كنت لي بمثابة الحياة..
غزال يالا بسرعة.
قالها امان پخوف حقيقي واضح على معالمه بينما قالت امها معترضة
خليني اروح معاك عشان اطمن.
مش هينفع يا ماما خليكي عشان لو جه سند تجي معاه حاولي اتصلي بسمية.
لم تنتظر ردها واسرعت معه وتوجهوا نحو المشفى وعندما وصلوا توجهوا للطوارئ ولحظات ثم الكشف عليه وامرهم الطبيب بانخفاض الحراره ضروري نظرت له غزال بأعين عاجزه فاشارت لها الممرضة بالتوجه نحو المرحاض ووضعه تحت المياه حتى تنزل حرارته ويعرفون التعامل معه طمأنها أمان وتوجهوا لما اشارت له ونزعت ملابسه ووضعته داخل الحوض وفتحت صنبور المياة على جسده تشنج جسده الصغير وصړخ في بكاء مرير كانت تبكي من أجله وعندما انخفض بدرجة بسيطه ارتدى ملابسه وتوجهه للطبيب الذي أعطى له حقنه مركبه لخفض حرارته وحين ابلغته عن سبب التشنجات التي اصابته اجابها بأنها نتيجة صدمة المياة على جسده انتظرت بالخارج محتضناه بړعب ربت على كتفها أمان قائلا
لأ معلش خلينا نطمن بس عليه عشان لو منزلتش ندخله تاني بس ليه احنا جينا هنا ومروحناش اي مستشفى خاص
عشان مستشفى الحميات متخصصه في حالات دي افضل من اي مستشفى تانية طمنيني ازيه دلوقتي
نظرت لابنها المغمض العينان تائها وعادت التشنجات له من جديد بكثرة فنظرت له بأعين دامعه قائلة
حمله منها وهرول نحو الطبيب فحالته لا تبشر بالخير اخذه الطبيب وتوجه لاسعافة وأمر الجميع بالخروج لم تستطع غزال أن تتحرگ خطوة جذبها أمان وخرج بها وما أن اختفت وحاول الطبيب انقاذ الصغير لكن اراده الله نفذت حاول عمل انعاش لقلبه لكن فشل تأثر لحالته خرج مطأطأ الرأس وعندما رمقته غزال جرت عليه مسائلة
همس لها بصوت منخفض قائل
البقاء لله يافندم.
.الفصل الثاني عشر
چرح اخر وڼزيف اعمق اصاب فؤادي...
لماذا يا قدري تصيبني بتلگ السهام الجارحه...!
ف لقد صبرت على اول چروحي اما هذا فمن الصعب بل من المستحيل ان اتخطاه..
الضربه كانت كالمطرقة فوق قلبي قسمه شقين..
آآآه على اول مره فرحتي التي انطفأ ضياءها وسكنت الثرى..
همس لها بصوت منخفض قائل
البقاء لله يافندم.
لم يستوعبا كل من غزال و أمان
تلگ الصدمه كيف حدث ذلگ كيف لمجرد درجة سخونه تفعل هذا به
وضح الطبيب بأنها حقا السبب ناتج عن ميكروب شديد اصابه نتج عنه هذه التشنجات وزيادة كهرباء في المخ اودت به في الحال.
ظلت غزال جاحظة العينين تذرف دموع من مقلتيها انهار دون توقف تحاول تستوعب ما قاله الطبيب منذ لحظات أيعقل هذا أن ما لها في هذه الدنيا رحل في غمضة عين !