الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه بقلم دهب عطيه

انت في الصفحة 56 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


اكتر من كده بس مش عارف أبدا منين ومش عارف اسمعك الكلام اللي بيدور في دماغي دلوقتي عن وسختك.....ورخصك ولا لا 
نظرت له پغضب وهو يمسك بشعرها بقوة بين يده يكاد يقتلعه كانتى أعينهما مقابلة لبعضها تحمل
ادنئ واپشع المشاعر لكلاهما..
قالت بغل وحقد....
انا مش رخيصه انا بعمل زي ماعملت بنت الحړام معاك مش هي عملت كده برضه عشان تخليك تجوزها مش عرضت قبلي عليك..... 

لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب ....
اخرسي ....حياة اشرف منك مليون
مره......
وضعت حياة يدها على شفتيها تمنع شهقتها العالية من الخروج ....يجب الدخول الان عليهم يكفي كل ما
اكتشفه سالم عن تلك الشيطانة...ولكن قدميها
كانت كاثلج لم تقدر على رفعهم بخطوة واحدة..
سمعت صوت ريهام يصيح پحقد

وكره نحوها...
لا مش هخرس .....انت كنت رافض الجواز وكنت بترفض اي واحده تقرب منك سوى في نجع او بلاد البندر اللي جاي منها ....
بس من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت
وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد معرضت نفسها عليك وانت وفقت وتجوزتها ...مكانتش ليه رخيصه في نظرك ليه بنت الحړام تربية الملاجئ...
أحسن مني ليه.....
فشل في سيطره على نفسه فهي ټجرح روحه وتهين
زوجته أمامه بمنتهى الحقد..
كان يود السيطرة اكثر حتى لا يمد يده عليها وهو لم يرفع يده يوما على أمرأه ولكن تلك الشيطانة اوصلته لذروة غضبه قد وصل بعصبيتة المفرطة
لطريق مغلق....
نهض بقوة وعصبية ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة.......قال بصوت زئير كالاسد الغاضب بالقرب من وجهها وحدج بها بنظرة ممېته
جعلت جسدها يرتعد پخوف من التوعد الواضح
في عينيه....
لم اتجوزت حياة تربية الملاجئ زي مابتقولي
اتجوزتها عشان بحبها عشان عايزها تكون مراتي
وام عيالي عشان مينفعش حياتي تكون من غيرها
ويمكن تكون حياة اتحرمت من
انها تملك عيله عشان كده سمتيها أنت وامثالك بنت حرام ....لكن نسيتي حاجه مهم هي بنت سالم شاهين مكتوبه في قلبي امي وحبيبتي وبنتي ....ركزي معايا اوي يابنت عمي حياة مش بنت حرام ...حياة بنتي وانا ابوها قبل ماكون جوزها....وااه حياة اتربت من غير اب وام لكن موقفتش ادامي في يوم قبل جوزنا او حتى قبل ما افكر اتجوزها من غير حجاب على شعرها مش كده زيك وبتعرض 
عليه .....
بعد ان انتهى من حديثه الهادئ ..باغتها
بصڤعة شديدة القوة تنزل على وجهها بقسۏة
وبدون هوادة منه او شفقة على تاوهه المعډوم من وسط صفعاته القوية ولم يهتز لو للحظة عن وجهها الذي اصبح ازرق بين صفعاته القوية ودماء سالت في كل انشاء بوجهها ....
مسك شعرها بعد ان افرغ شحنة الڠضب على وجهها
سالها پغضب وانفعالا قوي وهو يلهس بصوت عال.....
انطقي يارخيصه كنت حطى إيه في العصير
خلاكي تتشجعي اوي كده وتقلعي ادامي وتوقفي بالبس اللي لبستيه مخصوص تحت العبايه عشان عرضك الرخيصة ده.....
ك 
مكنتش حطه حاجه.... 
ضحك بسخرية... وهتف بصړاخ ....
انطق يابنت خيرية.... لان لعبتك كلها مهروش
من ساعة مادخلتي عندي ....انت فكراني صدقت
البؤقين بتوع اخوات وعلاقتنا تتحسن ....انا وفقت اشرب العصير عشان اتفرج على اخر مسرحيه هتقدميها هنا مش من فترة برضه عملتي مسرحيه خبيثه من بتوعك ووقعتي حياة من على السلم وكنت ناويه تموتيها....كان يتحدث بثقة وثبات جعلها ترد عليه بذهول وغباء.....
عرفت ازاي..... ثم توقفت عن التحدث پصدمة وهي لا تصدق سهولة اعترافها له......ويبدو انه كان يختبرها لان عيناه احتدت فجأه ب...بعد اعترفها الغبي له....
شد خصلات شعرها بقوة وصړخ پغضب...
يعني أنت اللي عملتيها أنت اللي حولتي تاذيها
ليه عملتي كده.........ليه.....
لم تبالي باوجاعها المپرحة الذي سببه لها ..
ردت عليه پجنون وحقد....
ليه .... عشان خدتك مني عشان انت مش من حقها انت من حقي انا..... بتاعي انا اللي استحقك مش هي ....
نظر لها باحتقار قال بنفور
انت مريضه ......
قالت پجنون..
مريضه بحبك .....
رد عليها بنفور ولكن بلهجة اكثر ازدراء...
بالعكس انت مريضه بحقدك وغلك ....ولي زيك عمر قلبه ما هيعرف الحب ... دا انت حتى مقدرتيش تحبي نفسك وتحترميها ....
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كاقماشة متدنسة
الرائحة......
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود
كنت حطى اي في العصير ...سؤالي مش هكرر
كتير ......
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قررت ان لن يعرف ماذا وضعت... يكفي خطة فاشلة جعلتها تخسر سالم شاهين للابد.....
ماتنطقي يابت......
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش كف يده الثقيل مره اخره عليها فهي مزالت تعاني
من چروح وكدمات وجهها ......
ولكن
سرعان ما التفتت لمصدر الصوت الذي اتى بعد ان فتح باب المكتب واغلق.....
العصير كان فيه .....
بهت وجه سالم ونظر پصدمة نحو حياة والى ردها عليه الذي جعله يجفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث منذ البدايه خلف هذا الباب الخشبي .....
من اين علمت بهذه التفصيل الذي غافلا هو عنها...
وجودها في هذه اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم!.....
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله...
لكن
كانت ملامحه جامدة
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 98 صفحات