فرصه آخره للحب ج1
للمشكلة.
هزت رأسها ثم ابتسمت بسخرية صحيح هو أنت أسمك إيه مش معقول كدة معرفش أسمك لحد دلوقتى وأنت المفروض جوزى.
نظر أمامه بملل وقال شمس .
حاولت ألا تضحك ولكن فشلت أصل أسمك فكرني بواحدة صاحبتى .
رمقها بإزدراء وقال پغضب أنا مش فاضي للعب العيال ده.
عبست وهى تقول بضيق آسفين يا حضرة المشغول.
خرجت من السيارة أما هو أنطلق إلى مكان عمله حتى يعلم تفاصيل المشكلة.
اللى عملها مين اللى حړق المصنع
قال المساعد بتوتر حضرتك لسة منعرفش و هنشوف الكاميرات.
قال شمس بصرامة أنا اللى هشوفها بنفسي .
المساعد بطاعة اللى تشوفه يا فندم.
ذهب إلى مكان كاميرات المراقبة وانتظر حتى بداية الحريق.
دقائق و بدأ حريق المصنع دون أن يظهر أشخاص ولكن
فجأة ظهر شيئا ف حدق به شمس بتركيز
يتبع.
الجزء الرابع.
أقترب من الشاشة يحدق بتركيز إيه ده
ظهر مجموعة رجال ملثمون يخرجون بسرعة من المصنع
الذى ېحترق ولكن فى النهاية توقف رجل و أخرج
استعد للى جاي.
ضړب بقبضته على الطاولة پغضب تفحصوا الكاميرات
كويس أوى وتحاولوا تشوفوا أي حاجة توصل ليهم
نهض وتنفس بعمق ليستعيد هدوءه وساعدوا البوليس
فى أي حاجة عايزها.
المساعد بطاعة حاضر يا فندم.
خرج من المصنع وتذكر من تتواجد فى منزله الآن
وبدأ يفكر فى أمرها بعمق.
كانت ورد تجلس بملل فى الشقة وحيدة بعد أن ساعدها
حارس العقار على الصعود للشقة و حمل لها حقيبتها
و تركها هناك.
تفحصت الشقة كانت جميلة ولكنها نوعا ما لم تكن
جميع الغرف حتى غرفته دلفت إليها.
جالت بأنظارها فى أنحاء الغرفة كانت تعتبر غرفة عادية
لا شئ يدل بها على شخصية صاحبها إطلاقا
ولكن لفت انتباهها صورة على المنضدة القريبة من السرير
ف أمسكتها وهى تنظر إليها بتمعن.
كان صورة قديمة لطفل يقف مع امرأة و رجل يظهر عليهم
السعادة التامة ف تعجبت أن يكون هذا شمس نفسه
صامت يلفه الغموض مع أنها عرفته من فترة قصيرة للغاية.
وضعت الصورة وهى تخبر نفسها أن هذا ليس من شأنها
و خرجت من الغرفة تجلس فى الصالة بملل
تذكرت والدها ف أخرجت هاتفها بتردد واتصلت به.
أتاها صوت والدها المتلهف ورد حبيبتى عاملة ايه
ألمها قلبها من صوت والدها الحمد لله يا بابا وأنت عامل ايه
مني يا حبيبتى
بكت أنا خلاص مش زعلانة منك يا بابا يارب تكون أنت اللى مش زعلان.
قال والدها بحب هو أنا عمرى أزعل منك يا بنتى
المهم أنت عاملة إيه ينفع اجي أشوفك النهاردة
مسحت دموعها وقالت بهدوء لا أنا فى القاهرة مع شمس
أضطر يسافر علشان شغله واخدني معاه علشان
محدش يشك فى حاجة.
قال والدها بإرتياح طيب يا حبيبتى ربنا يوفقه يارب
المهم أنك بخير أن شاء الله هاجي أشوفك قريب.
قالت بحب طيب يا حبيبى وخلى بالك من نفسك .
نهضت حتى تبحث عن شيئا بالمطبخ ولكن داهمها
الدوار ف وضعت يدها على رأسها وهى تغمض عينيها.
شعرت بيد توضع عليها وصوت شمس القلق يقول ورد
مالك تعبانة
فتحت عينيها وقالت بضعف لا دوخت شوية من قلة الأكل..
قال شمس بعملية ولطف علشان كدة جبت أكل وأنا جاي
كنت عارف أنك مكلتيش.
أحضر أكياس الطعام و وضعها على الطاولة والتفتت لها ثانية هجيب أطباق من المطبخ وجاي.
نهض وتركها مكانها تفكر بتوتر لماذا ترتبك هكذا فى قربه
منها من المفترض ألا تشعر بشيء ستحاول معاملته
بجفاء فقط حتى لا تشعر بهذه