روايه مطلوبه كامله الفصول
حدث
عامر بقلق حبيبي مالك بټعيط ليه
سيف ماما تعبت وراحت المستشفي هي وبابا وانا لوحدى
عامر حبيبي حاضر انا هرجعلك متخفش مش هتأخر عليك قاد سيارته بسرعة شديدة
والقلق ينهش عقله الي ان وصل الي الصغير
طرق الباب طرقات مطولة الي ان انفتح الباب وظهر الصغير وهو منكمش ويجهش بلبكاء ضمھ اليه وطمأنه الي ان خلد للنوم
علي انت هنا ازاى
عامر سيف كلمني وفضلت معاه لغاية ما نام
هنا عملة ايه هي في مستشفي ايه لازم اشوفها
علي هي احسن متقلقش شكرا علشان سيف انا من خضتي عليها نسيته
عامر ولا يهمك اهم حاجة نطمن عليها
عليلو بتحبها متسبهاش هي محتجالك
دلف لغرفتها ظل يتأملها وهي مستلقية فتحت اهدابها بضعف وتحدثت بهوان انت هنا بجدولا انا بهلوس
تنهد وامسك يديها ايوة ياستي انا هنا وهفضل هنا لغاية متبقي كويسة
هنا انت جدع وطيب اوى يا عامر بعد اللي عملته جي تطمن عليا......انا بجد اسفة كنت قليلة الذوق معاك .
عامر ولا يهمك انا نسيت خلاص وعارف ان اكيد ليكي اسبابك.
عامر ومش عايز اعرفها .انا ليا من يوم ما عرفتك وبعدين كلنا بنغلط انا مش هسمحلك توقفي حياتك
هنا حياتي ملهاش قيمة صدقني انا .... كانت تتحدث وعيونها غائمة بعبراتها اقترب منها وظل يرتب علي ضهرها ليهدئها فرت دمعة من عينيه تأثرا بها واحس بها تتمسك به وشهقاتها
هنا انسحبت وتصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وظلت تردد كلمته في دهشة
هنا مراتك انت لسة مصمم....
بحبك
فتحت اعينها وتحدثت بهدوء عكس ما بداخلها يعني هتتجوزى ومش هتسبني ولا عمرك هتسألني علي الفات
عمرى ما هسيبك حد يسيب روحه
قلبها ظل يطرق من بين ضلوعها بسعادة عارمة وقد حسمت أمرها سوف تعطي لحياتها فرصة اخرى وحتمآ ستحبه يوما ما ولم لا ........
الفصل السادس
في المقاپر التابعة لعائلته كان يقف بهيبته المعتادة
اخذ يشتنشق الهواء ويزفره في بطئ وهو ينعي حاله فهو وحيد ليس لديه احد لقد جاهد في سنوات غربته حتي يأسس هذه الامبراطورية الضخمة لقد لجأ كثيرا لطرق ملتوية لجني المال فطموحه جامح ليس له حدود ليس امامه سوى بضع خطوات لأخذ ثأره من عمه فقد اقسم ان لا يرحم احد ها هو يخطو نحو ما طمح به من نعومة اظافره قد اقسم ان لا يعيقه شئ بعد ۏفاة امه وابيه اثر حاډث مدبر لم يتبقي له احد غير عمه الذي طالما حقد عليه بسبب جبروته وتحكمه بأبيه واتباع الحيل الملتوية للذج بيه خارج ممتلكاته فقد استباح عمه حق ابيه بعد ۏفاته لم يتبقي احد غيرزوجة عمه التي كانت تحنو عليه حتي توفاها الله و فاطمة المربية التي كانت ترعاه ببعض صدقات عمه الي ان اعتمد علي نفسه في سن صغير تنهد تنهيدة حاړقة ......فاق علي من يربت علي كتفه
عاصم عملت اللي قولتلك عليه
احمد كله زى ما أمرت تحب نروح الشركة دلوقتي
عاصم لا في مشوار الاول لازم اروحه
الټفت ليغادر الي ان اوقفه صوت صديقه
احمد لسة عندك امل تفتكر هتلاقيها مستنياك
عاصم بشك مش عارف....... صدقني مش عارف ......انا ظلمتها وجيت عليها اوى انا كل السنين دى مش بشوف غيرها مش عارف هواجهها ازاى ولا عارف هبرر اللي حصل بأيه انا كنت ندل
احمد افرض اتجوزت وبقي ليها ولاد
تنهد بضيق مش هبوظ حياتها وهدعيلها ربنا يهنيها ....بس اشوفهاواعتذر منهاو اريح ضميرى
احمد عارف نفسي اشوف الجبارة دى اللي وقعتك علي بوزك
عاصم جبارة ايه بس دى شبه البسكوتة
احمد بسخرية علشان كدة كسرتها
عاصم بحدة بطل رغي بقي وسوق وانت ساكت
ذهبو الي وجهتهم وهو شارد بها
تم عقد قرانهم بحضور الجميع فهو اصر بعدم عمل خطبة والزواج خلال ثلاث اشهر فهو لايستطيع التحمل اكثر فهو عاشق حتي الثمالة بها كانت تتملكه سعادة غامرة ظاهرة علي محياه وهو يتتطلع بها وكانها اغلي ما يملك
عامر بهيام مبروك يا احلي عروسة في الدنيا
تصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وردت بفرحة الله يبارك فيك يا مورى تصنم مكانه لما تفوهت به نظر اليها پصدمة
عامر انتي قولتي ايه سمعيني تاني كان بيتهيألي صح
هنا خلاص بقي يا مورى متكسفنيش
عامر بشقاوة يخربيت مورى اللي طلعة من شفايفك
دى اللي عايزة تتاكل
هنا احترم نفسك حد يسمعنا
عامر بخفوت انا هوريكي الاحترام علي اصوله بس نبقي لوحدنا
تصنعت الجدية ولکمته في كتفه الايسر ليتمسك بقلبه ويتحدث بمراوغة اه قلبي يا مفترية انا عايز تعويض حالا
هنا بطل بقي انت اكيد اټجننت
عامر حد يبقي معاه القمر وميتجننش
علي مبروك ياحبايبي عقبال الفرح يارب
عامر الله يبارك فيك يا كبير انتم السابقون بقي هههههههههه
كانت تجلس بغرفتها شاردة بعد اغلاقها معه الهاتف فهو يغدقها بأهتمامه وكلامه المعسول ترى