الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مطلوبه كامله الفصول

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

افتكر انت عملت فياايه...... كان يستمع اليها بصدمةاستكملت هي .عارف انو لسة بيوجعني لما بدايق وروحت لدكاترة كتير بس ملوش تفسير عندهم غير انه عارض نفسي ...عارف اني عيشة علي المهداءت من يوم ما سبتني ......لا متعرفش ولا يهمك تعرف ......... عارف كمان اللي حصل من شوية دة ايه .......خېانة ياعاصم خلتني خاېنة ....هزت رأسها بندم قاطع كفاية يا عاصم اخرج من حياتي انا هكمل مع عامر .هو ميستحقش مني دة..........
ظل يستمع لها بحزن وعيون غائمة بلدموع حديثها قطع نياط قلبه الي ان تفوهت بأسم ذالك العامر احس بعروقه تنفر من الڠضب والغيرة تنهش قلبه جلس مقابل لها وهو يتمسك بمنكبيها عامر مش بيحبك عامر خانك نظرة له نظرة شك ونفضت يده پعنف انت كداب انت بتقول كدة علشان اسيبه وارجعلك ...دة بعدك يا عاصم فرت الي غرفتها وتركته ينهر نفسه علي تسرعه فهي محقة بتشكيكها بحديثه
الفصل الثالث عشر
ظلت شاردةفي الفراش نفسها بضعف وشهقاتها تتعالي شعور الندم ېقتلها ما الذى فعلته هي سمحت له بلتقرب منها هو من دنثها لما استسلمت من جديد لما يخذلها قلبها بعد كل ما عانته لما لا استطيع انا اتحكم بك ايها القلب بوجوده اللعڼة عليك ايها القلب الخائڼ سوف انتزعه من داخلك وسوف ارشدك للصواب يكفي خنوع له سوف اثبت له انني استطيع من دونه نفضت نفسها من الفراش وهي تفتح درج الكمود الخاص بها وتتناول هذه الحبوب التي تستمد منها الهدوء والسکينة التي ظلت ملزمة لها منذ سنوات مسحت عبراتها بظهر يدها وهي تنهض تستعد للخروج
كانو يتناولون طعامهم برتابة الي تحدث عامر
مقولتليش يا عاصم ناوى تعمل ايه هتستقر هنا ولا راجع امريكا
عاصم لا هستقر يا عامر انا بعت احمد يصفي كل حاجة هناك وفي كذا مشروع في دماغي لسة مستقريتش علي حاجة 
عامر اه.... كويس
عاصم اه وعلى فكرة انا اخدت بيت قريب من هنا بس بعدل فيه شوية حجات وهنقل فيه قريب
عامر ليه بس دة انت مونسنا 
عاصم معلش انا مش عايز اتقل عليكم اكتر من كدةقاطع حديثهم سماع 
طرق حذاء انثوى يتدلي من الدرج تشوشت نظراته

وانعقد حاجبيه من طلتها فكانت فاتنة بحق بذلك الفستان الذى يتناسق مع جسدها وشعرها الذى ينساب بطلاقة علي ظهرها حبست انفاسه ليتصاعد الډماء لرأسه وهي تتجاهله تمامآ و تتوجه نحو عامر
بخطوات واثقة و تنحني بجزعها عليه صباح الخير يا مورى وأبتسمت بدلال لتجلس بجانبه وهي تشعر بذات الثاقبتين يخترقها بنظراته 
عامر يا لهوى علي دة صباح هو في كدة...... لتطلق ضحكة صاخبة وهي تدفعه بكتفه انت علطول كدة بتكسفني
عامر اكسفك حرام عليكي عيزة تموتيني قبل الفرح صح
هنا بعد الشړ عليك
كان يستمع لحديثهم والغيرة تنهش قلبه ظل يضغط علي كوب العصير بيده بقوه حتي ابيضت مفاصل يده وبرزت عروقها من الڠضب 
عامر بس ايه الجمال دة ريحة فين 
هنا انا بصراحة مليت من قعدت البيت وانت مش راضي تخليني ارجع عند علي وشغلي 
فا فكرت يعني انزل معاك الشركة اعمل اى حاجة 
عامر ايوة يا حبيبتي بس انا مش عيزك تتعبي وبعدين سيف هتسبيه 
هنا انا زهقانة ونفسي ابقي جمبك حتي في الشغل وسيف دادة فاطمة هتبقي معاه علشان خاطري يا مورى
صوت تأوه خاڤت قاطع حديثهم لتنظر لعاصم وقد هشم الكوب بين يده ودمائه تناثرت علي الطاولة بغزارة لتشهق بخفوت وتضع يدها علي فمها پخوف تحت نظرات ثاقبتيه
عامر ايه اللي حصل يا عاصم ايدك پتنزف 
عامر لازم تشوف دكتور 
عاصم لا دة چرح بسيط 
عامر بسيط ايه بس دة دمك غرق الدنيا 
نهضت وهي مترددة وتحدثت بتلعثم انا هجيبلك مطهر للچرح هز رأسه برفض ملوش لزوم عن اذنكم ثم نهض وصعد الدرج بخطوات مسرعة وهو في قمة غضبه وظل يتسأل هل هي ذاتها التي كانت بين يديه بلأمس ماذا تحاول ان تفعل. جلست علي اقرب مقعد بشرود تام
عامر عاصم دة غريب اوى مش كدة حبيبتي مالك انتي كويسة 
هنا هاااه كويسة 
عامر طب يلا بينا اتأخرت وعندى اجتماع مهم كمان نص ساعة 
هنا روح انت وانا هحصلك مش عيزة اعطلك علي موعيدك هاجي بعربيتي علي بعتهالي النهاردة 
عامر معرفش لزمتها ايه كنت اشترتلك وحدة جديدة وخلاص 
هنا اصلي بحبها ومتعودة عليها يلا بقي روح هتتأخر اماء لها بلإيجاب وانصرف 
اخذت نفس عميق واطلقته علي دفعات وصعدت تطمأن علي صغيرها وتحضر هاتفها قبل خروجها
ظل يعدو ذهابآ وايابآ في غرفته وهو في قمة غضبه الي ان أستمع لصوت فتح بابها انطلق للشرفة المشتركة بينهم فتح شرفتها تحت نظراتها المصډومة 
هنا انت اټجننت عايز ايه ظل يقترب منها بخطوات واثقة وهي تتراجع للخلف تحدثت بتحذير اوعي تقرب عايز ايه عاصم تخطي المسافة بينهم في خطوتين وتمسك بمنكبيها وتحدث پغضب بتعملي كدة ليه عايزة تجننيني صح 
هنا انا معملتش حاجة انت اكيد مچنون
عاصم بأنكسار انا مچنون بيكي ياهنا......... متعمليش كدة فيا انا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات