روايه بقلم حنين ابراهيم
وليد و حمزة ليخرج الثاني وهو غاضب يطلب من زوجته حزم حقائبها للمغادرة
حسنات بتوترطب و جواهر
حمزة تنهد بحزن مش هينفع ناخدها معانا
نظرت لها حسنات بحزن وذهبت لحزم الحقائب ليغادرو بعد ساعات
حزنت جواهر لرحيلهم لتغلق على نفسها وتبدأ بالبكاء ولكن ماهي إلا دقائق ليقتحم عليها والدها تلك الخلوة
وليد بجمودقاعدة عندك بتعملي إيه
جلس بجانبها وهو يربت على شعرها بلطفأنا عارف إن الي حصل مش سهل بالنسبة لك
ولا بالنسبة لي على فكرة إنت عارفة أنا متجوز أمك بعد قصة حب
نظرت له بتعجب
وليد بحزنأيوة يا بنتي أنا كنت بحب والدتك من سنين من غير ما حد يعرف حتى أمك مكانتش تعرف
لحد ما شفت إني بقيت جاهز ورحت إتقدمتلها
و إتجوزنا وهي طول فترة جوازنا كانت نعم الزوجة عمرها ما كانت تعارضني الله يرحمها سابت فراغ كبير في قلوبنا
تغيرت نبرته من الحزن إلى الجمود مجددا و أحنا لازم منخليش الفراغ ده يسيطر علينا و نوقف حياتنا بسببه ولا إيه رأيك يا بنتي
جواهر مسحت دموعها و هزت راسها بنعم
جواهرحاضر
وليديلا دلوقتي قومي إعمليلنا حاجه ناكلها عشان أنا على أخري من الجوع
قامت جواهر بهدوء ونفذت طلب والدها
مرت باقي سنواتها مع والدها الذي يعاملها بجفاء مهملا صغر سنها و صعوبة عيشها وحدها في البيت كانت تفكر في بعض الأحيان أنه سيتزوج يوما ما للإهتمام بها و بالبيت لكنه لم يفعل
عادت إلى قريتهم بعد العزاء وحاولت بعدها بذل جهدها لتحقيق ما تطمح إليه وتحقق طلب والدتها
باك في الوقت الحالي
سمعت طرق على الباب لتأذن للطارق بالدخول
حسنات كويس إنك لسا صاحية أدهم طلب مني أبلغك إنه هياخدك معاه بكرة يسجلك في المدرسة الي جنبنا
جواهرتمام
حسناتتصبحي على خير
جواهر بإبتسامةوإنتي من أهله
في اليوم التالي
أخذها أدهم لتسجيل أوراقها بعد ذلك خرجا من المدرسة وهي تمشي بجانبه بصمت ليتفاجأ الإثنان برجلين يقطعا طريقهما وفي يد أحدهما سلا..ح أبيض
ليحاول أدهم حماية جواهر وتخبأتها خلفه
أدهمإنتو مين وعايزين إيه
أحد الرجلين وهو يشهر سلا..حه عمك بيسلم عليك و بيقولك مكانش ينفع تاخد حاجه مش من حقك
لم يكن مجرد حلم 4
عندما وجده يلوح بسلا..حه أسرع بدفع جواهر وطلب منها الهروب ريثما يتصرف معهما
ركضت جواهر پخوف وإختبأت عند أقرب منعطف
بينما أدهم كان يحاول تفادي ھجما..تهما ولحسن حظه أنه كان يتدرب على الملاكمة و يشارك في المسابقات التي تنظمها مدرسته و حتى بعد الجامعة
ليتفادى ھجما..تهما بسرعةوخفة ليضرب الأول ويسقطه أرضا و ينجح أخير في الإمساك بيد الثاني ولويها خلف ضهره ويسقط ما بيده
و حتى أصبح ېصرخ من الألم ولكن أدهم لم يتركه إلى أن كسر يده ليتلوى الإثنان تحت رجله وهو ينظر لهما باحتقار روح قول للي بعتك إن أدهم الشهاوي عمره ما أخد حاجة مش من حقه و إنه لو هو شايف إني أخدتله حقه يجي يطالب بيه بنفسه مش يتبلطج عليا
تركهم و توجه نحو المكان الذي ركضت جواهر نحوه ليجدها تقف خلف ذلك الحائط پخوف
أما هي ما إن وجدته أمامها حتى إندفعت نحوه پبكاء أنا كنت خائڤة إنهم ېأذوك
ليحاول أدهم تهدئتها إهدي يا حبيبتي مټخافيش أنا كويس
أخذها إلى البيت بعد أن وصلا أخبر والدته بالذي حدث لټضرب على صدرها من الخۏفيا مص..يبتي يعني عمك هو الي بعتهم عشان ېأذوك
أدهم بهدوءمعتقدش إنه يعمل كده خصوصا إنه هو استفاد بالفعل من كتب كتابي عليها وخد الأرض مهر ليها
حسنات بحيرةأمال مين له مصلحة يعمل كده وليه خلاهم يقولولك الكلام ده
أدهممش عارف بس مسيره يبان وساعتها هدفعه تمن الي عمله
مرت