روايه بقلم سمسه السيد
ويتحكم عليا اعيش جمبه
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج....
وقفت تراجع كلماتها مأنبه ذاتها علي مااردفت به لتز فر بضيق كيف لها ان تجر .حه بتلك الكلمات البسيطه هو لما يفعل لها شئ سئ منذ ان رأته دافع عنها واحبها وانقذ ها من ذلك المغت .صب لم يطلب منها الكثير فقط طلب حبها وبقاءها بجواره
اتجهت الي الخارج باحثه عنه لتعتذر منه لتجده واقف مع والدها في غرفة الجلوس
اقتربت من الغرفه لتستمع الي ماقام بتح طيم فؤادها الي فتات صغيره
راجي
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون جنيه اعتقد مش خساره فيها ولا ايه ياصهيب بيه ووووو
يناديها طفلتي
راجي
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون جنيه اعتقد مش خس .اره فيها ولا ايه ياصهيب بيه
اردف صهيب ببرود
قا .طع حديث صهيب صوت تح .طم المزهرية الموجوده علي الطاوله الصغيره بالخارج اثر تراجع غرام للخلف بعدم تصديق
لع .ن ذاته ۏلع .ن راجي ليحاول الاقت راب منها مرددا
_غرام اهدي ونتكلم
نظرت الي عيناه باانكس ار تمني مو .ته في تلك اللحظه قبل رؤية تلك النظره في عينان طفلته...
_غراام استني غرام اسمعيني طيب
لم يستطيع اللحاق بها لتدلف الي داخل الغرفة مغلقه الباب بالمفتاح اخذ صهيب يطرق الباب بع .نف مرددا
_غرام افتحي الباب
مرت ثواني منتظر تلبية كلماته ولكن انص ډم من اصوات تحط يم الاشياء داخل الغرفة...
ازدادت عن ف طرقاته مرددا بقلق
_غرام غررررام افتحي غررررام اهدي ونتفاهم
ياحبيبتي
في الداخل...
كانت تح طم كل مايلا .مس يدها ودموعها تتسابق في الهطول علي وجنتيها
اخر ايعقل انها بكل هذا السو ء لترحل والدتها عنها !
ويقوم والدها ببي عها بقلبا بارد لم تشعر ببعض الاهتزاز بنبرته وهو يتحدث الي هذا الحد لايحبها احد والي هذا الحد