روايه جديده بقلم منه فوزى
هيتفرس انه مش لاقيكي! فلوسه الي دفعها فيكي و مطالش حاجة ناقحة عليه اوي
لوهلة كادت شهد ان تسعد قبل ان تكمل زوزو جملتها و تصيبها بالضيق و الاحباط ثم قالت بغل خليها تنقح!
جلس جو في منزله حوله حنان و حمادة
كانت اعصابه عبارة عن كتلة مشدودة بشدة علي و شك الانفلات
قلبه كان يدق بقوة وعڼف
شعر ان امرا ما سيصيبه
شعر انه علي و شك الم وت كيف فقدها كيف تركها بمفردها و هو الان لا يدري شيئا عن مكنها!
ليته ېموت قبل ان يسمع عنها مكروها
في الظلام سارت بخطوات سريعة لن يثنيها شيئا عن تحقيق هدفها وساعتها يجدر بك الاختباء ايها الن دل الغ دار
وصلت اخيرا و لكنها لم تكن إلاعلي بعد مئات الامتار عن غايتها كيف تدخل كيف تجاز كل تلك الحواجز
يحيطها حراس و اسلحة اكثر مما يحيط القصر الرئاسي
هل تتسلل ام تواجه
فلتجرب الطريقين
اقتربت بخطوات ثابتة نحو بضعة حراس علي البوابة الجانبية لسور القصر
صاح بها أحدهم جاية علي فين يابت
بينما غازلها الاخر سيبك منه يا قطة تعالي أما اقولك
رمقت الاخر بنظرة إحتقار وقالت للاول بثقة تخفي توترها الداخلي عايزة اقابل الريس عبود!
قال الذي غازلها هتقابليه لوحدك و لا جايبة معاكي حد كبير!
وقال الاول محذرا إمشي يا بت من هنا !
شهد بثبات صدقني لما الريس عبود يعرف انك مشتني قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم!! أنا عايزاه في حاجة مهمة جدا
فقال احدهم ساخرا دا انتي جاية مسنودة بقي!
فرد عليها الحارس الاول اسمعي يا شاطرة محدش بيقابل الريس عبود كده ولو نتي مهمة اوي كده مكنتيش جيتي لوحدك علي رجلك انا لو رضيت ادخلك اعرفي انك هتضربي پالنار جوة اول ما رجلك تخطي قرب القصر! اتكلي بقي و متوجعيش دماغنا
فقال الذي غازلها لأ ميهونش علينا الجمال ده ينضرب پالنار متسيبك من الريس عبود و خليكي مع الريس احمد و أشار الي نفسه و اضعا يده علي صدره مبتسما في لزوجة
رمقته شهد نظرة اخري مليئة بالتقزز ثم استدارت للأول وقالت صدقني دخولي جوة مش هيضرك في حاجة بالعكس بكره تشوف اني هفتكرك دايما و انغنغك!
نظرت له شهد و ضيقت عينيها في شړ ثم ذهبت عادت تتواري بين الاشجار وتارقب القصر عن بعد
حسنا المواجهة فشلت
فلنجرب اسلوب التسلل
حنان طب و هي ايه اللي خلاها ترفع السکينة عليك
حنان يمكن هربت عشان كده! خاېفة منك
جوبإصرار لأ لايمكن شهد اتخطفت! يا حنان احنا كنا كويسين قوي مع بعض مستحيل تهرب
حنان فكر كده يا جو انت جيت لاقيتها متغيرة و وقالبة و شها و هددتك بالسکينة لما قربت منها و دي حاجة جديدة وتاني يوم هربت ! يبقي كان في حاجة في راسها حد قالها حاجة سمعت حاجة هي قعدت مع مين قبلها بتدي ودنها لمين
جو وقد بدأ يري جانب قد يكون صحيحا في وجة نظر حنان مفيش إلا زوزو بنت ال و لم يكمل السبة
حمادة بس احنا رحنا بيتها و انا بصيت بنفسي شهد مش هناك!
حنان وهي يعني متعرفش تخبيها يا ناصح منك له!!
جو احنا طبينا فجأة يا حنان هتلحق تخبيها امتي!
حنان مش هيغلبوا في دي يعني يا جدعان !
قال جو و هو سارحا وهي يعني هتكون زوزو قالتها ايه خلاها تهرب مني
حمادة انت مستقل بقدرات زوزو دي تخرب بلاد بصباع رجلها الصغير
صمت جو مفكرا
ثم قال لو كده يبقي الموضوع ليه ترتيبات تانية
تمني من الله ان يكون الامر كذلك وان شهد ليست في خطړ
بدا الامر صعبا حقا السور الحديدي المغلف بالسلك والاشجار محاط بالكثير من الحراس و الكل مدجج بالسلاح ظلت شهد تراقب الوضع وتحاول التفكير في طريقة تمكنها من الدخول لفت نظرها قطة تخرج من الداخل عبر السور و كانها اخترقته اكيد هناك فتحة انحنت و زحفت و قفزت بخفة الي ان التصقت بالسور حيث خرجت القطة كانت هناك كومة من القمامة و بدا تحتها صندوق لم يحتمل الكمية فصارت اكواما فوقه والرائحة شنيعة هذا يفسر عدم تواجد الحراس بالقرب منه بحثت عن الفجوة التي خرجت منها القطة بالفعل و جدت فتحة حيث انقطع فيها السور المصنوع من السلك ضړبت بقدمها في قوة مكان القطع فانفتح اكثر وصارت الفتحة تمكن جسدها الضئيل من المرور ازاحت النباتات و فروع الاشجار المتعانقة مع السور و دلفت من الفتحة
اطلت برأسها لتدرس الوضع كان هناك حراسا في الداخل و