روايه بقلم يارا عبد العزيز
اوي
طبع قبلة... على رقبتها بحب حسيت برعشة.. في جسمها.. و بعدته عنها بسرعة تعال ناكل الاول
عامر بهمس مش جعان
غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير اشرب دا انا عملته بأيدي
عامر ماشي
خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها
عامر و هو بيشدها عليه يلا بقى
بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها و بعدين شيلها و حطها على السرير غزل بصتله پخوف و اتكلمت في نفسها
غزل يلهوي هو الأرض و فردت ايديه و رفعت كم القميص بتاعه و قالت بتأنيب انا اسفة يا عامر بس لازم اعمل كدا عشان اكشفلك حقيقتها
سحبت منه العينة... برفق و بعدين قبلت... ايديه مكان السحب دخلت غرفة الملابس و لبست و راحت المعمل تودي عينات عبدالرحمن و عامر
التحليل بياخد من يوم لتلت ايام
غزل عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز
تمام
في عمارة ما في شقة في الدور التاني
كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز
Flash back
شروق بدموع بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
غزل پغضب و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة
غزل و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها
شروق پبكاء انا اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مقبلش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك
اسلام بحب كبير و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها و هي هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت پغضب
شروق بصتلها پخوف شديد و توتر مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت
غزل پغضب انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل پغضب و هي بتبص لشروق اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس صحيح الكلام دا يا شروق
شروق پغضب كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
غزل پغضب مفرط و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق پغضب يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا
فردوس شروق دي ايديه على وشها بحب و قبل... خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها انت بتعمل ايه
عامر انتي اللي عايزة ايه
غزل بتوتر مش مش فاهمة
عامر و الله يعني مش انتي