الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم اميره محمود

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلي خدت الولاد ودخلت اوضتها والراجل الكبير قعد جمب مراته اللي ساكته من

اول القاعده
_ يعني سكتي ي حجه ومقولتيش حاجه زي عادتك 
_ طبطبت علي ايده البت باين ف عينيه أنها عشقاه ي حج سيبها تروحله
_ بضيق انا واخد علي خاطري منها دي برضو حفيدتي
_ بحب افتحلها قلبك ولو مرة واحده 
_ وقف وراح داخل اوضة ليلي لقاها بټعيط زي الطفل 
_ بطلي عياط عاد 
_ بصتله وقامت باست ايده الله يخليك ي جدي خليني جمبه لحد م يخف طيب
_ توعديني 
_ بصتله بإستفهام 
_ توعديني تفضلي معاه لحد م يطيب وبعدين ترجعي وتسبيني أقرر ي ليلي 
_ أتردد ومبقتش عارفه تعمل اي بس ف الاخر وافقت قامت مسحت دموعها وخدت ادم وفريده وطلعت م البيت 
بقلمي أميرة محمد محمود
_______________
_ اتصلوا علي ماجد وبلغوه أن مامته فاقت ساب كل حاجه وراح بسرعه عشان يطمن عليها 
_ اول م وصل دخل عندها لقاها بټعيط وبتتنفس بصعوبه ها 
_ وحشتيني اوي ي ماما 
_ بتعب وانت كمان ي حبيبي اخوك فين الحربايه دي عملت فيه اي
_ مسح دموعها ممكن تهدي انتي لسه تعبانه وصدقيني براء كويس هوة بس ف الشغل وميعرفش انك فوقتي 
_ بشك انت بتكدب عليا ي ماجد اخوك مش بخير قلبي حاسس
_ بتوتر ي امي دا قلق مش اكتر لاكن هوة بخير 
_ عيطت لا انا السبب اخوك الشرطه جات خدته بسببي
_ پصدمه انتي بتقولي اي 
_ ايمان اتصلت بيا وقالتلي انها ناويه ع خطه عشان تبعد ليلي عن براء صدقتها ومشيت وراها وكنت بساعدها من ڠضبي وكرهي ل ليلي بس مكنتش اعرف انها هتوصل بيها للدرجه دي وتتبلي علي اخوك
_ بزهول انا مش قادر اصدق كلامك معقول ي امي انتي تعملي كدا 
_ قعد وحط رأسه بين ايديه منكرش أني كنت عايز ليلي ترجعلي بس ولا مرة فكرت آذي حد منهم
_ عيطت يبني ڠصب عني انا لما كنت بشوف علاقتك باخوك كنت بتقهر وكرهي ل ليلي بيزيد أنا عارفه اني غلطت ومستحيل ابني يسامحني
_ بإنفعال انتي عارفه براء بات كام ليله ف الحبس عارفه انا كنت قد اي عاجز وانا مش عارفه اعمله حاجه
_ قرب منها وابتدا يعيط ي امي ايمان طعنت ليلي ف جمبها وكليتها تلفت وبراء اتبرعلها
_ انا قلبي كان بيتقطع اخويا ومراته وامي راقدين ف المستشفى ومتشحطط مبينهم ولاد براء كانوا هيموتوا من العياط علي ابوهم وام ليلي الوحيده اللي اهتمت بيهم
_ فوزيه حطت ايديها علي بوقها وبتعيط جامد ومش قادرة تاخد نفسها ماجد قام بسرعه مسحلها دموعها وجبلها ميه تشرب
_ پخوف خدي نفسك ي ماما 
_ هديت ورجعت راسها لورا
_ ماجد قرب من السرير وخدها ف ه 
_ انا عايزة اشوف ابني دلوقتي
_ حاضر بس ارتاحي شوي عشان أنتي لسه تعبانه
_ بشرود زمان لما اتجوزت ابوك وعرف اني حامل ف ولد كان طاير من الفرحه زي م يكون محدش هيخلف غيري المهم اول م اخوك جه ع الدنيا سماه براء لانه كان بيحب الاسم دا اوي
_ بإبتسامه حزن عشان كان ليه واحد صاحبه اوي ف الغربه اسمه براء وماټ ف حاډثه ومن ساعيتها وابوك كل م يفتكرة يعيط واختار أنه يسمي اول ابن ليه ع اسمه
_ اخوك طالع زي ابوك بالظبط قلبه طيب وشهم وميعرفش لا يكدب ولا يخدع وانا من خيبتي كنت بقسي عليه عشان صفاته دي مكنتش عايزة حد ياكل حقه عشان طيب
_ كل تصرفاته صح وعقله يوزن بلد بس انا اللي كنت بحطمه بسبب كلامي 
_ لعبت ف شعرة بعد م نام علي حجرها انت بقااا طالعلي خلقك ضيق ومش بتستحمل ومتسرع 
_ بحزن انا وحش اوي ي امي
_ ت راسه لا ي حبيبي قطع لسان اللي يقول عليك كده انت قلبك طيب ي ماجد بس الدنيا ملطشه معاك 
_ بلهفه بس انا اتغيرت ي امي الفترة اللي سيبتيني فيها كنت لوحدي واعتمدت علي نفسي ووقفت جمب اخويا وسامحني انا خلاص ي امي اكتشفت اني محبش ليلي
_ كان وهم مش اكتر ليلي لبراء وبراء ل ليلي وانتي كمان ي امي لازم تعترفي بالحقيقه دي 
_ أمه ابتسمت وهزت راسها وهوة حط رأسه مره تانيه علي رجليها
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ سلمي قاعدة مخنوقه وزعلانه بسبب معاملة ماجد ليها الصبح وکرهت نفسها لانها اعترفتله بحبها كان لازم تتقل مش تقل بكرامتها بالشكل ده
_ وفوسط سرحانها الباب خبط فتحت وكان رامز اخوها ته ودخل قعد معاها 
_ وحشتيني ي سلمي 
_ بإبتسامه وانت كمان ي حبيبي وحشتني اوي
_ عارفه النهارده كان عندي انترفيو والحمد لله اتقبلت فيها انا مبسوط جدا
_ بحب مبروك ي روحي ويارب دايما اشوفك فرحان كدا
_ مسك ايديها سلمي انتي مش زعلانه مني صح 
_ بصدق مقدرش ازعل منك دا انت اخويا الوحيد ي رامز 
_ بحيرة اومال حاسك متوترة ليه وزعلانه فيكي حاجه 
_ قامت
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات