روايه مطلوبه كامله الفصول
تسمع خطواته ثقيلة كإنه لايقوى علي صعود الدرج تشجعت وذهبت تنظر ماذا به
هنا عاصم انت كويس
عاصم.......
كان يشعر بدوار اثر ارهاقه في الايام الماضية فهو يعمل بكد حتي يجمع المال ولا ينال القسط الكافي من الراحة ولا يهتم بطعامه
هنابقلق رد عليا يا عاصم مالك
عاصم بتعب انا مرهق شوية ومحتاج ارتاح
هنا لا لازم دكتور يشوفك
اخذت هنا في مساعدته بمشقة كبيرة فهو يفوقها في الحجم وهي ضئيلة امامه وضعته علي الفراش واخذت تتحسس جبهته.....
هنا يا خبر انت سخن اوى انا هعملك كمدات وهجيبلك خافض وارجعلك قامت هنا بعمل كمدات واعطته دواءه واخذت تتأمله فهو وسيم جدا وملامحه هادئة
اماء لها بلإيجاب
الحمد لله انا هسيبك دلوقتي علشان ماما زمانها قالبة الدنيا عليا
فتح عاصم جفونه بتثاقل شديدوتمسك بيدها وقربها منه وهمس بجوار اذنها مش عايز ابقي لوحدى........
عاصم انت مش في وعيك...... اللي بيحصل دة غلط سبيني ارجوك
عاصم ششششششش انا محتاجك يا هنا سقطت كل دفعاتها اثر كلماته افقدها عقلها واكمل ما أقبل عليه وغابا في عالمهم الخاص...........
ل
الفصل الخامس
عاصم پصدمة يانهار اسود انتي بتعملي ايه هنا
هنا انت مش فاكر
فاكر ايه انطقي حاول عاصم ان يخرج من الفراش لكن تفاجيء بنفسه وهي ايضا وملابسهم متناثرة اخذ بنطاله وارتداه واستقام كأنه صعق لتوه
عاصمانا بحلم صح دة اكيد حلم سخيف صح........
عاصمردى عليا.... ازاى دة حصل
اخذت هنا تسرد له ما بدر منه وهي تجهش في البكاء وتذكره بكلامه لها اثناء امتلاكها كان يستمع لها پصدمة عارمة لم يتذكر فقط بعض المقتطفات متقطعة
عاصمقومي البسي وانزلي يا هنا سبيني لوحدي
هناواللي حصل بينا
مش عارف
سبيني دلوقتي مش عارف افكر دماغي وقفت ......
اما عند عاصم فمازال مصډوم مما حدث زفر في ضيق وهو ينظر الي الفراش ليري دليل برائتها وصدق حديثها كان يشعر بلدماء تنبض في عروقه من الڠضب واخذ ينهر نفسه .....غبي انا غبي انا ازاى معرفتش امسك نفسي. وضل يطيح بكل شيء الي ان تحول البيت الي حطام فهو كان يريد ان ينفس عن غضبه
مر اسبوع علي اخر لقاء اين هو هل اصابه مكروه كل يوم انتظره لاكن لم يأتي اصعد اليه لم اجده ياترى ماذا حدث كانت تحدث نفسها والقلق ينهش قلبها عزمت امرها لتذهب له في عمله
هنا لو سمحت ممكن اقابل عاصم كمال موظفة الاستقبال بمضض اقوله مين يا شاطرة
قوليله هنا هو هيعرفني علطول اجرت مكالمة هاتفية معه واخبرتها انه سيوافيها في مكتبه بعد دقائق
عاصم انتي ايه اللي جابك هنا
هناانا قلقت عليك وانت مش بتيجي البيت انت كويس
عاصم انا كويس امشي لو سمحتي مش عايز شوشرة
انا لازم اتكلم معاك
هنتكلم بس مش هنا هجي البيت ونتكلم هناك
هستناك انت وحشتني
عاصمحاضر بس امشي بقي
ذهبت هنا وداخلها راحة عارمة فهو بخير رغم كل شيء وسيأتي لها
زينب اتأخرتي ليه احوالك مش عجباني
هنا مالي بس يا ماما انا زى الفل اهو
زينبمتأكدة
اه والله يا زوزو متشغليش بالك
اخوكي اتصل بيقول هياخد اجازة
هنا بفرحةبجد دة وحشني اوى نازل امتي
زينبالاسبوع الجاى
زينب هنا انتي كويسة. قلبي بيقولي فيكي حاجة متغيرة
هنا بتوترابدا يازوزو انتي بس اللي قلوقة زيادة انا ححضر الغدا علشان تاخدى علاجك في معاده
ماشي يا بنتي ربنا يقويكي
ذهبت هنا لتعد الطعام وهي شاردة تنتظر ساعات الليل بفارغ الصبر فقد اشتاقت له وتريد انا تعلم سبب غيابه اسدل الليل ستائره اطمأنت علي والدتها وتأكدت من سباتها واتجهت الي وجهتها فاقت من شرودها وهي تلعنه وټلعن ضعفها واستسلامها وما ولت اليه حياتها بسبه
ظل الصغير يبكي بمفرده خوفا علي امه اخذ هاتفها من الارض فيبدو انه سقط منها ويتصل باول شخص خطړ علي باله
احس بخيبة
الامل وهو في طريق العودة لايعلم سبب رفضهاله توقف بجانب الطريق وهو يضرب بيده علي مقدمة السيارةصوت رنين هاتفه واسمها علي شاشته اخبره قلبه بلايجاب عليها و عقله ينهره فهي طعنته في كرامته اوقف هذا الصراع بين قلبه وعقله واجاب بمضض
عامر افندم عايزة تهزقيني تاني
سيف پبكاء عمو انا خاېف ممكن تيجي تقعد معايا أحس پبكاء الصغير وشهقاته المسموعة حدسه اخبره انا شيء سئ