلبت من رشاد يوقف العربيه وقالت رشاد داليدا بقالها كتير مشافتوش ولو عرفت اننا قابلناه من غير ما ناخده ليها هتزعل جامد
رشاد بصلها پغضب وقال لا داليدا لو عرفت اننا بعدناه عنها هتشكرنا!
دنيا مكنتش فاهمه قصده ايه بكلامه بس كانت رافضه انهم يسيبوا زين لوحده في الوقت دا !
انتي رايحه فين! قالها رشاد وهو شايفها بتنزل من العربيه!
دنيا بصتله بحزن وقالت هروح لزين انت مش فاهم دا روح داليدا فيه !
رشاد خرج من العربيه پغضب ومسك ايديها وقال طيب اركبي وانا هروح اجيبه..
دنيا بصتله بشك وهو هز راسه وقال والله هجيبه !
هزت راسها وركبت العربيه وهو مشي في الطريق اللي زين مشي فيه وقال بصوت عالي زييين!
زين انتبه ليه واول مشافه بيجري عليه طلع سلاحھ وقال انت عايز ايه!!
رشاد رفع ايديه وقال متخافش انا مش هعمل حاجه نزل السلاح دا بس الاول!
زين بصله بشك ورشاد قرب منه وقال انا اخو جوزها وهاخدك ليها
زين بصله وقال
انت متاكد!
رشاد هز راسه وقال انت شايفني ايه قدامك
زين هز راسه ودخل سلاحھ تاني لجيبه وبعدها قرب منه وقال ماشي !!
رشاد مشي وزين مشي وراه لحدما اتجهوا للعربيه ..رشاد بص لدنيا بضيق وبعدها ركب جمبها واول مت زين اركب اتحرك رشاد بالعربية !!!!!
في الصعيد وبالتحديد في غرفه ملوك
كانت قاعده علي السرير وهي ضامه رجليها لصدرها وبتعيط وكلام أمها ليها بيتردد في دماغها
انا أصلا غلط لما سيبتك تروحي هناك انتي مكانك هنا وإعملي حسابك مفيش خروج من البيت دا تاني ولو عايزه تخرجي يا ملوك يبق لا انتي بنتي ولا أعرفك
ملوك همست بعيون منتفخة من البكاء مش ذنبي إن أختي سابتكم وهربت زمان أدفع تمن غلطها ليه بس انا متأكده إن اللي هيا عملته بسبب تحكماتكم فيها
مسكت تيلفونها اللي خبته قبل ما أمها تفتكره وتاخده منها وطلعت رقم عمار إبن خالتها وإتصلت عليه
كان تيلفون عمار بيرن وكان هوا نايم بعمق صحيت داليدا ومسكت هيا التيلفون وأول مقرأت الإسم قربت من عمار وقالت عمار تيلفونك بيرن
عمار همس بصوت كله نوم وقال اقفلي التيلفون مش عايز اكلم حد..
داليدا بصت للإسم وقبل ما تقفل المكالمه رجعت في كلامها وقررت هيا ترد وأول ما حطت التيلوفن علي ودنها سمعت صوت ملوك!!
ملوك إتكلمت بعياط وقالت عماار تعالي خدني من هنا علشان خاطري..
داليدا اټصدمت من كلامها وأول ما سمعت صوت شهقتها قربت تاني من عمار وقالت بصوت أعلي قوم يا عمار ملوك بنت خالتك شكلها واقعه في مشكلة!!
عمار أول ما سمع إسم ملوك قام علي طول وأخد من داليدا التيلفون وقال ألو أيوا يا ملووك!
ملوك إتكلمت بعياط وقالت أنا معدتش قادرة أستحمل قسۏتها تاني يا عمار تعالي خدني أرجوك..
عمار اخد نفس وقال حاضر يا ملوك مټخافيش هاجيلك..
ملوك ارتاحت لما قال كلامه لإنها بتثق فيه عمار كمل كلامه وقال متعيطيش خلاص انا معاكي وأوعدك مش هتتعرضي لتحكماتها تاني .
داليدا كانت مركزه مع كلامه معاها وبسبب صوت ملوك اللي مليان عياط صعبت عليها جدا ..
ملوك هزت راسها وقالت حاضر انا هستناك بكره تعالي خدني من هنا انا مش عايزه أفضل هنا أكتر من كده!
عمار هز راسه وقال بحنيه حاضر كل اللي إنتي عايزاه أنا هعملهولك بس انا عايزك تهدي قومي كده إغسلي وشك علشان انتي عارفه اني مبحبش اشوفك زعلانه!
ملووك قلبها دق لما سمعت كلامه وابتسمت وهيا بتقول بطاعه حاضر.
عمار ابتسم وهو بيقول طيب يلا قومي يا حبيبتي !
همست ملوك ب امم وبعدها قفلت المكالمه ..
عمار اخد نفس طويل وهو بيحط التيلفون جمبه وداليدا كانت لسا بصاله وقالت بتساؤل هي ملوك كويسه..
عمار حرك راسه وهو بيقول امم بس لو مروحتش بكره أجيبها مش هتبق كويسه..
داليدا فضولها كان كبيرتعرف كلوك مالها فقربت منه أكتر وهي بتقول بتساؤل ليه بتقول كده هو ايه اللي بيحصلها
عمار بص لداليدا بصه طويله وبعدها قال ضغط نفسي
داليدا رفعت حاجبها باستغراب ولاكنها محبتش تضغط عليه لان واضح انه متأثر جامد بالموضوع فقربت منه وحضنته وهيا بتقول انت هتروح الصعيد بكره
عمار هز راسه وهيا قالت خلاص أنا هاجي معاك
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل_28
الكاتبة_شيماء_صبحي
هو انت هتروح الصعيد بكره
هز راسه بالإيجاب ف قربت أكتر منه وقالت طيب أنا هاجي معاك..عمار بصلها وهز راسه بالرفض وقال لا خليكي علشان الطريق هيكون طويل وانتي هتتعبي..!
داليدا بعدت عنه وقالت بصوت طفولي يعني هتروح لوحدك وتسيبني هنا...
عمار رفع حاجبه باستغراب من طبقة صوتها المختلفه فقال بتساؤل هو الصوت دا خرج منين..
داليدا ضمت حاجبها وقالت بغيظ وهيا بتشاور علي بوقها من هنا
ابتسم علي حركات وشها فهز راسه وقال طيب متزعليش تعالي معايا بس افتكري اني قولتك تفضلي هنا..
هزت راسها بحماس ووقفت وهيا بتقول طيب في هنا لبس ليا!
عمار هز راسه واتجه لغرفة الملابس وهيا دخلت وراه واول ما شافته بيقرب من دولاب كبير مليان بفساتين واضح انها غاليه من شكلها قالت بتساؤل هو انت كنت متجوز قبل كده
عمار حرك راسه وقرب من فستان هادي وقربه منها وقال لا مكنتش متجوز دول علشانك..
ادالها الفستان وهي فضلت تبصله ومصدومه..
عمار اخد هدوم ليه وبدأ يغير قدامها وهيا من كسوفها لفت وشها بسرعه وبعدما وشها هدي لفت علشان تشوفه ولاكنها لاقته وراها على طول جسمها اتنفض بخضه وقالت بتساؤل اي دا انت لسا ملبستش
عمار ابتسم علي وشها الاحمر وهز راسه بغني لأ ..
داليدا هزت راسها وقالت وهيا بتتسحب طيب انا هستناك بره علي ما تخلص و!
عمار شدها من وسطها ليه وهو كان داليدا خبطت في جسمه وحطت ايديها ورا ضهرها لانه كان ماسكها من وسطها..
اتكلمت وهيا بتاخد نفسها بصعوبه من شكل عضلات إحم هو انت مش هتلبس.. حرك راسه وهو بيبص في عينيها وقال هلبس بس انتي رايحه فين..
داليدا لفت وشها بخجل وهي بتبص علي الباب وبتقول هستنى برا لحدما تخلص براحتك.. رفع حاجبه بضيق وقال لا متخرجيش غيري هنا..
داليدا بلعت ريقها وهزت راسها وهوا ساب ايده واول ما اخدت نفسها بعدت عنه بمسافه صغيره وبدأت تغير هدومها وأول ما رفعت بلوزة البيجاما معرفتش تطلع دماغها فقالت بصوت مخڼوق ساعدني !!
لفلها بسرعه وشافها وهيا بتحاول تخرج راسها فبدأ يسحبها وهيا كانت بتشد معاه لحدما هو مسك ايديها ونزلها وقال نزلي ايدك وسيبيني اتصرف..
نزلت ايديها واخدت نفسها وهو بدأ يطلع البيجاما من راسها براحه وقبل ما يبعدها خالص في زرار مسك في شعرها فقربت