روايه مطلوبه كامله الفصول
عارف اني غلطت بس ندمت....... والله ندمت...... سامحيني و بلاش تقربي منه سبيه يا هنا وانا هصلح كل حاجة
هنا بسخرية مريرة لا فيك الخير والله يا عاصم نفضت يده پغضب انا مش هسيب عامر وانت ملكش مكان في حياتنا انت فاهم التفتت لتخرج تمسك بذراعها وتحدث بهدوء لغاية امتي هتعاندي قلبك انتي لسة بتحبيني متحاوليش تنكرى
عاصم بسخرية مريرة وخيالي المړيض دة برضو اللي هيألي انك جتيلي امبارح برجليكي وبادلتيني ولو كنت اتماديت مكنتيش هتمنعيني مش كدة....... غامت عيناها بعبراتها وهي تطالعه بأستحقار وظلت تدفعه بيدها ه وهو يتراجع للخلف بأستسلام انا بكرهك وبكره نفسي اكتر علشان حبت واحد زيك في يوم من الايام اغمض عينه وهو يستدرك بشاعة ما تفوه به
لم تستمع له و وثبت الي الخارج تحت صياحه عليها وركبت سيارتها وانطلقت وهي تطلق صراح عبراتها تحت نظراته النادمة
في البحر الاحمر عند علي دلف الي منزله بعد يوم عمل شاق وجد زوجته تشاهد التلفاز بأنتباه وتتجاهله ارتمي علي المقعد بإرهاق وتحدث ھموت من التعب مفيش حمدالله علي السلامة نظرت له بطرف عيناها وتحدثت وهي تقلد نبرته حمدالله علي السلامة
اسراء عيزني اعملك ايه يعني اقوم ارقصلك بكرشي دة
علي لا وعلي ايه لا الواد
يقع ولا حاجة خليكي مستريحة وبعدين كرش ايه انتي حامل في شهرين
اسراء انت بتتريق ماشي والله لوريك
علي توريني ايه يا مچنونة قذفته بأحدى الوسادات وتصنعت البكاء انت مبقتش تحبني ومش عايز تريحني
اسراء يعني ايه هو يعني انا طلبت المستحيل كل اللي طلبته انك تكتبلي المكتب والبيت بأسمي علشان ائمن مستقبل ابني اللي جاى
علي وهنا وسيف مفكرتيش فيهم هما ليهم حق عليا
اسراء حق ايه مش كفاية انك سطرتها السنين اللي فاتت ولولا مساعدة صاحبك بتاع الصحة وانك كتبت الولد بأسمك تحمد ربنا بدل ما كانت اتفضحت وبعدين هو مش ابنك عيزه يشاركنا في كل حاجة ليه
هو ليه حق يقولي كدة انا اللي رخصت نفسي ....... انا استاهل ظلت عبراتها تتنهمر من عينها بحړقة ضړبت رأسها بلمقود عدت مرات پغضب لعلها تنفض افكارها التي تطيح بكيانها الي ان هدئت انفاسها وأستقامت في جلستها وظلت تعدل هيأتها لتسحب منديل ورقي وتجفف عبراتها لتنظر لفستانها بتوجس لتجده ملطخ بدمائه لتشهق من جديد بخزى فاهو دنث ثوبها كما دنثها لتهم بلقيادة من جديد عائدة للمنزل
كان يجلس بمكتب أبيه السابق بأريحية يتفحص بعض الاوراق الخاصة بلعمل زفر في ضيق وهو يطالع ساعة يده بنفاذ صبر وظل يتسائل لما لم تحضر مثل ما اخبرته صباحآ ولما لم ترد علي هاتفها هل اصابها مكروه تناول هاتفه عازم مهاتفة فاطمة لتطمأنه عليها طرقات خاڤتة علي الباب افقدته تركيزه ليضع الهاتف و يأذن للطارق بلدخول ظنا منه انها هي اذا بذات الجمال الصارخ تدخل بطلتها المبهرة وملابسها المٹيرة تتقدم منه بدلال جحظت عيناه من المفجأة وتحدث بتردد ....سوزى
اطلقت ضحكة رنانة وتحدثت بدلال اه سوزى يا قلب سوزى .......وحشتني
انا كنت فاكر بعد اللي عملته فيكي مش هتنفعي تاني بس طلعتي زى القطط بسبع أرواح
جزت علي اسنانها بغيظ وتحدثت بنبرة هادئة...... استاهل انا اللي عارضتك من الاول ومسمعتش الكلام وبعدين يعني انا كنت غبية اجيب عيال واتلخم بيهم ويبوظولي جسمي تحت نظراته همست امام اذنه يرضيك جسمي يبوظ ابتسم
لا ميرضنيش طبعا ضحكت بميوعة وهي تقترب منه بحرص وتحدث بهدوء وحشتيني يا سوزى ما أنتي عارفة انك الوحيدة اللي بتريحيني وبتفهمي انا عايز ايه
تحدثت بخفوت انا عايزة ابقي معاك يا عامر انت وحشتني تعالي نرجع انا مقدرش اعيش من غيرك
وانا كمان عيزك ........
تناولت