روايه بقلم اميره محمود
وقفت واتنهدت انا قلبي واجعني اوي عايزة اهرب من كل حاجه عايزة اسيب الدنيا كلها بس مش عارفه اروح فين
_ حط ايديه علي كتفها سلمي انتي مبتقوليش كدا من فراغ ممكن اعرف في اي
اتخانقتي انتي وماجد
_ عيطتت مبيحبنيش ي رامز مبيحبنيش
هوة انا متحبش
_ ها ششش دا انتي تتحبي ونص كمان اختي ست البنات كلهم
_ لا ي رامز هوة اتجوزني بس عشان يحميني منك و....
_ قاطعها بإبتسامة طيب اي اللي يجبره يعمل كده
_ ......!!!
_ عشان هوة غبي بيحبك لاكن افكاره مشوشه
_ ضحك ومسكها من خدها حاضر ي ست سلمي
_ ته وبعدين عيطت تاني بس انا عايزة اسيبله البيت عشان يعرف قيمتي
_ انتي هبله ي سلمي عايزة تسيبي بيتك
_ بزعل وانت يعني مش عايزني اجي اقعد معاك
_ لا طبعا اي العبط ده دا بيتك ي حبيبتي وتيجي وقت م تحبي
_ اتنهدت طيب خدني معاك اريح نفسيتي كام يوم كده وبعدين هرجع
_ بتوتر حاضر
_ سابت رامز قاعد برة ودخلت اوضتها تكلم ماجد
_ بجمود خير ي سلمي عايزة اي
_ بحزن ولا حاجه يا ماجد انا اتصلت عليك عشان اقولك أن رامز اخويا هنا وهروح اقعد معاه يومين وارجع ماشي
_ بسرعه لا طبعا مش ماشي وبعدين انتي ازاي تسيبي البيت وانا موجوده
_ ماجد انا لسه ف البيت مروحتش مكان انا اتصلت بيك عشان اقولك
_ اتغاظت من بروده ممكن افهم مش موافق ليه
_ ببرود اكتر كده مزاجي
_ پغضب مش مهم توافق ي ماجد وانا رايحه مع رامز واعمل اللي تعمله
بقلمي أميرة محمد محمود
_ قفلت ف وشه السكه وهوة بص للتليفون پصدمه دي قفلت ف وشي ماشي ي سلمي حسابك معايا بعدين
_ سلمي خرجت لرامز برا
_ بتوتر وافق
_ ابتسم
طب يلا جهزي نفسك عشان نمشي
_ حاضر
_ دخلت جهزت شنطتها ومشيوا علي بيتهم
_ ليلي بعد م خدت الولاد طلعت علي شقتها هيه وبراء دخلت غيرت لبسها وشطفت ادم وفريده وعملتلهم اكل واكلوا وناموا قامت عملت حملة تنضيف ف البيت وارتاحت شوي
_ تاني يوم الصبح خدتهم وودتهم المدرسه وهيه راحت المستشفي براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ليلي اول م دخلت مسكت ايده كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها ل ه
_ طبطبت علي ضهرة انا هنا
_ طلعها من ه وحشتيني
_ بكسوف عامل اي دلوقتي
_ بغيظ بقولك وحشتيني
_ ضحكت لا دا انت بقيت عال العال
_ بحب لاني شوفتك
_ پغضب مصطنع ممكن تسكت
_ بخبث ليه
_ بتوتر عشان بتوترني بكلامك ده
_ شدها من وسطها ووقعت ف ه ودخل شعرها جوة طرحتها محدش يشوفه غيري
_ براء
_ اممممم
_ ابعد
_ كان تايهه فيها ومحسش بنفسه غير وهوة بعدت عنه بسرعه
_ بدموع ياريت متعملش كدا تاني
_ ببرود ليه
مش انتي مراتي
_ انا هروح اجهز ورق خروجك من المستشفى
_ مستنتش رده ونزلت ظبطت كل حاجه ووقفت تاكسي وسندته ورحوا البيت
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد روح البيت وزي م يكون تقيل علي قلبه انو يقعد فيه دخل اوضة سلمي وفرد ضهرة ع السرير اتمني ف اللحظه دي انها تكون موجودة بس لما افتكر أنها سابت البيت ڠصب عنه اتضايق وقرر يروحلها
_ سلمي كانت قاعده ف اوضتها لانها مش عايزة تقابل ل امها ولا ابوها ورامز ف الشغل وندمت أنها سابت بيتها
_ قالت لنفسها بحسرة بس هوة عمرة م كان بيتك ي سلمي انتي اي مكان بتروحيه محدش بيكون غريب غيرك كنتي عايزة اي
عايزاه يحبك فوقي بقي قبل م تخسري نفسك
_ عيطت ف ابوها دخل عندها
_ بحنيه مالك ي سلمي يبنتي بټعيطي ليه مين زعلك
_ عيطتت اكتر ليه عملت كدا ليه سبتني وحرمتني منك التلات سنين دول
_ انا كنت محتجالك اوي كان نفسي يكون عندي اب بيحبني زي الكل البنات اشمعنا انا اللي مش محظوظه زيهم
_ انا من حقي يكون يكون عندي عيله تحبني واصحاب تحتويني انت ليه اناني ومش بتحب غير نفسك جوايا كلام كتير نفسي اقوله بس مش لاقيه حد يسمعني
_ صړخت انا مش وحشه حتي لو العالم كله اتخلي عني العيب مش مني العيب عندهم هما اللي نفوسهم خبيثه وانا غبيه وبينضحك عليا
_ سلمي كانت بتلوم ابوها علي كل شعور وحش مرت بيه كانه بتلومه علي سبب تقصيره لانه مقدرش يكون صاحب ولا حتي اب
_ قام ها وهوة بيعيط سامحيني يبنتي سامحيني والله ڠصب عني كان علي