روايه جديده بقلم منه فوزى
بتناولها ربما كانت صريحة مع نفسها وادركت ان ذلك الامر يرضيها بشكل ما ويشبع غرورها و لكنها كانت تخشي ان يتخطي حدوده وطالما تذكرت حديث زوزو عن اسلوب جو الذي يستميل الفتيات بسلاسة وهدوء
ما لم تعرفه شهد ان جو كان يبذهل جهدا جبارا في السيطرة علي نفسه كان يتذكر حديث حنان عن ذلك العڈاب والذي يذوقه الان وكثيرا ما كان يقول لنفسه لم عليه ان يخضع نفسه لكل تلك القيود شهد في النهاية ملكه لمن عليه ان يحافظ عليها! ولكنه يعود الي فطرته التي تفيض بالرجولة لا يمكن ان يتخطي حده معها ابدا فكونها ملكه لا يعني ان يحط من انسانيتها و كرامتها كما ان شهد صارت تعني له الكثير لن يقبل ابدا ان يضايقها و لو بكلمة اوحتي نظرة لذا صارت اعصابه كيان ملتهب متوتر دوما حقا ما وصفته حنان هو بالظبط ما يحدث
ما لم يعرفه جو ان شهد كانت تنتظر تلك اللحظات بشوق برغم ما تبدي من تمنع لا لشيء سوي ان تضع حدودا الا انها كانت تشعر بسعادة بالغة حين يثني علي جمالها و يتغزل فيها
هكذا كان الوضع مستقرا شهد تذهب يوميا للعمل لدي حنان صارت افضل في اداء مهام الوظيفة كما توطدت علاقتها بحنان واصبحت تكن لها معزة كبيرة تكررت عزومات حنان التي تجمع شهد و جو اصبحوا اقرب الي عائلة صغيرة في ايام اخري كانت حنان تقل شهد الي البيت بعد يوم عمل وتعفي جو من المشوار كانتا تنمان علي جو طوال الطريق فتسعد شهد بالحديث عنه و تبتسم و هي تستمع لقصص بطولاته السابقة وترتبك وتتعلثم في الرد حين تفاجئها حنان بكلام مباشر او غير مباشر يخص مشاعر جو او مشاعرها
كان جو في عمله يواجه الاخبار عن عدوي ببرود شديد ولكنه في اعماقه في نهاية الامر تعب من انتظار لحظة المواجهة تلك الي بات واضحا انها اتية لا محالة هل عليه ان ېقتله فعلا ان رأي منه ټهديدا علي حياة شهد كان الامر يؤرقه بشدة سرا ولكنه كان محسوما سيتخلص من عدوي الي الابد ان حاول ايذاء شهد!
مالك قالب وشك كده!
كانت هذه شهد تحدث جو اثناء سيرهما معا للبيت بعد مر واصطحبها من العمل كان جو يبدوا عليه الكدر بالفعل
جو مصدع بس منمتش كويس
كان هذا اليوم هو نصف يوم عمل لشهد ككل اسبوع فتخرج مبكرا لذلك يكون الامر شاقا علي جو حين يذهب لاصطحابها
شهد طب مكنتش حقك صحيت عشان تيجي توصلني كنت كملت نوم لحد بليل معاد ما بتخرج هو انا يعني هتوه
لم يرد كنوع من الاحتقار لتلك الفكرة الغبية فهو لا يتركها ابدا لتسير بمفردها
عادت لتقول بعد ان دققت النظر اليه لوهلة لأ مش صداع في حاجة معصباك
لم يعلق علي قولها بل قال مقترحا متيجي نعمل حاجة
شهد