روايه بقلم اميره محمود
عمو
_ خلي بالك من اخوكي ي فريده
_ حاضر ي بابا
_ انا هوصلهم وبعدين هروح عشان اتأخرت اوي علي سلمي
_ بإستغراب سلمي مين
_ خبط بإيده علي رأسه اوبس نسيت اقولك انا اتجوزت
_ پصدمه اتجوزت
عملتها ايمته دي يا حيوان
_ أحم ....براء احترمني قدام العيال هيبتي ضاعت
_ بجمود انت اتجوزت بجد
_ اتنهد وانت من أهله
بقلمي أميرة محمد محمود
_ سلمي سمعت حد بيخبط علي الباب بطريقه غبيه وتخوف بصت من العين السحريه ولقت رامز وابوها وامها حطت ايديها علي بوقها پصدمه وبعدين رجعت لورا مسكت التليفون وبعتت رساله لماجد وقالتله تعالي بسرعه
_ الخبط بيزيد افتحي ي سلمي انا عارف انك موجوده متخفيش مني والله م هأذيكي
هيضربها
_ مسك ايديها مټخافيش !!!!
_ فلتت ايديها منه بكل كره مخفش منك
انت بتتكلم جد دا انا من ساعت م عشت معاك معرفش حاجه غير الخۏف انا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني وسيبني ف حالي
_ وانتوا جايين ليه هااا جايين ليه
_ مامتها رفعت ايديها علشان تضربها لقت اللي بيمسكها وكان رامز المرة دي مش هسمحلكم كفايه اللي انا عملتوا فيها
_ ماجد كان واقف علي الباب وسمع رامز وهوة بيقول كده راح علي سلمي ووقف جمبها ولف دراعه عليها وشدها ل ه وبيطمنها انوا جمبها
_ پغضب اي قلة الأدب والحيا اللي بقيتوا فيها دي احنا سافرنا انا ومامتكم عشان نجبلكم فلوس و.....
_ عيطت انتي عارفه انا احتاجتك كام مرة عارفه قد اي حسيت اني يتيمه لا مش عارفه لو تعرفي مكنتيش سبتينا
_ راحت عند رامز و ت وشه بين كفوفه انت مكنتش أقل مني انا كنت بحس بيك وانت بټعيط ف اوضتك وانت حاسس نفسك يتيم انا عمري م هلومك علي اي حاجه عملتها فيا
_ كان بيعيط وهوة بيسمعها فجاءة ها وهوة پيصرخ مش بس بيعيط انا اسف ي سلمي اسف ي حبيبيتي والله عمري م هسامح نفسي لاني اذيتك كتير
_ مسح دموعه انا همشي ومش هرجع غير لما اكون اخ كويس تتشرفي بيه قدام نفسك وجوزك والناس كلها
_ مسكت ايده انا اتشرف بيك ف اي مكان بس خليك جمبي متسبنيش زيهم
_ همستله بعياط خليهم يمشوا انا مش حابه وجودهم الله يخليك ي رامز خليهم يمشوا
_ حاضر ي حبيبتي
_ بجمود يلا اتفضلوا معايا اختي بقت متجوزه ووجودنا هنا بالشكل ده مينفعشي
_ رامز خدهم ومشي واول م الباب اتقفل وقعت ع الأرض وقناع القوه اتشال ماجد نزل لمستواها بسرعه و ها من غير م يتكلم
_ بعياط هما رجعوا ليه دا انا كنت قربت انساهم عمري م هسامحهم علي كل حاجه انا حسيتها
هوة في أهل يعملوا ف ولادهم كدا
_ ابتسمت وهيه بټعيط عارف ي ماجد رامز اخويا مكنش كده كان حنين اوي عمره م ضړبني ولا هانيي كنت بسمعه يعيط ف اوضته عشان مش قادر ياخد مكان اهلي ف حياتي كان بيشتغل ويصرف عليا ومكنش معوزني حاجه بس بعدين اتلم علي اصحاب السؤء وهما اللي خربوه
_ انا سامحته عشان اخويا وعمري م انسا الحلو اللي كان بيعمله عشاني وعزراه لان قلبه طيب بس الظروف هيه اللي وحشه انا خلاص مش عايزه حاجه تانيه غير أن رامز يكون بخير و.....!!!
_ قاطعها ابتسم انا فخور بيكي !!
_ طلعت من ه وبصتله
_ انا فخور ان مراتي عندها قلب بالشكل ده
_ بدموع يعني انا مش وحشه
_ محدش يقدر يقول كده
_ عيطت اومال مش بتحبني ليه
_ ماجد معرفش يرد عليها هيه اول مره تقول حاجه زي كدا كان فاكر أنهم صحاب وانها مسؤله منه مش اكتر لاكن مفكرش فيها كحبيبه
_ سلمي قامت وقفت بسرعه وهيه محروجه ومتوتره اسفه مكنتش اقصد انا ...انا مش عارفه قولت كدا ليه عن اذنك
_ اترمت علي السرير وعيطت لا انا عارفه انا قولت كدا ليه لاني بحبك ي ماجد أيوة بحبك بس شكلي نسيت انك مش من حقي حتي لو كنت مراتك
ومش عايزة اخسر صداقتك ابدا
_ ماجد لسه قاعد مكانه هيه تستاهل تتحب وتتعوض عن كل حاجه شافتها بس مش انا الشخص المناسب ليها انا فاشل ومستاهلهاش انا اسف ي سلمي
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ انا