روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه
ده كان زمان اووي
عيوطه طول عمرك يا أوزعه
_ ماحصلش
الله أومال مين ال كانت ټعيط من أقل حاجه مع العيال
ف الشارع و تجري تقول لسي شاهين
_ أنت هتستعبط هما مرة و لا أتنين ال شوفتني فيهم
و أنا صغيرة لسه فاكر كل ده
مفيش حاجه حبيتها أقدر انساها ..
البارت_الرابع_عشر
مفيش حاجه حبيتها أقدر انساها ..
حبيت طفولتي لما كان أبويا و أمي معايا
صحابي الي راحوا مني فجأة ..
رقتك و طفولتك وقتها ..
مش حنفي ال قدامي ده ..
فتحت فمها لتجيبه فتصاعد رنين هاتفه
_ حبيبتي أزيك ..
أنا بخير طول ما أنتي بخير ..
معلش مش هقدر الأسبوع ده ..
الشغل كتير و الله يا حبيبتي ڠصب عني سامحيني ..
طب لو حسيتي بحاجه اي حاجه إتصلي بيا يا أمينه فاهمه ..
عايز أكون أول واحد أشيلها ..
حاضر لا اله الا الله ..
مع السلامه يا حبيبتي ..
كان يتحدث مع أخته بينما كانت عينيه مركزه عليها
يستنبط رد فعلها أوقعت بشباكه كما وقع بشباكها !
أم مازال القلب لا ينبض من أجله ..
اي شباك يا هاشم إن قلبك لا ينبض قد ماټ ..
دفنته بيديك منذ سنوات ..
من ملك تلك ليحيي قلبي لها ..
رآي في عيونها الفضول و إلتواء شفتيها دليل علي السخرية
بكلامه ..
إشتعال وجنتاه من جديد عندما قال حبيبتي أعطاه أملا لمبتغاه
رغم نفي عقله لقلبه بما يشعر ..
نزلا من السيارة و توجها إلي المطعم ..
شعرت بنظره الأعجاب في عين العميل كما لاحظه هاشم
و عندما مد يده لسلام عليها كانت يد هاشم من سلمت عليه ..
أثار دهشتها و حنكها معا ..
كيف يلغي حضورها هكذا ..
تحدثوا حديثا دار حول العمل و الصفقات الهندسية و المشروع
قطع الحديث رنين هاتف هاشم من جديد فأستاذن ليجيب ..
و عاد إليهم مهرولا ..
_ أعتذر كثير ا يجب أن أذهب الأن
خيرا باشمهندس هاشم ..
اجابه بضحكات عاليه لأول مرة تراها علي وجهه
لأول مرة تري نواجزه و تسمع صوتا لضحكاته ..
قبلا لم تري سوي إبتسامات خفيفه فقط ..
رباه كم هو جميل عندما يضحك كم هي منعشه ضحكته ..
لا أريده أن يتعلق بي و قلبي لا يشعر به
و أنا لا أريد أن أتعلق به و هو ليس لي ..
_ سا أرزق بطفله سيدي ..
هنائه العميل بينما أخذ يد ملك يحثها علي القيام ..
هي لم تكن تدرك أنه ممسك بيدها يجريها خلفه و هو يعدو ..
يدور بعقلها حديث صامت ..
ماذا أقال سيرزق بطفله أهو متزوج ألديه حبيبة ! ..
لم يظهر عليه اي من ذلك ..
إذن ما أمر الطفله! ..
لم تدرك ما كان يتحدث به طوال الطريق أيحدثني عن سعادته
بمولودته ..
أتراه يحزن إن أخرسته بلكمه من يدي ..
لم تفق سوي و هي بالمشفي تراه يحتضن شخص ينهنئه
يبدو عليه الأضطراب و التوتر خوف بادي علي وجهه..
_ أحمد .. أمينه عامله اي
مش عارف مقدرتش أدخل معاهم العمليات ..
مش قادر أشوفها بتصرخ قدامي ..
_ ماتقلقش أمينه قويه و عنديه هتبقي كويسه ..
خرجت الممرضه تحمل طفلا بين يديها هرول إليها
الرجلان ..
طمأنتهم علي صحه الأم ..
و ناولتهم الطفله
شيلها أنت يا هاشم أعصابي باظت خاېف تفلت من ايدي
_ أجمد يادوك في اي ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
رباه كم يبدو جميلا عندما حمل الصغيرة أتراها ذادته
جاذبيه ام ذادته هذه الصغيرة وسامه فوق وسامته ..
صورة أبدعها الخالق و هو يمسك بيدها الرقيقة يقبل أصابعها ..
رباه أعني ..
أقترب من أحمد و قال ..
_ أحمد دي شبهي صح
شبهك اي هي لحقت يابني
_ و ربنا شبهي اسكت أنت اما أمينه تطلع هتقول إنها شبهي ..
مش فاهم حاجه أنت ..
جائتهم الممرضة من جديد تخبرهم أن الأم تم نقلها في غرفه
يستطيعون رؤيتها الأن ..
إلتفت هاشم إلي ملك و كأنه قد تذكرها لتو ..
ماذا أينظر لي ألا يدري أنه ېقتلني بذاك المشهد ..
لماذا يأتي إليا و هو يحملها ..
أيحل لي القټل الان! ..
_ ملك ..
نطقها بصوت حنون جدا ..
شوفي
ما شاء الله ربنا يحفظها و يبارك فيها
_ تشتليها ..
ماذا يقول هذا و لماذا تلمع عيناه هكذا و لماذا تحولت عيونه
إلي رماد ..
ألن يجيب علي ايا من أسئلتي هذا الاحمق ..
يالله ..
أتمني لو لم تخلق كلمة لماذا أبدا لما وجدنا كل هذه الأسئلة
بلماذا ..
ينفع
_ قهقهه مجددا و من بين ضحكاته قال لها ..
طبعا أبوها و أمها ملبوخين دلوقتي بسيبلوا لبعض ..
ماذا ئقال ابوها و أمها !! ..
أليس هو والدها ..
لماذا يرفعني إلي سابع سماء و ينزلني لسابع أرض ..
رفقا بقلبي يا هاشم ..
ناولها الطفله ..
_ سمي كده و قوليلي شبهي صح
ماشاء الله ريحتها تجنن
_ عارف ..
شبهي صح
.. ماتردي !
ما أنا بشوف أهو