روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه
..
الله هي صغنونه لسه مش عارفه ..
تقوست شفتاه علامه علي عدم الرضي بطفوليه مما أضحك
ملك و پغضب طفل ف السابعه من عمره
_ بتضحكي علي اي
مفيش
_فيه
مفيش
_ يووه ..
هاتي البت دي ال جابتلي الكلام كده ..
هحرمك منها زي ما حرمتيني من سؤالي ..
ضحكت مجددا بينما ناولته الطفله
_ أزاي يعني !
يعني..
علي صوت الطفله كأنها تعلن عن نفسها الأن حضرت
إلي الدنيا ..
_ ده وقته رخمه زي أبوكي ..
تعالي شوفي أمك بس بس يخربيت كده دي بټعيط ..
الحقي يا ملك سكتيها
أنا معرفش ..
وديها لمامتها
_ أيوة صح ..
تعالي ..
في مكانها ..
تعالي يلا
علي فين
_ معايا ..
أعرفك علي أمينه ..
فقالت بتردد ..
أمينة مين ..
إبتسم إبتسامه فخر ..
_ أمينة أختي ..
إبتسمت هي الأخري إبتسامه عذبه أحس بها هاشم نابعه من
قلبها ..
ذهبت خلفه سعيده ..
بين يديه بحنان فأتمني أن أكون أنا من يهدهدني مكانها ! ..
دخلا الغرفه المزينه تعلن عن وجود مولودة فتاه هنا ..
ناول الصغيرة لأمها و قبل جبينها ..
_ ألف مبرووك يا حبيبتي تربيها تكون شبهك و تنعم في خير
أبوها و خالها ..
الله يبارك فيك يا هاشم _ بټعيطي ليه دلوقتي يا نكديه .. لكزته في يده الممسكه بيدها ..
بقيت أم يا رخم
_ عارف و أحمد بقي أب و أنا بقيت خالوا عسل صح صح
تعالت صوت ضحكاتها الأنثوية الجميلة ..
تشبه أخيها كثيرا فقط لون العيون تختلف و حجمها صغير
بالنسبة لهاشم الرياضي ..
مش تعرفني ع القمر يا هاشم ..
فأبتسم ..
_ تعالي يا ملك أقعدي واقفه ليه ..
باشمهندسه ملك بتشتغل معايا شاطرة جدا من بلدنا يا أمينة
بجد وحشتني الأيام هناك..
مدت يدها تسلم علي ملك ..
أتشرفت بيكي يا ملوكه
الشرف ليا يافندم الف الف مبروووك ربنا يبارك فيها
بلاش رسميات بقي ياملوكه دا أحنا هنبقي أصحاب
و لكزت هاشم ف يده فتصنع الألم
_ أحمد مش مراتك لسه والده
أيوة و الله
_ طب ازاي فيها حيل تضربني ..
ضحكوا جميعا ..
تحدثت أمينه ..
ده أحمد جوزي يا ملوكه صاحب هاشم من زمان دكتور جراح
تشرفنا يا دوك
الشرف لينا يا باشمهندسه
قوليلي يا ملك عندك كام سنه
٢٤ حلو اووي أنا كمان ٢٦ و هاشم هيكمل ٣٠ قريب نبقي
أصحاب بقي اشطه
اشطاات ..
نهض هاشم و جذب أحمد ..
_ دي بتقول اشطه و التانيه اشطاات هو أحنا غلطنا ف الأوضه
و لا اي ! ..
ضحكوا جميعا ..
و حدها أمينة من كانت تدرك عظمة هذا اليوم ..
فهي لم تري هاشم يضحك و يتحدث بالكلام ويمازح هكذا منذ
سنوات و حدها حمدت الله علي رؤية شقيقها يبتسم بعد مۏت
ضحكاته من جديد ..
فتحت الصغيرة عينها و بكت عندها أدمعت عيون أمينه
و نادت علي أخيها
هاشم .. هاشم .. عنيك ..
حدثها ببلاها ..
_ أيوة أيوة هلبس النضارة زهيقت هعمل ليزك تاني عشان الزن بتاعك ده ..
خلاص ماتعيطيش
لون عينيها خدتها منك يا مچنون ..
أقترب هاشم من الصغيره يمعن
النظر و أنتفض فجأه ينظر إلي
ملك و أحمد
_ قولتلكوا شبهي ماصدقتونيش ..
شبهي أهي بصي بصوا ..
يوغوتي حبيبة خالوا ..
غاظتك يا أحمد و طلعت شبهي
اي يا عم دي بنتي أنا مش بنتك
_ هههه متغاظ بس الخال والد ها
صح يا أمينه
صح يا حبيبي
_ طول عمري يا حبيبتي
راعوا إني موجود
_ خلاص يا بونسب متزعلش هتسميها اي بقي ..
نظر أحمد إلي زوجته ..
اي رأيك يا أمينه
نور
_ مبروك يا بو نور تتربي ف عزك يا أم نور
خلاص قررت
_ كلمه أختي ماتنزلش الأرض أبدا
أنا أصلا متفق معاها ع الأسم
_ ولا يهمني مش هعتبرك بتكسفني ولا حاجه ..
أمينة لم تري السعادة علي وجه أخيها منذ سنوات ..
لا يسعها فرحتها به و تدري كأنثي أن لملك يد في تلك السعادة
بشكل أو بأخر ..
بينما وقفت ملك تستغرب هذا الهاشم الذي تحول إلي طفل
حنون بوجود أخته و طفلتها ..
كانت تشهد هاشم لم تراه إلا لأول مرة ..
هاشم وديع ..
لطيف غير ذلك المتذمر المتسلط العصبي ..
يالله كم هاشم سوف تشهد بداخل هذا الرجل ..
ذهب هاشم و أحمد ليجلبوا مشروب دافئ عندما نامت أمينه
محتضنه طفلتها و جلست بجوارها ملك ..
أتوا بالقهوة ..
عندها أستاذنت ملك ف الذهاب علي وعد بالزيارة مرة أخري ..
تناول هاشم ما تبقي من قهوته دفعه واحده ..
_ أستني هوصلك
شكرا يا باشمهندس هروح لوحدي
_ أنتي هتسمعي الكلام أمتي
مش عايزة أعطلك
_ لا عطليني ياستي
ماشي
_ الله شكلي نسيت فوني فوق ..
بحث في جيوبه ..
طب هطلع أشوفه و أنتي أقعدي هنا ..
أشار لأحد مقاعد الأنتظار و ذهب عدة خطوات و أستدار مرة
أخري ..
ها متتحركيش
ماشي خلاص أهو قعدت ..
و عندما عاد إليها وجدها شاردة جلس علي الطرف الأخر من
المقعد و تحدث معها كأنه يحادث نفسه
_ أنا من زمان محستش كده ..
أنتبهت إليه كان