روايه بقلم اميره محمود
راجع مصر بكره ي ام ليلي
_ طيب ي خويا ترجع بالسلامه
_ بتوتر أحم ...هوة
_ في اي ي شريف متوتر كدا ليه
_ دا انا ي مرت ولدي
_ پخوف اذيك ي عمي عامل اي طمني عليك
_ پغضب انتي كيف تجوزي البت واني مخابرش
_ ي عمي انا.......!!!
_ قاطعها بعصبيه قفلي ع الحديت الماسخ ده واني نازل مصر بكره مع ولدي شريف انا والحاجه ونشوف كيف جوزتيها من غير م تخبرينا
_ براء قام بالليل وراح اوضة ليلي من غير م حد ياخد باله دخل عندها وهوة ماسك بطنه ومش قادر يتحرك
_ جاب الكرسي وقعد عليه ومسك ايديها باسها وحشتيني ي ليلي وحشتيني اوي انا كنت خاېف تروحي مني بعد م ډخلتي علي حياتي نورتيها انا السبب ف حالتك دي وإيمان انتقمت مني فيكي انتي
_ بتوتر يمكن قولتها متأخر بس انا ..انا بحبك
بحبك ي ليلي
_ فتحت عينيها بسرعه ايي
_ بخبث يعني كنتي صاحيه
_ بتوتر ل...لا انا!!
_ ميل عليها تاني
_ ليلي رفعت ايديها وضړبته قلم قام بسرعه من النوم ومسح على وشه يساتر يارب ايديها كانت تقيله
بقلمي أميرة محمد محمود
_ الصبح طلع وام ليلي منامتش طول الليل وقاعده علي اعصابها نضفت البيت وجهزت الاكل وحتي مراحتش لبنتها المستشفي ومش عارفه تعمل اي لو الحاج جه وشاف فريده وادم
_ بعد اكتر من ساعه وصلوا سلموا عليها وكان شريف ومراته وابنه والحاج الكبير والحاجه
_ مين دول وفين بتك بنتك ي فاطمه
مين دول وفين بتك بنتك ي فاطمه
_ بتوتر بصراحه ي حاجه ل...ليلي
_ الحاجه مالك يبتي مش علي بعضك اكده
_ عيطت ليلي ف المستشفى
_ اتصدموا وبص لبعض وهيه ابتدت تحكي كل حاجه
_ مسحت دموعها انا بنتي بتحبه ومعندهاش استعداد تخسره
اتعصب وفضل يزعق فيهم وطلب منها تاخدهم علي المستشفي اللي فيها ليلي
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد نايم ف الصالون مكانه من امبارح سلمي قامت خدت دوش وصلت ركعتين وبعدين للبست بيجامه وخرجت عملت الفطار وهيه شايفه ماجد نايم بس مردتش تصحيه لحد م تخلص
_ اممممم
_ هزته ماجد يلا الفطار جاهز
_ قام دعك ف عينيه انتي قاعده كدا ليه
_ مفيش كنت بصحيك
_ طب متقعديش كدا تاني
_
تمام
_ ماجد قال ف نفسه انو لازم يتجاهلها علشان مينفعش تحبو ولا هوة يحبها
_ قعدوا علي الفطار من غير كلام بس سلمي كانت كل شوية تبصله
_ وهوة بياكل عايزة حاجه ي سلمي
_ بإستغراب لا
_ اومال بتبصيلي كدا ليه
_ مردتش عليه وكانت هتعيط لانه احرجها
_ ماجد ممكن اجي معاك المستشفي انا زهقت من قاعدة البيت
_ ببرود لا مش ممكن انا بروح اشوف اخويا انتي هتروحي تعملي
_ بدموع معاك حق
_ قامت لمت الأكل ودخلت المطبخ وبقت واقفه تعمله القهوة وهيه بټعيط
_ كان قاعد ف البلكونه وهيه حطت القهوة قدامه وقعدت
_ قعدتي ليه
_ عفوا
_ بقولك قعدتي ليه شوفيلك مكان غير ده اقعدي فيه
_ احرجها كتير اوي النهارده وخلاص فاض بيها
_ بدموع انت بتعاملني كدا ليه من الصبح
_ كدا اللي هو. ازاي
_ قامت وقفت ولا حاجه ودا بيتك فعلا وانا مش من حقي اخد راحتي فيه
_ دخلت اوضتها وقفلت الباب بس الغريبه أنها معيطتش قعدت السرير وشغلت قراءن
_ ماجد زعلان انو بيعاملها كدا لدرجة خلاها تحس انها غريبه ف بيتها
_ راح خبط عليها ف لبست الاسدال وطلعتله هوة استغرب بس معلقش
_ نعم
_ انا نازل لو عايزة تيجي معايا
_ لا خلاص مش حابه انزل روح انت
_ تمام
_ مشي وهيه قلعت الاسدال ماشي ي ماجد والله لاوريك
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ براء الحمد لله بقي بخير وقام وقف وراح عند ليلي بس متردد يدخل وكل شوية يحط ايده علي وشه ويفتكر حلم امبارح
_ دخل وقفل الباب وراه وهيه كانت صاحيه وكان نفسها ت ه بس دارت شوقها ليه
_ بحب اذيك ي ليلي
_ ابتسمت انا بخير
وبعدين شافته ماسك جمبه ف افتكرت انو اتبرعلها بكليته ف اتعصبت
_ أنت ازاي تخاطر بنفسك عشاني
_ ابتسملها زي م انتي خاطرتي بنفسك عشاني
_ بقلق طب أنت كويس
_ بخبث خاېفه عليا
_ بتوتر ل..لا بس عشان متموتش بسببي
_ پصدمه انتي بتقولي