الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


لما يبقى فيه هتشيليها... و يكون في علمك معنديش حوار محجبة طول السنة و تيجي في المصيف تقلعي الحجاب أو تبيني رقبتك... معنديش الكلامده... أنا عايز مراتي تكون ملكي و بس و محدش يشوفها غير صدفة في الشارع... 

غيور يعني ! 
غيور أوي... 
قالها كده بنظره من عيونه بيقصدها هي... رهف فهمت و بصت للسقف و سكتت... 
ايه قرارك 
أنا شايفة إن تفكيرك متزن و كلامك صح... لسه مقررتش يعني... 
مفيش مشكلة... فكري براحتك... بس قدامك اسبوعين بس... 
ليه اسبوعين 
عشان هسافر على أول الشهر الجاي... بقالي فترة هنا و لازم امشي عشان بابا محتاجني و كده... أنا شايف إن اسبوعين ده وقت كويس تفكريفيه و ياريت متحطيش نفسك تحت أي ضغط... مش مرتاحة خلاص عادي... 
انت ازاي مقنع كده ده أنا لو رفضتك ابقا غبية... 
بتقولي حاجة 
لا لا... مفيش حاجة... 
هكلم والدك معاكي لغاية أول الشهر تفكري فيه نكمل ولا لا... لو وافقتي هنعمل الخطوبة قبل ما اسافر... و نستمر في الخطوبة الوقت اللي انتيتحديده بنفسك... 
اهلك ممكن يعترضوا 
لا... أنا اصلا قولتلهم إني هتقدملك النهاردة...
ماشي نشوف بابا... 
يعني موافقة 
نادت ابوها و الباقي و رجعوا قعدوا... 
هاا قررتوا ايه 
يستحسن تسمع من بنت حضرتك... 
هاا يا بنتي... موافقة ولا لا 
كله مستني رهف تتكلم ما عدا سليم مستني يسمع منها الرفض... فضلت ساكتة شوية و سليم قال لنفسه طالما سكتت كده يبقا هترفض... ابتسمابتسامة انتصار ل إلهان... 
أنا موافقة... 
كله فرح و سليم اټصدم... أيلين تها... رهف ت ابوها و اخوها... إلهان اخد كوباية المية شربها و بص بإبتسامة ل سليم اللي كان واقف بيشيط منجواه... 
قعدوا شوية مع بعض كمان و بعد كده إلهان و محمد مشيوا... أيلين طلعت مع رهف كملوا السهرة مع بعض... 
أنا مش فاهم... أنت واقفت عليه ليه 
ده أنا مش فاهم... انت رافضه ليه 
عشان ده مجرد واحد صايع... 
مين قال كده... ده الشاب في قمة الإحترام... 
محترم ! ده محترم ! 
أنا عارف إنك خاېف على اختك... بس متقلقش أنا هسأل عنه و هجيب اصله من فصله... و اهو طلع جدع و مديها فترة كويسة تفكر فيها... 
كلكم موافقين طيب ماااشي... طالما راضيين عنه كده... بس أنا هقفله على الغلطة و هحاسبه على كل حاجة... و لو زعل اختي... تبقا ليلتهطين... و مش هسكتله... 
طلع سليم على اوضته... كان متعصب أوي... فضل يلعب رياضة يطلع عصبيته فيها... و لما هدي دخل الحمام أخد دش و خرج... أيلين رجعت عندسليم... فتحت باب الأوضة بالراحة و دخلت على طراطيف صوابعها... مفكرة إن سليم نام... بتتسحب بهدوء... لفت لقيته في وشها... كان شعره مبلولو لافف الفوطه على وسطه... اتكسفت أيلين و بصت لوراء 
ايه ده يا سليم... ما تروح تلبس... 
لسه خارج من الحمام... 
امم... طب يلا روح ألبس هدومك... 
كانت بتبص للسقف و مستنياه يمشي... شافها مكسوفة منه ابتسم بخبث و شدها خبطت فيه... و قال 
مفكرتيش برضو في حوار الحفيد 
قالت أيلين و هي بتحاول تفلت منه 
لا مفكرتش و ابعد عني... أنت بتوترني بحركاتك دي... 
زادت ابتسامته الخبيثة... فك طرحتها و قال 
متخبيش شعرك مني... 
أنا كنت بره... طبيعي ألبس طرحة... ايه الغريب في كده 
أول ما تدخلي هنا تفكي الطرحة... خلي شعرك يتنفس شوية... 
بقولك صح... هو احنا مروحين ولا هنبات هنا 
هنبات هنا... بس لسوء حظك مفيش كنبة في الأوضة دي... هتضطري تنامي في ي النهاردة... 
ده أنت مزاجك رايق بقا... كنت مفكرة لما ادخل هلاقيك قالب الأوضة هنا... معقولة مضايقتش إن اختك وافقت عليه 
اضايقت و كنت لسه مضايق و متعصب... بس لما شوفتك عصبيتي كلها اتبخرت في الهواء... 
أنا هقول اللي شيفاه... لو ربنا كاتبلهم نصيب مع بعض هيكملوا حتى لو ظهرت مليون مشكلة في طريقهم... ولو ربنا مش كاتبلهم نصيب معبعض... كل واحد هيروح في حاله... 
انتي صح... 
يا سليم لم نفسك و ابعد عني !! 
بيقفل عليها أكتر و رفع رأسها بإيده عشان عيونهم تقابل بعض... 
عيزاني ابعد 
اه ابعد و بطل قلة أدب... 
هو انتي لسه شوفتي قلة أدب ! ده أنا محترم جدا على كده... 
يا سليم !! 
هبعد بس بشرط... 
هاا... اطربني... 
همس في ودنها 
ههههه... ده في احلامك... 
بس أنا احلامي بتتحقق... 
يا سليم بطل غتاتة و سيبني... 
يبقا توافقي على شرطي...
لا مش موافقة... 
خلاص خلينا قاعدين كده... كده كده أنا فاضي و مش ورايا حاجة... 
اوووف... مااشي يا بارد... 
يلاااا أنا مستني اهو... 
يلا ابعد... 
عارفة إنه طويل عليا... 
طويل بس ده واسع أوي عليكي... أول مرة الاحظ إني ضخم كده... 
اهو حاجة انام بيها و خلاص... 
بس مع ذلك قمر... 
طبال درجة أولى... 
آسفة... مقصدش ألعب في حاجتك... 
خدي راحتك... دي اوضة جوزك يعني اوضتك... اعملي اللي انتي عيزاه... 
ابتسمت أيلين و رجعت تفتحهم و تشم ريحتهم... سليم خلص و ربط شعرها ديل حصان... 
خلصت... 
دي ريحتها خطېرة أوي... 
مش اخطر منك... 
ابتسمت أيلين و حطت العلبة مكانها و اتاوبت و قالت 
أنا نعسانة أوي... 
تعالي ننام... 
قولت إنك عايز تقابلني يا سليم... 
إلتفتله سليم و عدل الكارافتة بتاعته و قال بجدية 
اسمي استاذ سليم... أنت واقف هنا في شركتي اوعى تنسى... 
نعم يا استاذ سليم... 
بص لان أنا احتارت فيك و مش عارف أولك من آخرك... 
بمعنى 
يعني مش هسيبك تتجوز اختي و انت لسه بتاخد مصروفك من ابوك زي العيال الصغيرة... و شغلك اللي بتقولي عليه ده أنا مش شايفه... و أنا منحقي اطمن إن زوج اختي المستقبلي هيبقا له دخل دائم يصرف بيه على بيته... 
و المطلوب 
هشتغل عندي في الشركة و تاخد مرتب زي اي حد هنا... 
قصدك اشتغل معاك 
لا... أنا مقولتش كده... أنا قولت هتشتغل عندي... و حط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !! 
يتبع.... 
آراء 
احنا قولنا إن سليم مش سالك و اكيد سكوته على خطوبة اخته دي وراها حاجة 
البارت الجاي هيكون طويل لانه الاخير 
بقلم هدير_محمد 
تفاعل و 1000 كومنت عشان اكمل...
البارت ال 15 من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء 
و المطلوب 
هشتغل عندي في الشركة و تاخد مرتب زي اي حد هنا... 
قصدك اشتغل معاك 
لا... أنا مقولتش كده... أنا قولت هتشتغل عندي... و حط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !! 
افهم من كده إنك بتذلني 
اسمها خاېف على اختي و على مستقبلها... لازم يبقا عندك دخل مضمون للأبد... عشان كده هخليك تشتغل في شركتي... 
والله مين قالك إني هوافق 
ذذ ما أنت هتوافق ڠصب عنك...
و ايه اللي هيجبرني لكده 
عشان خطوبتك تعدي على خير و تتجوز... لو مش عايز تكمل خلاص... الباب عندك اهو... افتحه و اخرج... بس قبل ما تخرج هتقلع الخاتم الليفي ايدك ده و تبعد عن اختي... 
بتكسر عيني يعني 
بالظبط كده... عايز تكمل... اهلا وسهلا بيك في شغلك الجديد... مش عايز خلاص براحتك بس في الحالة دي يبقا معندناش بنات للجواز من الآخريعني... 
بصله إلهان پغضب مكتوم... مرضيش يتخانق معاه عشان رهف متزعلش... 
المرتب كام 
6000 آلاف جنيه... المفروض خمسة بس زودتلك ألف من عندي عشان برضو أنت لسه في بداية حياتك و عايز تتجوز و تفتح بيت... 
على أساس المرتب ده هيفتح بيت يعني 
يفتح طبعا... 
ده اللي هو ازاي 
لما تشتغل بضمير و تحافظ على فلوسك و تبطل تبزير... و تبطل تدخل في مشروعات زي اللي قولت عليه لابويا و في الآخر صاحب المشروع طلعنصاب و اخد فلوسك و محدش يعرفله طريق... 
أنت عرفت ازاي أنه طلع نصاب 
حبيبي يا إلهان... أنا سليم المهدي... بعرف أي حاجة بسهولة... أكيد مش هعمل زي ابويا و اصدقك على طول... كان لازم اراقبك و عرفت اهو إناتنصب عليك... ف خليك بني آدم و حس على دمك شوية و ابدأ تتعود تشيل المسؤولية... و تحس إنك هتبقا مسؤول عن مراتك و فيما بعد هتزيدالمسؤولية لما يكون عندك اطفال... 
رهف عرفت 
هيبقى منظرك وحش قدامها لو عرفت إن الهدايا اللي بتجيبهلها تبقا من فلوس ابوك... على العموم أنا مقولتش ليها عن حاجة... بس لو عملت فيهاروش و اتكبرت على الوظيفة اللي جاتلك لحد عندك... هقولها... ساعتها هي اللي مش هتكمل معاك لثانية... مفيش اوحش من البنت لما تعرف إن الليهيكون جوزها واحد مستهتر و اتكالي و مش بيشيل مسؤولية... و أنا بديك حبل تتطلع بيه لاوق و تخرج من جو جيل السنة دي اللي مأثر عليك... هاااقولت ايه 
سكت إلهان شوية... هو فعلا محتاج وظيفة و مش هيعرف يشتغل عند والده عشان خلاص استقر في مصر... و مش عايز يخشر رهف لانه بيحبها... 
تمام... أنا موافق... 
ابتسم سليم و اداله شنطة سودة... 
ايه ده 
يونيفورم الشركة الرسمي... 
هو أنا هبدأ شغل من النهاردة 
و من دلوقتي كمان... الساعة لسه 1 الضهر... لسه بدري... ابدأ النهاردة عشان تعرف التفاصيل و بكره وراك يوم طويل أوي... 
و هشتغل كام ساعة 
من 9 الصبح ل 9 بالليل...
بس ده كتير...
مش كتير ولا حاجة... اعمل حسابك احنا ممكن نطول اكتر من 9 بالليل ده على حسب اللي هنعمله كل يوم و ممكن ناخد وقت أكتر... 
بس أنا بسهر... مستحيل اعرف اصحى 9 الصبح ! 
9 الصبح هتكون هنا مش هتكون لسه بتصحى... ابقا عود نفسك تصحى بدري... سهلة اهي... 
طب هعمل ايه دلوقتي 
روح اوضة تغير الملابس بتاعت الرجالة... اغسل وشك و غير هدومك و شعرك يرجع لوراء... معنديش موظف واحد في الشركة جايب شعره على جنبزيك... تمام يا زوج اختي المستقبلي 
تمام... 
قالها إلهان و هو بينفخ بضيق و خرج... ابتسم سليم بإنتصار و قعد على مكتبة و مسك مج الكوفي بتاعه... شرب و قال 
والله لاعلمك الأدب يا امريكي... أنت اصلا بسكوتة و مش هتستحمل قوانيني و هتطفش على بلدك من تاني... استحمل بقا... أنت اللي جبتهلنفسك... 
بدأ إلهان شغل مع سليم... سليم علمه كل حاجة و عرفه النظام الماشي في الشركة... اشتغل إلهان السكرتير الخاص ب سليم... بينظمله مواعيده واجتماعته و ملفات المنضمين جديد... كمان هو المسؤول عن الانترڤيو الخاص بالوظيفة... ساعات سليم بيروح بدري و يسيبه لوحده في الشركة يكملشغله و مش بيسمحله يرجع بيته غير لما يخلص كل اللي عليه... إلهان اخد شغله ده بجد و حب يثبت ل سليم أنه اد المسؤولية و يقدر يشيل رهف فيعيونه و يحافظ عليها... كان كل يوم يرجع الساعة 10 بالليل... يستحمى و يكلم رهف ساعتين و ينام و لما يحصى يفطر و يلبس ل شغله... كل يومبنفس النظام... بطل يروح صالة الألعاب كتير زي زمان... مفيش غير يوم الجمعة عنده فاضي... بياخد رهف يتفسحوا أو يشتروا حاجة ناقصةبيتهم... و استمر الكلام ده 6 شهور كاملين... إلهان حس فيهم أنه خلاص دخل في الجد و هيبقا مسؤول عن البيت... سليم بيعترف إن إلهانمقصرش في شغله أبدا و بدأ يستلطفه لما لقيه خاېف يخسر اخته و بيعمل المستحيل عشان يكمل... و اتصاحبوا هم الاتنين و إلهان بقا جزء رئيسيمن الشركة... 
اتأخرت ليه 
فيه ملفات بتوع موظفين الشركة كلهم... راجعتهم و حسبت هزود مرتب كل واحد فيهم كام جنيه... ف اخدت وقت جامد... 
إلهان كان معاك 
اكيد طبعا... مش عارف أنا بقول كده ازاي بس إلهان بقا ايدي اليمين... و لو مجاش الشركة كنت هغرق بين الورق النهاردة... بمأمانة طلع شابيعتمد عليه فعلا... ده حتى دمه خفيف... 
سبحان الله !! أنت متأكد إن الكلام ده بتقوله في كامل قواك العقلية 
اه... والله طلع كويس... هكذب يعني 
حطت أيلين ايدها على جبينه و قالت 
شكلك سخنت... سليم أنت كويس 
أنا كويس والله... 
زي ما محمد بيحبك كده... ده محمد اتصل ڤيديو عليا امبارح... جاي يتخانق معايا لانه لما اتصل عليكي كان صوتك مش كويس... و كان مفكر إنأنا اللي زعلتك و في الآخر طلعتي متخانقة مع صحبتك و أنا اتبهدلت منه امبارح ظلم... 
ضحكت أيلين و قالت 
ما هي ضايقتني فعلا... 
ليه 
بتقولي ان فيه واحد متجوز بيحبها و هيتجوزها... 
يلهوي... 
قولتلها مينفعش كده و حرام انتي كده بتخربي بيته و ايه ذنب مراته إن ېخونها كده... راحت اتخانقت معايا بسبب كده و قالتلي مش عايزة اعرفكتاني... باعتني في لحظة عشانه... عشان كده كنت مضايقة امبارح... 
شوووف الواطية... 
متشتمش عليها... 
بعد اللي عملته فيكي 
آه... يعني مش معنى إن صداقتنا انتهت يبقا انسى كل حاجة كانت جميلة ما بينا... 
والله قلبك ده انضف قلب في الدنيا كلها... هي اللي خسړت... خسړت وحدة جميلة زيك... 
يلا اللي حصل حصل خلاص... 
مال سليم على كتفها و قال 
هدخل اخد دش صغنن و راجعلك تاني... 
ابتسمت أيلين و قالت 
ماشي... خد راحتك... 
قام سليم و أخد هدوم من الدولاب و دخل الحمام... أيلين فضلت تلف رايحة جاية في الأوضة 
طب أنا هقوله ازاي و هبدأ الموضوع ازاي اصلا ! أنا بكش زي الفيران لما يقولي كلمة حلوة و يبصلي بعيونه السكر دي... بتكسف أوي من نظرتهليا... هقوله ازاي إني بحبه هو مستني مني الكلمة دي من زمان أوي... و أنا قررت اعترفله و بقالي اسبوعين كاملين مش عارفة اقوله حاجة !! 
قعدت على السرير و قالت 
أنا محتارة أوي... مسكت التليفون و فتحته و كتبت كيف اعترف لزوجي أنني احبه ... ايه ده ! دول فهموني غلط خاالص... أنا مش قصديقلة الادب اللي ظهرت في نتائج البحث دي... أنا عايزة اتشجع و اقوله بحبك... كلمة بس... اوووف... حتى النت ما أفدنيش بحاجة... 
خرج سليم من الحمام و هو بينشف شعره... أيلين قفلت التليفون بسرعة... 
لو بتكلمي حد من صحابك... مش لازم تفصلي عشان دخلت الأوضة... كملي مكالمتك عادي... 
لا... خلاص... 
براحتك... 
هو التيشيرت ده جديد 
آه... حلو 
ده حلو أوي... 
حبيبتي... 
بقولك يا سليم... 
هااا 
هو أنت ازاي بتقول حبيبتي و بحبك بسهولة كده 
عشان أنا بحبك فعلا... عادي... 
يعني مش بتتكسف و انت بتقولهم 
و اتكسف ليه انتي مراتي... ف أكيد مش هتكسف... 
اممم... 
ثواني... انتي بتسألي ليه 
مفيش... مجرد فضول... 
فضول آه... أخد الجاكت و كمل طب أنا خارج... 
ليه خارج 
في حجز كورة النهاردة... هروح النادي... 
بس أنت طول النهار في الشركة و جيت المتأخر كمان و دلوقتي خارج تاني !! 
عندك مشكلة 
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات