روايه بقلم سمسه السيد
هي س يئه !
حتي ذلك الذي اعترف بعش .قه لها قامت بخذ .له قامت بط عنه بكلماتها الحا ده دون اي تفكير !
نظرت حولها لتتابع تح طيم ماتبقي مع اطلاق صرخه قوية ودت لو انها تستطيع اخراج كل مابداخلها بهذه الصرخه
صړخت وصړخت حتي كادت احبالها الصوتيه ان تتلف مع تزايد طرقات صهيب علي باب الغرفة وصوته المرتفع القلق
نظرت لحطام الزجاج امامها پضياع لتنحني ملتقطه احدي القطع الحا ده...
في الخارج....
كاد صهيب ان يجن جن ونه ليحاول تحط يم الباب وماان هم بد فعه ليجدها تقوم بفتح باب الغرفه ناظره اليه بوجها شاحب تملاؤه الدموع
هم ليتحدث لتر تمي في احض انه بضعف حاو ط جسدها بي ده بحمايه وخوف مرددا
همست غرام وهي تشعر بالدو ار
_انا و حشه اوي ياصهيب و حشه اوي مستاهلش اعيش
ربت علي خصلاتها بقلب ېتمزق من نبرتها المو جعه ليردف قائلا
_انتي مش و حشه ياطفلتي العالم هو ال و حش العالم هو ال ميستاهلكيش
شد دت علي ثيابه بيد ها اليمني مردده
_انا اسفه اسفه اووي ياصهيب سامحني
_غرررررررررررام وووووووو
الفصل الثامن
يناديها طفلتي
صوت صياح مشو ش يتخ لل الي اذنها حاولت فت ح عيناها عدة مرات ولكن دون جدوي....
اعادة محاولتها مره اخري لتنجح في تلك المره قامت بفت ح عيناها ناظره الي ذلك الواقف مواليا ظهره لها ويصر خ علي من امامه
_يعني اييييه متعرفش في ايه !
الطبيب بتوتر
_ياصهيب بيه هي
قاطعه صهيب بصړاخ جن وني
_هي اييييييه ومبتفوقش لييه
الطبيب
_والله عملنا ال علينا وحاولنا نفوقها بس زي ماحضرتك شايف مفيش استجابة منها هي اللي مختاره تفضل منفصله عن العالم ده انا اسف مقدرش اعملها حاجه
هم لين قض علي ذلك الواقف لتم نعه يدها التي امس كت بكف يده
نظر الي يدها بصد ممه ليلتفت ناظرا اليها بذهول مرددا بسعاده
_صحتها تمام ياصهيب بيه بس لازم تهتموا بيها اكتر
هز رأسه بتفهم ليستأذن الطبيب ومن ثم اتجه للخارج....
نظر صهيب الي غرام التي تبكي في صمت ليقف ومن ثم جلس بجوارها علي الفراش...
مد انماله ليمحو دموعها المتس اقطه