حور الجزء الثاني بقلم اليسكندرا عزيز
يشاهدون فيلما مرعبا.. وامامهم العديد من التسالي.. وناموا في احضان بعض
الأخوة حلوة اوي... حافظوا علي اخواتكم مهما كان... وحبوا بعض..
أما في الاعلي.. تعبت من الجري والضحك فارتمت علي الفراش.. كان يقف ينظر لها فقط
مش هتنام
قالت وهي تفرد ذراعها
ليه لابسة كده
قال وهو يشير علي قميصه القصير الذي يظهرها..
هدومي اتبلت في الحمام.. فأخدت شاور... عادي.. اوضة جوزي.. وهدومه وانا حرة.. عندك مانع
ماتلبسيش كده تاني.. لحاد ما اروح للدكتور.. وابقى كويس
قبلت
وجنته
حاضر... انا بردانه....
قومي البسي.. اي حاجة من هدومي... هدوم كاملة يا روح.. فاهمة
علت ضخكات روح... وارتدت من ملابسه... مزيلة هيأتها المثرة
حلو كده
جدا... تعالي ننام... سبف راضي انتي متأكدة
نامت في حضنه... واصابعها تعبث في خصلاته ختى غفا....
قربها منه يطمئنه... هكذا فالحبيبة والزوجة سكن... وامان.. وليس علاقة.. تنتهي بالفراش
ما هنتوش عليا.. كتبته.. ونزلته.. رغم حالتي.. ما حبتش اعلقكم في الاحداث...
شكرا لكل الي دعالي.. وحاول يتواصل معايا.. شكرا جدا.. وبحبكوا جدا
مش عارفة
هنزل تاني ولا لأ...بس اعتقد الفصل حلو.. وريحكم... حور .. بقلم DOCTORITA 14
جاء الموعد المنتظر.. موعد زفاف مالك و حور الصغيرة...
فرحة تتسع... الان ستظل في حضنه.. سوف يفوز بالجائزة التي طالما جاهد للحصول عليها... يحبها بل يعشقها.. غرام طفولة عارم.... واليوم سيتوج بزفاف باهر
ذهب رافي لطبيب اخر... ولكن هذه المرة كانت معه زوجته روح.. الصغيرة الهائجة.. المحبة.... بدأ بالتحسن.. لان امامه هدف.. وهو روح.... روحه التي جملت ايامه البائسة... يوميا ينام على صوتها بعد اخذ علاجه....
في قصر سبف ...
سبف ... سبف ...
تنادي عليه وهي في غرفة الملابس.. وهو بالغرفة...
نعم يا روحي
وتقدم الي الداخل ولكنه تسمر محله
تعالي
تصلب مكانه... هذه الفاتنة رغم العمر... الا انها تزداد جمالا وفتنه
حلو صح
تسأله... هكذا تسأله
اقترب متملك خصرها
انتي.. انتي عايزة تروحي الفرح كده
اه.. حلو يا سبف صح
ېخرب بيت سبف .. الي هيتنقط انهردا
بعيد الشړ عليك
قالت بلهفة
حور ... قصير.. وحلو. اوي..
اقتربت تلعب علي اوتاره الحساسة
دا فرح مالك.. و حور .. وخطوبة بنتي.. علشان خاطري... قالت.. وهي تقبل وجنته..
مفاجأة
قالتها ببطء.. حتي لمعت عينيها...
مفاجأة.. مش هتشوفها غير وانت هتسلم العروسة لعريسها
ابدا يا حور ابدا
تؤ... هتشوفني.. وقتها كإني انا العروسة.. ودا فرحي وفرحك زي ما هو فرح بنتنا.... وهلبس ابيض..
احتضنها..
عمرك زعلتي علي فرح
لا.. قربك مني كفاية... بس برضه.. دا هيبقي فرح روح... روح عمري وعمرك...
اخرجها من حضنه
حور ... انا بعشقك فوق العشق عشقين...
ثم اقتنص كرفرفة فراشة... وهو يمد لها يده.. حتى تتمسك بها...
متجهين الي الاسفل...
الو.. يلا يا روحي انزلي
حاضر...
ونزلت تلك الفاتنة.. روح.. ل رافي الذي ينتظرها..... حبيبها و زوجها...
خطفت قلبه للمرة المائة
اقترب كالمس حور ...
روح
نعم
تعالي نتجوز انهردا
هههههههه.. بابي مش هيوافق
بس انا موافق
واقترب محتضنها.... في بهو قصر سبف .. لم يشعر بالوقت.. ولكنه افاق علي صوت سبف .. الهابط مع حور
رافي ...
اخرجها من حضنه... وانبهر بجمال عمته.. عمته ماذا انهي حور الذي زادها العمر جمالا
سبف ..
يا نعم
جوزني انهردا
اقترب سبف .. مربتا علي كتفه.. رادفا بسخرية
لما تشوف حلمة ودنك... بنتي هجوزهالك لما انا ابقي عايز.. ويلا اتفضل.. بنتي هتركب معايا
دي.. دي مراتي
وبنتي قبل ما تبقي مراتك
ثم امسك يدها واليد الاخري امسك يد حور .. وخرج من القصر بتلك الفاتنتين.... متجها لذلك الفندق حيث حفل الزفاف
تاركا خلفه رافي .. الذي لم يستوعب انه ذهب بحبيبته وتركه هكذا
في القاعة... التي امتلأت بالمعازيم.... حفل اسطوري.. جميل... يجلس يوسف وجانبه زوجته.. واخته مرام.. التي لم تتقرب من اي رجل بعد ذلك...عاشت لحياتها العلمية وكفى... و يحيى وريم...
بنتي هياخدها تنهردا يا ريم.. انا هلغي كل ده خلاص
اهدي يا قلب ريم... نص ساعة وتبقي عندنا
انا عايز بنتي...
احتضنته ريم التي تشعر مثله.... صعب علي الوالدين ترك ابنتهم... روحهم... وبما ان حور الابنة الوحيده.. فهي كل شئ....
كبر..
قالها يوسف موجهها لزوجته
التي دخلت في حضنه...
دخل سبف بفاتنتيه.. وخطفوا الانظار... وهنا فقط ترك يد روح ل رافي ... وحاوط خصر حور بتملك وسار تجاه
طاولة يحيى ويوسف...
مباركا لهم
دقيقة... وذهب يحيى ... لينزل بالعروس
صعد جناحها... وشاهد ابنته... ابنته التي كانت تلهو وتتدلل عليه... ابنته الجميلة.. اصبحت عروسا... بفستانها الملائكي.. وطلتها المبهرة.. اقترب ودموعه تسربت علي وجنتيته
حلو يا بابي
اقترب محتضنها
قمر يا روح بابي...
ماتعيطش.. هعيط وابوظ كل حاجة
تؤ.. مش بعيط...
قالها ومسح دموعه
قبل جبهتها بكل حب
حور ... انا في ضهرك دايما.... عارف ان مالك بيحبك.. بس انا بابي...الي بيحبك اكتر من اي حد في الدنيا... فاهماني
فاهمة
هو لازم ننزل.. ما نلغي الفرح ده
بابي..
انا بحبك
احتضنها.. وادمعت عيناها.. وعينيه
اخرجها من حضنه.. يرتب طرحتها
عروسة اجمل من القمر نفسه.. ربنا يهنيكي..
قالها.. اخذ نفس عميق.... وامسك يدها بكل حنية... ونزل بها نحو القاعة
يقف في الاسفل... بطلته الجذابة.. وبدلته السوداء... يمسك ذلك الورد الابيض... منتظرا ظهور حور ه الفاتنة.. وحبيبة طفولته.....
سرعان ما ظهرت... وقف الحضور يسقف بشده... لم ترى غيره... وهو مسلط عينيه علي عينيها... تهبط دجات السلم.. وهو يشعر انها تهبط علي اوتار قلبه... وتنعشه....
ما ان وصلت اليه...
وقف يحيى امامه
دي مش بنتي بس.. دي حياتي يا مالك
ودي روحي وعمري يا يحيي... وحلمي الي بتحقق انهردا
احتضنه... ثم ابتعد تاركا له اخيرا المجال...
اقترب منها... مبهورا... اخيرا تحقق حلمه.. اصبحت له.. بثوبها الابيض.. لا يصدق تلك الملاك اخيرا له....
اقترب وامسك يديها بكل رقة.. وقبل كفيها... مقتربا وقبل جبينها بتلكؤ.. هامسا
لو قربت اكتر من كده.. مش هقدر ابعد...
احمر وجهها بشده...
ابتسم علي فتاته... وامسك يدها متجها للقيام برقصة الافتتاح... تلك الرقصة.. البطيئة.. التي سمحت له باحتضانها...
امتا عند رافي وروح
حلوة اوي يا رافي
انتي احلى يا عمر رافي
رافي .. احنا هنتجوز امتي
اول ما الدكتور يقول... اني بقيت كويس
بس انت كويس
قبل يدها رادفا
علشان انتي جنبي وبس
انتهت الرقصة... وبدأ الجنان بعينه....
تقدم الشباب كله للرقص عاي تلك الاغاني الصاړخة....
وكانت من ضمنهم تلك الجنية بحق... جين.. تلك التي اتأخذت ملامح حور ... وترتدي احمرا ناريا... وتاركة شعرها الڼاري هائج.. خلفها.. فكانت كتلة ڼار متقدة متحركة... وتخلت عن هدوء العمل ورزانته..... واصبحت تلك الڼار المتحركة.. ترقص هنا وهناك... وتحتضن راني .....
كان فرح بمعني الكلمة.... لفتت فتيات العائلة الجميع بجمالهن... ولكن لم يترك رافي روح.... ولم يترك راني اخته
وانتهي حفل الزفاف...... وترك يحيى حور بشق الأنفس... ولقد بكى الجميع.. وريم.. وهم يودعوها لقضاء شهر العسل...
لم يأمن مالك يحيى نهائيا.. فمع انتهاء الفرح اخذ عروسه وذهب في طائة سبف ... الي باريس.... بلد الجمال... تناسب تلك الجميلة
لفتت الجنية جين... انتباه الكل... لكن هناك من ركز نعها بجديه... من هو... انه جاسر الصاوي.. ظابط المخابرات... ذو الثلاثين عاما... جاء مع والديه لحضور زفاف ابناء اصدقائهم... هو وحيدهم... لم تخطفه انثى من قبل كتلك الجنية... كتلة الڼار المتحركة..... انثى ثائرة تحتاجه ليروضها.. وتروضه.. وترضي غروره.. خطفت عقله من اول نظره.. وتركب قلبه اسيرا لها
امام الفندق بعد وداع العروسين. ذهب يحيى وريم.. وبقى.. وكذلك يوسف... وبقي سبف وو حاتم .. وابنائهم
روح... هتباتي انهردا مع جين.. جين.. مش حد تاني
ليه انت رايح فين يا بابي
احتضن حور ..
هنطير انا وقلبي... يلا سلام
قال وهو يفتح لها باب السيارة... وركب بجوارها وذهب وخلفه حرسه
اما هي تنظر لهم فقط...
اقترب محتضنها
مالك..
اخدها ومشي...
طب ما انا هاخدك وامشي...
ابتسمت ل رافي الذي امسك يدها واركبها بجانبه وذهب للقصر.. وكذلك حاتم الذي اخذ جوي ... وتبقت تلك الجنية مع راني
مشيوا يا مزة انتي
بقيت بيئة انت يا راني
احتضنها...
انا لازم ادلعك يا مزة.. احنا سينجلز.. يا قلبي.. وكلهم كابلز..
عندك حق.. ومشاعرنا جياشة برضه.. وعايزين الي ينغششنا يا راني
تيجي نروح كباريه
علشان ابوك يعلقنا.. احنا نروح
كازينو.. منه شيك.. وحاجة شبه الكباريه.... بس مين هينغنشنا هناك
احتضنها بشده
والله العظيم يا جوجو.. انا حاسك هبلة وانا اهبل منك.... بالذمة دا حوار راقي بين اخ واخته...
هههههه.. راني انا بحبك
وانا بعشق امك يا جين
طب يلا يا اخوية علي القصر...
يلا..
واشار للحرس فتقدموا.. وذهبوا معهم
كل هذا الحوار حدث.. على مرأى ومسمع منه.... جاسر.. الذي ابتسم بشده... واقسم ان يتزوج تلك الجنية الحمراء...
اختطفها... وذهب بها الي... شقة لهم علي النيل لايعرف عنها احد....
ترك الحرس.. وانزلها وحملها...
وصعدوا من خلال المصعد وهي قريبة من قلبه....
هذا المكان... هذه الشقة.... في كل مناسبة
فتح الباب ببصمته... ودخل جلس واجلسها في حضنه.. وهي كالهرة اللطيفة.... اخذت تتقرب اكثر...
قبل شعرها بحب...
سبف
اممم
عايزة اقلع الكعب ده.. وجعلي رجلي اوي
من عنيا...
اجلسها علي الاريكة.. وجثى امامها.. يخلع لها حذائها.... بكل حنية.... تحت نظراتها العاشقة
امسك قدمها اليمنى.. .. ثم تلاه بضعطة خفيفة من اسنانه...
هههه سبف
دا جزء من عقابك علي منظرك دا... انا الي بغير عليكي من الهوا.. تحضري الفرح بالفستان دا...
ارادت الهرب.. لكنه امسكها بشده.. وجثى فوقها...
. س.. سبف .. حبيبي...
سبف .. هياخد حقه وحالا
انا حور حبيبتك
انتي حور قلبي..الي تعباه... الي جايباله اڼهيار...
مدت كفها تتلمس وجنته
سلامة قلبك
اغمض عينيه.. مقبلا.. باطن كفها... هامسا
بحبك... والله بحبك
ثم اقتنص حقه منها.. ومن ذالك الفستان البغيض الذي اضاف فتنة اكبر علي فتنتها.. الذي جعلها محط الانظار في الفرح.... يخشى ان تفاجئه في زفاف روح... لكنه لم يرد ان يحزنها رغم غيرته.. اراد رؤية عينيها تلمع بالسعادة... ما زالت كالاطفال... تسعد بهذه الافراح... لطالما تخيل كيف.. كان سيكون زفافهما.. لكن قربها يكفيه... وروح تكفيهم... سوف يتقمص حقيقة ان زفافها هو زفافهم.. سوف يحلق بها في سماء سعاده لم تذقها من قبل...
همسات فقط هي من تبقت في هذا الصمت.. همسات عاشقة....
وصلوا الي القصر... وقامت بتبديل ملابسها... لقد ارتدت من ملابس جين... وهم الان الاربعة يجلسون في الحديقة
ههههه والله انتوا مسخرة.. طب افرضوا حد سمعكوا
اختي يا روح... اختي.. واحنا احرار.. والي يسمع يروح يشرب من البحر...
تصدق نفسي اروح اروح البحر.. ما تيجو نروح
بجد يا روح.. عايزة تروحي
اه
قام وامسك يدها.. وخرج... بها من القصر متجها لمكانه الآمن
نزل من السيارة ونزلت خلفه
الله المكان هنا حلو اوي
علي طول باجي هنا ارمي همومي
بس خلاص.. هترمي همومك في حضڼي وبس
اقترب منها مبتسما
انتي احلي حاجة في الدنيا يا روح... احلى حاجة بجد
قال وهو يحتضنها.... ثم جلس واجلسها في حضنه بين قدميه
ممكن نيجي علي طول هنا
قبل شعرها
انتي تؤمري وبس.... مرتاحة معايا.. ومبسوطة.. ولا
انا ماكنتش مبسوطة وانت بعيد.. انا دلوقتي فرحانة جدا.. انك قريب مني.. ومهتم بيا... فرحانة اوي... وبحبك جدا
وانا بمۏت فيكي....
وصلوا الي باريس..... يمسك يدها ويحتضنها بتملك.... لقد اختطفها من بين الكل
دخل الي شقة له في باريس.... لطاما اراد ان يكون اول لقاء لهم هنا في ملكه....
دخل حاملها... وانزلها
حلو جدا.. جدا... ماقلتليش عليها قبل كده
اقترب محتضنها من الخلف
حلمي اني اقضي