الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سجن العصفور بقلم داليا الكومى

انت في الصفحة 43 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


في حياتى عمري ماشفت حاجة بالجمال ده فضلت اراقبك دقايق زى المتخدر كنتى مشغوله بمزاكرتك لدرجة انك ملاحظتيش وجودى
رجعت مكتبي طلبت سلطان من نفسه قالي عن بنته الجميله هبه هبه اللي خاېف عليها من البلط جية تصدقينى لو قلتلك انى حبيتك من لحظة ما شوفتك حسيت بالخۏف عليكى بالړعب ان ممكن حد يقربلك او يؤذيكى عشان كده عفيته من شغل الفترة المسائية وعرفت مدرستك كنت بروح اراقبك من بعيد زى المراهقين 

كنت مستعد اقتل لما في يوم من الايام سلطان قالي عن البلطجى اللي اتحرش بيكى علي السلم اقسم بالله كنت رايح اقتله يومها لكن لما هديت فكرت افضل البلطجى انا اتصرفت معاه تصرف عمره ما هينساه في حياته ولحد النهارده مرمى في السچن 
عرضت علي سلطان تنتقلوا شقة الزمالك سلطان خاف منى اكتر من البلط جية تخيلي خاف عليكى منى 
اكيد حس في كلامى انى مهتم بيكى حس بلهفتى في صوتى شاف اعجابي في عيونى خاف عليكى منى لدرجة الړعب طبعا انا كنت محرج من نفسي ومكسوف ازاي انا وانا عمري سنة احب طفله من نظرة واحدة لدرجة الجنون
شهقة صدمة من هبه منعته يكمل كلامه ادهم امرها بلطف هش اسمعينى للاخر
ازاي هفهم سلطان انى بحبك وخاېف عليكى سلطان كان كله كبرياء وكرامه رمى عرضي في وشي وتقريبا شتمنى وصمم يسيب الشغل وقالي اللي خلقنا مش هينسانا وهو قادر يساعدنى احافظ عليها
وقتها الحل الوحيد ادامى كان انى اطلب منه ايدك ړعب سلطان زاد
اضعاف من طلبي غالبا اعتبرنى معتوه حاولت اقنعه ان ده لمصلحتك وانى مستعد اديله كل الضمانات اللي يطلبها بانى مش هقرب منك غير لما تكبري واتفقنا علي عمر 20 سنة انه مناسب لكن سلطان برده فضل متردد وهو اللي اقترح انك متعرفيش اي حاجه لحد ماهو يقرر الفلوس وقتها فتحت كل السكك وكتبنا الكتاب بدون علمك
هبه عجزت اذانها عن التصديق المفاجأت كثيره عليها لدرجة انها خاڤت ان يتوقف قلبها من الفرحه اقصى امنياتها كانت ان يحبها ادهم لكنه الان يخبرها انه احبها منذ البدايه
ادهم اكمل پألم انا كنت ناوى فعلا انى افضل بعيد كل فترة كنت بروح اراقبك من بعيد وانتى خارجة من المدرسة جمالك كان بيزيد يوم بعد يوم وكنت بتجنن عليكى اكتر واكتر لكن كنت مطمن انك بأمان
بس لازم تصدقينى انا مطلبتش من سلطان انه يحبسك او يضيق عليكى
انا فتحت له اعتماد مفتوح وخفت اسأله يعتبرنى بتدخل في شؤنك وبأخل بوعدى له بعد ۏفاته علي الرغم من انى كنت قررت اخرجك من حياتى لكن ڠصبا عنى كنت بلاقينى بروح عند كليتك اراقبك من بعيد برده كل كتاب او رواية قريتيهم انا قرتهم الاول قبل ما ابعتهملك كل حاجة بعتهالك اختارتها بحب وقضيت الايام بتجهيزها ليكى هبه ادركت الان لما رائحته كانت دائما مألوفة لها وتسبب لها زكري مبهمة فكل كتاب قرئته كان يحمل رائحته وبصمته 
خطتى لما قررت اتجوزك كانت انى اتعرف عليكى بالتدريج اخليكى تحبينى زي ما انا بحبك
ابدا عمري ما كنت هفرض نفسي عليكى او اجبرك علي اي حاجه لكن بمرض سلطان عرفت ان النهاية قربت لان سلطان صمم يريح ضميره
لما نقلت سلطان المستشفي بلغنى انه هيقلك قالي باللفظ انا روحى متعلقه لحد ما أقول لها علي الرغم من خۏفي وقلقي مكنش عندى اي حل تانى رحت اجيبك من البيت وانا متوقع الانفجار في أي لحظة كنتى قلقانه ومضطربه لدرجة مرعبة شفتك في نفس الفستان اللي كنتى لابساه يوم ما سرقتى قلبي كان نفسي اخدك في حضنى بس انتى اعتبرتينى السواق وركبتى انا كنت غرقان في قلقى محستش غير وانتى بتفتحى باب العربية وبتركبي 
وانتى كنتى في دنيا تانيه لدرجة انك محستيش بوجودى عرفت انى حظى معاكى شبة معډوم لانى عارف ان سلطان هيقلك وانا مقدرتش امنعه ومعرفتك بالطريقة دى عن جوازنا كانت هتدمر أي امل ليه في حبك لكن قررت احاول معاكى مرة تانية بعد ۏفاته وانتى عارفه الباقي عزت ومكتبه 
هبه اخيرا استطاعت ان تتمالك اعصابها وسألته عزت قالى عن صفقة وجواز والدك غصبك عليه
ادهم اڼفجر في الضحك ضحكته ترجعه العديد من السنوات للوراء حيوته عادت كأنه كان نبته حرمت وقت طويل من المياة وارتوت اخيرا
ادهم اكمل لما كان رد فعلك علي قربي منك الترجيع الدنيا اسودت في وشي حبيبتى اللي بحبها من سنتين ومستنيها بصبر قرفانه منى سببتلها الغثيان تفتكري فيه راجل واحد في الدنيا يستحمل كده 
هبه نفت بقوه ادهم انا مرجعتش لانى حسيت بالنفوراوالقرف انا رجعت لانى دخت وجتلي نوبة صداع نصفي كان بقالي يومين من غير اكل صدمات ورا صدمات اخرها اكتشاف انك مش كبير زى ما انا كنت فاكره يومها ريحة برفانك كانت قوية جدا وهى اللي
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 45 صفحات