فرصه آخره للحب ج1
فى الرضاعة
ومينفعش يتجوزك و علشان خاطر سمعتك بعد ما عريسك
سابك وهرب.
حدقت به ثم عادت بأنظارها إلى الأمام وصمتت
استغرب موقفها ولكن لم يعيرها اهتمام يكفي ما حدث
له دون ترتيب أو توقع.
وصلوا إلى المنزل المفترض بهم المبيت به .
نظر لها يلا وصلنا.
لم تتحرك أو ترمش حتى بعينيها بل ظلت تنظر أمامها بصمت وقد خلا وجهها من كل تعبير كانت جامدة للغاية
تأفف و هبط من السيارة بضجر ثم ذهب ناحيتها
وفتح الباب انزلي والله الموضوع مش ناقصك!
لم تتطلع إليه ف نظر لها بشفقة بصي أنا عارف أنك ومش مستوعبة بس ده اللى حصل وأنا اتورطت
زى ما أنت اتورطتي ممكن تنزلي و نبقي نشوف حل
بقلم ديانا ماريا.
فجأة تطلعت إليه و هاله ما رأي فى عينيها كان فى عينيها
بدأت دموعها تنهمر وهى مازالت تنظر إليه بثبات
حتى بدأت تضحك بصوت عالى ف حدق بها بعدم تصديق
أهى مچنونة
و دلف بها إلى المنزل .
انتبهت لوضعهم ف حررت نفسها منه بسرعة وصړخت
اتسعت عينيه بذهول هو أنا عملت إيه يعنى
ورد بحنق ايوا وده مش من حقك أنت فاهم
حدث بها ببرود وقال بحدة أظن ده مش أسلوب تتكلمي
بيه معايا خصوصا أنه أنا يعتبر أنقذتك بس عموما
أنا بكلم مين أصلا
تركها و ذهب إلى الشرفة أما هى جلست على الأريكة تبكى
وتفكر هل حقا تخلي عنها مازن ولماذا لم يخبروها
ولماذا فعل والدها بها هذا
لتجده والدها ينظر لها بحنان ممزوج بالحزن.
نظرت له پغضب ونهضت بعيدا ف قال بغصة صدقيني
كان لازم أعمل كدة يا بنتى بس والله كان صعب عليا
فوق ما تتخيلي.
التفتت له وقالت پقهر صعب عليك إيه يا بابا
كان صعب عليك تيجي تقولي الحقيقة ولا كان الأصعب
وانزل ألاقي واحد غريب بيقول أنه جوزي
مفكرتش فى رد فعلي هتبقي عاملة إزاي
قال بيأس كنت خاېف عليك يا بنتى سامحيني تفكيري
البسيط وصلني لغاية كدة.
قالت بصلابة وهى تدير ظهرها تفكيرك وصلك لكدة
بس موصلكش أنا ممكن أكون عاملة إزاي
أنا عمرى وعلى الأقل كنت محتاجلك
جنبي تاخد بأيدي وتقف جنبي بس أنت سيبتني
حاليا.
نظر لها بحزن و غادر و تساقطت دموعها حزنا.
دلف إليها من يدعى زوجها يقول بحدة مكنش لازم
تتكلمي معاه كدة هو عمل كل ده لمصلحتك.
بقلم ديانا ماريا
وقفت أمامه بحنق وأنت مالك أنت أكلمه زى مانا
عايزة ده بابايا أنا.
رفع حاجبه وقال بقسۏة أولا مش محتاجة أكلمك على
الأدب والتربية علشان تعرفي أنك غلطانة
ولو ده أسلوبك ف أنا مش مستغرب خطيبك سابك ليه
يوم الفرح.
بصوت مرتعش ا.. أنت...قليل الأدب.
ثم ركضت إلى أقرب غرفة ودلفت إليها وأغلقت الباب
عليها .
وضعت يدها على فمها حتى لا يصل إليه صوت بكاؤها
لقد جرحها كلامه حتى الصميم و زاد من ألمها
و عڈابها لمعرفة لما تركها مازن.
شعرت برأسها يؤلمها من كثرة البكاء ف حاولت النوم
قليلا.
نامت من شدة التعب حتى اليوم التالى و استيقظت
على طرقات على الباب.
فتحت عينيها و هى تستوعب أين هى .
قالت بصوت مبحوح مين
قال صوت هادئ أنا.
جلست على السرير وهى تقول بجفاء عايز إيه
قال بصوت يظهر فيه التوتر لو سمحت ممكن تطلعي
عايز أتكلم معاك فى حاجة مهمة أنا مستنيك هنا.
فكرت أنها لن تخرج