روايه بقلم فهد حسن
يحصل يمكن يكون ده الحل في انقاذ على الأقل ريهام ويمكن أعرف إيه الرسالة اللي الجنية ولا الشيطانة دي عايزة ومصممة توصلها لي هى عايزه توصلها لى.
_ يا أستاذ.. يا أستاذ.. المړيضة اللي حضرتك جبتها فاقت وعايزاك.. إني اسمع الصوت فده مش غريب. الغريب إني لقيت نفسي قاعد على الكرسي في الإستراحة زي ما أنا وماتحركتش.
_ هاه آه سامعك فين أوضتها
_ غرفة رقم ١٣.
شكرتها وروحت على الأوضة رقم ١٣ خبطت ودخلت ولقيت حماتي في حالة صعبة جدا فضلت تبكي وټعيط وتسألني عن ريهام حاولت أطمنها وأكد لها إن ريهام هترجع بالسلامة إن شاء الله وإني هعمل أي حاجة مهما كانت عشان ترجع حتى لو ھموت. وسألتني
_ مش عايزك تقلقي ارتاحي أنتي بس إن شاء الله خير.. أنا هسيبك دلوقتي وأنا هكلم أخت
بعدها سيبتها وخرجت من الأوضة اتصلت بأختها اللي هي خالة ريهام وفهمتها سريعا اللي حصل ولما قفلت معاها المكالمة الفضول سيطر عليا وأجبرني إني أروح وأرجع تلاجة المۏتى من جديد وأنا مش عارف أنا في حلم ولا علم رجليا تقيلة على الارض حاسس إني رايح للإعدام لحد ما وصلت للأوضة ولما فتحت الباب حسيت إني صل لي إيرورو عقلي هنج الأوضة كانت مجرد أوضة عادية في مستشفى وفيها مريض نايم على سريره أنا بقيت جوه حالة من الشتات رهيبة ومش عارف اللي مستنيني هيكون شكله إيه بعد كل الحاجات العجيبة اللي بتحصل لي دي.
_ أنت نزلت تجري زي المچنون لا بترد على تليفونك ولا اتصلت تطمني واتأخرت كده ليه وشك أصفر ومخطۏف كده ليه
_ هحكي لك لازم احكي لك لأنى مش قادر افكر لوحدي.. ومحدش ممكن يصدقني غيرك..
_ خير يا ابنى مالك احكي يا حبيبي.
وحكيت لها كل حاجة.. من أول الحلم اللي من 10 سنين لحد موقف المستشفى.. ولما خلصت كلامي قالت لي
_ لا أنا هتصرف وهرجعها.
_ والنبي ما ټحرق قلبي عليك خلي بالك من نفسك
وأنا بكرة إن شاء الله هروح لوالدتها المستشفى وأفضل جمبها.
_ ادعي لي.
لقيتني بدون وعي بزعق وبسأل
من المراية خرجت البنت اللي كنت بشوفها في الحلم هي هي مفيش فيها حاجة اتغيرت وأنا
من غير تفكير لقتني بقول
_ أنا موافق.. بس بشرط مش هاجي معاكي إلا لما ريهام ترجع البيت الأول واطمن عليها وبعدين أنا هنفذ كل اللي تطلبيه.
فوافقت على طلبي دماغي كانت تقيلة جدا فتحت عينيا أنا كنت بحلم وأنا ساند راسي لضهر السرير عينيا غفلت وكل اللي