روايه بقلم فهد حسن
ماقدرتش استوعب وفضلت أصرخ لحد ما الجيران استلموا على صوتي وبعدها اتصلت بيك عشان تلحقني.. أنا عايزة بنتي أنا عايزة بنتي ترجع لي بأي طريقة.
بمجرد ما حماتى خلصت كلامها فقدت الوعي خدتها وروحت بيها على أقرب مستشفى علقوا لها محاليل وكان التشخيص صدمة عصبية حادة وإنها هتحتاج لراحة فلازم تتحجز في المستشفى.. قعدت ارتاح لما اطمنت عليها سندت دماغى على الحيطة.. وماكنش في غيري في الاستراحة المستشفى خاص فمش زحمة زي المستشفيات الحكومية ووقتها افتكرت
المنظر والريحة ولا استوعب اللي بيحصل وفجأة اټصدمت ظهرت واحدة شعرها مغطي
_ ريهام.. ياريهام فوقي اسمعيني فوقي يا ريهام.
وعلى ما قومت كانت اختفت.. جريت لحد آخر الطورقة فلقيت آخرها أوضة في الوش لا فيه جمبها أوض تاني ولا سلم طوارئ حتى الطورقة آخر سد بالأوضة دي ووقفت قدام الباب لحظة ولقتني برجع خطوتين لورا من الصدمة وأنا مش مصدق نفسي ولا عينيا من اللي قريته مكتوب على بابها
_ في بنت كانت لابسة فستان أبيض وتقريبا جاية في حاډثة لأن هدومها فيها ډم ماشوفتيهاش عدت من هنا
_ جاية في حاډثة وعدت لا ماشوفتش بصراحة.
سؤالي غريب فعلا بس مش أغرب من كل اللي بيحصل لي ماردتش عليها سيبتها ومشيت رجعت الطرقة لقيت باب التلاجة مفتوح الاوضة بتاعت تلاجة الميتين بابها اتفتح.
كان بيتهيألي ما أهو فين الناس ده لا فيه عمال ولا ممرضين ولا أي حاجة أنا لا عارف أفرق بين الوهم ولا الحقيقة ولا قادر أفكر لكني استجمعت قوتي بدأت افكر تفكير إيجابي لا عفاريت عملتها مراهقة طايشة زمان ولازم ريهام ترجع لازم حتى لو هيكون على حسابي.
الحلم اللى شوفته كان مجرد بداية وتقريبا مكانش حلم ده كان حقيقة. اتكتفت فعلا وماقدرتش المرة دي أقاوم سلمت واللي يحصل